الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


تدنيس العقل بالعمالة للاجنبي

صفاء علي حميد

2024 / 4 / 19
مواضيع وابحاث سياسية


الاديان زرعت الدونية بداخل معتنقيها وجعلتهم مجبورين على ممارسة اشياء هم غير مقتنعين بها ولا مؤمنين بصحتها ...!
بل وخلال الاوامر اللا متناهية الصادرة من الله تارة ومدعين توكيل الاله لهم تارة اخرى وحراس وكلاء الله ومشجعيهم تارة ثالثة كل هذه كبلت معتنقي الاديان وجعلتهم يشعرون او لا يشعرون بالعبيء الثقيل للتوجه عن بناء اوهام لا واقعية لها !!!
لقد انتبهت المجتمعات الاوربية الى مخطط الاديان الرهيب وكيف يحتوي على التفرد والعنصرية وبناء امبراطوريات وثنية ترتكز على تمجيد وتقديس الشخص دون الاعتناء بالارض والدولة ؟؟؟!!!
بل جل هم اتباع هذا الدين او ذلك هو الانطواء والتمحور حول انفسهم فقط من دون الانفتاح على الاخر خصوصا اذا كان مختلفا معهم بالرأي والمعتقد ...!
وهذا جوهر معاناتنا مع الاحزاب السياسية والتيارات الاسلامية المعاصرة !!!
فلا مستفاد الا هم ولا يمكن لك ان تعيش الا اذا كنت راضيا وموافقا على ثقافة القطيع التي يؤمن ويدعوا لها الحاكم او الفقيه ...!
من هنا كان لازم على من يبحث عن النجاة والخلاص من كل هذا التطلع الى العلمانية ونبذ التسلط الديني المتجبر ...!
فكانت حكما ونظاما خيرا نافعا اهتم ويهتم بالانسان والارض واكيد اذا احترم الانسان وحافظ على استقلال الارض يخرج لنا دولة لا تقبل الا بان تكون بمصاف البلدان المتقدمة...!

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

المليشيات التي اعطت المئات في سبيل بقاء حكم الاسد حري بها ان تعطي بعضا من ذلك في الوقوف بوجه الاطماع التركية بمنطقة العراق ...!
والدماء التي سالت تحت اوامر سليماني هي اقل بكثير من الدماء الزكية التي تدافع عن حقوق وحرية الوسط والجنوب ...!
المشاركين مع داعش والمناصرين للبغدادي من ابناء الغربية الذين دمروا العباد والبلاد حري بهم ان يجاهدوا ويقفوا بوجة اردوغان وهذا ليس عيبا فقد سبقتهم بذلك القاعدة عندما ارتدوا عن احضان ال سعود ...!
واذا لم يحصل كل ذلك ولن يحصل على الشرفاء من ابناء هذا الوطن الذين لا حول لهم ولا قوة ان يطلبوا من حزب العمال التدخل بضرب السد قبل ان يمتليء ويغرق بغداد والمدن المجاورة له ...!
وسيد المواقف كلها ملك الارض وقاهر الشرق الكبير ترامب فحفنه من الدولارات مع بترولات ونفطات تجعله يضع انف اردوغان والاتراك باسفل سافلين !!!

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

اخطر اختراق قام به آيات الله بايران هو حينما دنسوا عقل ابن الوسط والجنوب بالعمالة للاجنبي وجعل الانتماء العقائدي مقدما على الانتماء للارض والوطن ...!!!
مع تقديري واحترامي للناس الذين يخرجون في هكذا تظاهرات (المؤيدة للنظام الايراني وطقوسه) يشوبها الدناءة والعهر العابر للحدود ...
نعم احترم واقدر واعذر العامة الذين لم يتمكنوا الى الآن من معرفة حقيقة الامر ويتبين لهم خيط الشر الاسود الايراني من خيط الخير الابيض الامريكي ...!
اللوم والاستحقار والخزي للواعين المثقفين الداعين لهكذا ممارسات وتظاهرات وشعارات سخيفة لم يجني منها البلد اي شيء يذكر اللهم الا العداء اللا معقول لامريكا واسرائيل ...!

~~~~~~~~~~~~~~~~~~

عندما حررتمونا من الحكم الدكتاتوري وانتشلتمونا من مستنقع البعث وصدام العفن الأسن الظالم لم يكن القدر بجانبنا لاننا ابتلينا بنفس العفونة بل اقذر ...!!!
لا الشعب بمجموعة الجماهيري يملك وعيا ديمقراطيا متحضرا ...
ولا المرجعية عندها شجاعة تحكم دولة وتتصدى للفاسدين الخونة ...
ولا السياسيين الفجرة السراق القتلة يستطيعون بناء مؤسسات ويبنون البلد ...
نحن بمختصر القول وبدون اي رتوش اغنام بلا راعي فلا راعي جيد الا انتم ...!
فلتذهب الكرامة والاستقلال الى الجحيم ان كان الاطفال ينامون جياعا بدون سقف يأويهم ...
والعاطلين عن العمل تحت سياط اصحاب المال يذلهم ،،،
والمراجع واولادهم ،،،
والسياسيين واحزابهم ،،،
يسرقون وينهبون ويفعلون ما يشاءون بدون ان يأتي احد يحاسبهم ؟!

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

لم يذل ابناء الوسط والجنوب بطول تاريخهم وعرضه وعلى طول التاريخ كما تم اذلالهم على يد المرجعية الدينية واحزابها الاسلامية ...!
عشرات ومئات والوف الاشخاص يموتون بفضل هذه الطغمة وهي وكأن الامر ليس معها او يخصها ...!
العتب كل العتب على الناس الذين الى الآن يحترمونها بل يقدسونها فحتى لو حصل بسببها الف سبايكر فذلك لا يهم بقدر ما يهمها تقبيل يد هذا المرجع ومدح ذلك الفقيه !








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. شبح -الحي الميت- السنوار يخيم على قراءة الإعلام الإسرائيلي ل


.. الحركة الطلابية في الجامعات : هل توجد أطراف توظف الاحتجاجات




.. جنود ماكرون أو طائرات ال F16 .. من يصل أولاً إلى أوكرانيا؟؟


.. القناة 12الإسرائيلية: إسرائيل استخدمت قطر لتعمّق الانقسام ال




.. التنين الصيني يفرد جناحيه بوجه أميركا.. وأوروبا تائهة! | #ال