الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


العلاقة المستقبل والماضي ، والعكس ...

حسين عجيب

2024 / 4 / 20
العولمة وتطورات العالم المعاصر


العلاقة بين الماضي والمستقبل ، أو بين المستقبل والماضي ؟!
( مشروع بحث خاص ، تفصيلي وموسع لاحقا ، إذا حالفني الحظ )

العلاقة بين الماضي والمستقبل ، أو بين المستقبل والماضي تحتاج لبحث خاص وموسع . لا توجد علاقة مباشرة بينهما ، وهذه الفكرة الأساسية : الحاضر حلقة مشتركة بينهما ، لكن لا نعرف بعد كيف ولماذا ؟!
هل يمكن أن يوجد الحاضر بشكل مستقل ، ومنفصل ، عن الماضي والمستقبل ؟
الجواب المباشر لا ولكن ، بعد التفكير في الموضوع ، نكتشف بوضوح شديد أن هذا الجواب لا يكفي ( غير صحيح أو ناقص ويحتاج للتكملة ) .
اتجاه الماضي نحو الحاضر ، فكرة مشتركة ومتفق عليها .
واتجاه المستقبل نحو الحاضر ، وهذه الفكرة الثانية مشكلة ، وجديدة... ؟!
في نظرية الانفجار الماضي يصير الحاضر ، والحاضر يصير المستقبل . وكلنا نعرف أن ذلك خطأ أو ناقص . ( الماضي لا يعود ، الماضي يبتعد في الماضي الأبعد فالأبعد ، الآباء والأمهات يلحقون بالأسلاف ، والأحفاد بعد قرن سيصيرون هم الأسلاف ) .
موقف غالبية العلماء والفلاسفة ، والكتاب والمفكرين والمثقفين من نظرية الانفجار التأييد ، والموافقة ويعتبرونها نظرية علمية ؟! لأن من سبقونا قالوا بذلك ، أو الموقف الأسوأ اهمال الموضوع ، وتجاهله بالفعل .
....
المشكلة في العلاقة بين الماضي والمستقبل ، أو بين المستقبل والماضي ، تتمثل باتجاهات الحركة غير الخطية بينهما .
بكلمات أخرى ،
الحركة الخطية بين الماضي والمستقبل ، أيضا بين المستقبل والماضي ، تمثل حالة خاصة فقط . والحركة بينهما مركبة ومتعددة الأنواع والاتجاهات أيضا ، وهذا السبب في تجاهلها من قبل الثقافة العالمية .
....
ربما ، من المناسب البدء مع سؤال جديد :
هل يمكن أن يلتقي الماضي مع المستقبل ، أو العكس المستقبل مع الماضي بشكل مباشر ( وبدون المرور عبر الحاضر ، وبواسطته ) ؟!
أعتقد أن هذا السؤال ، الفكرة ، محور الاختلاف بين نيوتن وأينشتاين في مواقفهما من الزمن ، ومن الحاضر خاصة .
الجواب المنطقي لا . من غير الممكن تجاوز الحاضر ، أو القفز فوقه .
وتعود مشكلة الحاضر ، طبيعته وحدوده واتجاه حركته ( حركاته ) ومكوناته ، إلى الصدارة من جديد .
....
هل للماضي اتجاه واحد ، خطي ومباشر ، نحو الحاضر والمستقبل ؟
الجواب المباشر والحاسم ، المنطقي والتجريبي معا : كلا ، حركة الماضي ليست وحيدة الاتجاه نحو الحاضر والمستقبل .
وهذه الفكرة والمشكلة المزدوجة ، والمتناقضة ، يقفز فوقها جميع الفيزيائيين والفلاسفة وغيرهم من الكتاب بشكل صريح وواع ، أو عبر التجاهل وعدم الوعي بالمشكلة .
الحركة الثنائية ، المزدوجة العكسية للماضي ، تقبل الملاحظة والاختبار والتعميم بلا استثناء .
والمشكلة الأساسية في عدم فهمها ، أو صعوبة فهمها ، الفكرة المسبقة الخطأ والتي تعتبر أن الماضي مرحلة زمنية فقط . ( الماضي مرحلة زمنية ، ومرحلة حياتية ، ومرحلة مكانية أيضا _ ثلاثة في الحد الأدنى ) .
ونفس المشكلة ، بالنسبة للمستقبل ، وأيضا الحاضر .
مثال تطبيقي يوم الأمس ( قبل 24 ساعة ) ، يمكن دراسته الآن :
1 _ حركة أولى ، تتمثل بالفعل أو الحدث الزمني ، وهي من الحاضر إلى الماضي 1 ( الأمس ) ثم الماضي 2 ( قبل الأمس ) ...باتجاه الأزل ، وتتمثل هذه الحركة بفعل القراءة الآن نفسه .
2 _ حركة ثانية ، ومعاكسة تماما ، تتمثل بالفاعل أو الحدث الحي والحياتي ، وهي من الحاضر إلى المستقبل 1 ( الغد ) ثم المستقبل 2 ( بعد الغد ) ...باتجاه الأبد ، وتتمثل بجميع الأحياء . فعل القراءة يبتعد في الماضي ، بينما الحركة الموضوعية للقارئ _ة في اتجاه المستقبل .
( ناقشت هذه الفكرة عبر نصوص عديدة ، ومنشورة على الحوار المتمدن لمن يهمهم _ ن الموضوع ) .
3 _ حركة ثالثة ، احتمالية . هي واضحة بالنسبة للحاضر ، لكن بالنسبة لحركة الماضي أو المستقبل غير واضحة .
( وهذه الفكرة _ الحركة الثالثة للماضي _ والمستقبل أيضا ، تحتاج إلى المزيد من الدراسة والاهتمام ) .
2
أفهم ، واتفهم موقف القارئ _ة الحالي ، خاصة .
كنت في نفس الموقف تسعينات القرن الماضي ، وكنت أعتقد ( مثل الغالبية ) بأن الحركة الموضوعية للواقع ( وللحياة والزمن معا ) خطية وفي اتجاه واحد : من الماضي إلى الحاضر ، والمستقبل أخيرا .
أفهم الآن خطأ هذه الفكرة ، وخطورتها ... ومن أبرز من حاولوا معالجتها نيوتن وأينشتاين وستيفن هوكينغ ، وغيرهم من الفيزيائيين والفلاسفة أكثر .
مثال تطبيقي ، لتسهيل فهم الفكرة ، وأعتذر من القارئ _ة المتابع _ ة على التكرار والشرح الممل في كثير من الأحيان ...
بالتصنيف الثلاثي فقط ، يتعذر شرح فكرة مركبة رباعية البعد ( المكونات ) وأكثر ...مثال مراحل الدراسة الخمس :
1 _ الابتدائية 2 _ الإعدادية 3 _ الثانوية 4 _ الجامعية 5 _ ما بعد ...
مشكلة العلاقة بين المستقبل والماضي ، تشبه تعذر فهم المرحلة الثانوية مثلا ، وبعد الجامعية أكثر ، على من لا يهمهم الموضوع ولم يعرفوها بالخبرة والتجربة ...
بكلمات أخرى ،
لفهم العلاقة بين الماضي والمستقبل ، أيضا بين الزمن والحياة ، يلزم فهم عدة أنواع من العلاقات الغامضة بطبيعتها ، وهي بالترتيب :
1 _ المتلازمة الطبيعية ، المكان والزمن والحياة .
بالتصنيف السابق ( الثنائي فقط ) ، والسائد إلى اليوم : مكان وزمن ، يتعذر فهم الواقع ، والحركات الموضوعية الأساسية .
2 _ المتلازمة الثقافية ، او الرمزية ، الحاضر والماضي والمستقبل .
ولفهم العلاقة بين المجموعتين 1 و 2 ، نحتاج ( بحسب تجربتي ) إلى بعض المجموعات المساعدة . ناقشت هذه الفكرة بشكل تفصيلي ، في نصوص سابقة ومنشورة لمن يهمهم _ن الموضوع .
للبحث تتمة
....








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. تشاد: انتخابات رئاسية في البلاد بعد ثلاث سنوات من استيلاء ال


.. تسجيل صوتي مسرّب قد يورط ترامب في قضية -شراء الصمت- | #سوشال




.. غارة إسرائيلية على رفح جنوبي غزة


.. 4 شهداء بينهم طفلان في قصف إسرائيلي لمنز عائلة أبو لبدة في ح




.. عاجل| الجيش الإسرائيلي يدعو سكان رفح إلى الإخلاء الفوري إلى