الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ليس هناك مايمکن أن يعيد نظام الملالي الى سابق عهده

سعاد عزيز
کاتبة مختصة بالشأن الايراني

(Suaad Aziz)

2024 / 4 / 19
مواضيع وابحاث سياسية


الايحاء بأن نظام الملالي وکما يزعم قادته ولاسيما الدکتاتور خامنئي، هو نظام آمن ومستقر وليس هناك مايهدده، مسعى حيوي ومستمر للنظام يريد من خلاله التأکيد على قوته المزيفة وعضلاته الخاوية، لکن النضال المتواصل بلا هوادة للشعب الايراني ولمنظمة مجاهدي خلق ضده وفتح عدد واسع من الجبهات ضده وعلى مختلف الاصعدة والذي وصل الى حد إمکنية إسقاط النظام في الانتفاضة الاخيرة التي دامت لعدة شهور، والتي هزت النظام کزلزال عنيف مزيلة وأثبتت بأن إسقاط النظام ليس مجرد حلم أو رغبة طارئة وإنما هو إصرار وعزم من جانب الشعب الايراني لابد من تحقيقه.
نظام الملالي الملالي الذي طالما تبجح وإدعى کذبا بإستتاب أمنه وإستقراره وإستحالة إختراقه وتهديده، لکن وحدات المقاومة التابعة لمنظمة مجاهدي خلق ومن خلال نشاطاتها المستمرة في سائر أرجاء إيران، نجحت مرارا وتکرارا في توجيه ضربات قاسية وموجعة له بحيث إنها تمکنت في الکثير من الحالات في جعله يفقد توازنه وصوابه مؤکدة بذلك قدرة وإمکانية المنظمة في منازلته ومقارعته کخصم وکند له، وإن السيدة رجوي عندما تؤکد بأن إنتفاضة الشعب الايراني قد أثبتت بأن النظام يمر بمرحلة السقوط، فإنها تحدد الاوضاع الصعبة التي يمر بها النظام و التي لايجد أي حل أو مخرج لها.
الازمة الخانقة التي يعيشها النظام و التي وصلت الى ذروتها بإثارة الحروب والازمات المختلفة في المنطقة، کشفت عن وجهه الحقيقي ليس أمام الشعب الايراني فقط وانما أمام العالم کله وفضحت حقيقة أنه عدو للشعب ولايمکن في يوم من الايام أن يکون في خدمة هذا الشعب کما يزعم ويدعي کذبا وزيفا، ولذلك لم يکن مفاجئا عندما صحى العالم کله على تمسك الشعب الايراني بمنظمة مجاهدي خلق کقيادة له خلال الانتفاضات الثلاثة الاخيرة، من أجل إسقاط النظام وتحقيق أمانيه وأهدافه خصوصا وإن هذه المنظمة قد أثبتت وبحق من إنها البديل السياسي ـ الفکري الوحيد لهذا النظام والذي يمتلك کافة الاسباب والشروط والموجبات التي تؤهله لذلك بکل وضوح.
الاحداث والتطورات الجارية منذ إندلاع الحرب التدميرية في غزة والتي لعب نظام الملالي دورا أساسيا في إثارتها وجعل أهالي غزة وقودا لها وخصوصا بعد أن قام النظام بإستغلال هذه الحرب وتوظيفها لصالح أوضاعه الداخلية المتأزمة خصوصا من حيث إستعطاف الشعب الايراني وجعله يصرف النظر عن مواجهته وبذلك يلتقط أنفاسه ويعود الى سابق عهده، هدف مستحيل لايمکن أن يتحقق خصوصا وإن الشعب عازم على المضي الى نهاية المشوار حتى إسقاطه وليس هناك مايمکن أن يعيد نظام الملالي الى سابق عهده.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. نارين بيوتي تتحدى جلال عمارة والجاي?زة 30 ا?لف درهم! ??????


.. غزة : هل تبددت آمال الهدنة ؟ • فرانس 24 / FRANCE 24




.. الحرس الثوري الإيراني يكشف لـCNN عن الأسلحة التي استخدمت لضر


.. بايدن و كابوس الاحتجاجات الطلابية.. | #شيفرة




.. الحرب النووية.. سيناريو الدمار الشامل في 72 دقيقة! | #منصات