الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


المهدي العلماني الديمقراطي الفسطيني المنتظر!

عبدالله عطية شناوة
كاتب صحفي وإذاعي

2024 / 4 / 20
القضية الفلسطينية


أن تعجز القوى الديمقراطية والعلمانية والنزيهة في فلسطين، منذ ثلاثين عاما، عن التأثير في الوعي الشعبي الفلسطيني وعن أيجاد موطئ قدم مؤثر لها في حركة هذا الشعب للتحرر من الإحتلال الإسرائيلي، لا يجعل الحل في إستمرار الإحتلال الإسرائيلي، ولا يبرر الأعتراض على أي شكل من أشكال المقاومة المؤثرة للإحتلال، لكونه ليس صادرا عن القوى التي نتطلع الى نشوئها في يوم ما.

فمعنى مثل هذا الموقف أن على الشعب الفلسطيني أن يتكيف مع القمع والإدلال الإسرائيلي حتى ظهور ((المهدي العلماني الديمقراطي المنتظر))، فيما تؤكد تجارب التأريخ أن حركات التحرر من الأحتلال الأجنبي لا تؤجل عقودا وعقود، في أنتطار تطور يبدو أكثر أبتعادا كلما مر عليه الزمن، وخلال ذلك يتم قضم الأرض من جانب المحتل وتغيير الواقع الديموغرافي فيها، بما يزيل طابعها الفلسطيني.

المشكل أنه كلما أوغل أصحاب هذا المنحى في معاداتهم لحركة المقاومة من منطلق الإعتراض على قياداتها الحالية، إزداد حجم الهوة بينهم وبين أبناء شعبهم إتساعا. وإزداد الألتفاف الجماهيري حول من يعترضون عليهم. فكل حركات المقاومة والتحرر في مختلف القارات والبلدان لم تنشا وتتطور وتنتصر وفق مواصفات مسبقة تصعها نخب شبه معدومة التأثير في مجتمعاتها المقهورة، من عدو شرس يرفض أي شكل من أشكال الحل السلمي للصراع الذي يواصل حوضة بأشد الوسائل وحشية ولا إنسانية، بما فيها الإبادة الجماعية والتطهير الإثني.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. أحداث قيصري-.. أزمة داخلية ومؤامرة خارجية؟ | المسائية-


.. السودانيون بحاجة ماسة للمساعدات بأنواعها المختلفة




.. كأس أمم أوروبا: تركيا وهولندا إلى ربع النهائي بعد فوزهما على


.. نيويورك تايمز: جنرالات في إسرائيل يريدون وقف إطلاق النار في




.. البحرين - إيران: تقارب أم كسر مؤقت للقطيعة؟ • فرانس 24 / FRA