الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


من يحكم العراق؟!

لميس طارق

2024 / 4 / 21
مواضيع وابحاث سياسية


قبل الاجابة على هذا التساؤل الذي قد يبدو غريبا بعض الشيء وقبل الدخول في صلب الموضوع ..اود ابتداء ان اسجل اعتذاري بسبب تاخري نسبيا عن الكتابة الى موقع الحوار المتمدن وذلك لظروف عملي الصعبة نسبيا ..عملي ليس مكتبيا ويتطلب جهدا عضليا ووقتا الى ان اصل الى موقع العمل غير اني مرتاحة لاني لا اريد ان اكون عالة على الحكومة السويدية ..كما ان العمل كما اشرت في مقال سابق يتيح لي فرصة التعرف على جانب من المجتمع السويدي ..
نعود الان الى اصل موضوع مقالنا فنقول ان الادارة الاميركية تعمدت ان يعيش العراق فوضى مستمرة وشبه دائمية عندما تفتق ذهن المسؤولين فيها عن صيغة حكم مبنيه على المحاصصة باسوا اشكالها وما نتج عنها من فساد سياسي واداري ومالي ..وسلمت السلطة لاحزاب طائفية نفعية لايهمهم الامصالحها الضيقة ..وحولت العراق الى ضيعة يتقاسمها سياسيون فاسدون ورجال دين مراؤون ينشرون الجهل والتضليل الا من رحم ربي ..ولا ننسى هنا الميليشيات وسطوتها ونفوذها وتحت مسميات مختلفة ..واهم من يظن ان هنالك قانون وحكومة كما يسمونها مركزية ..حيث ان اطراف متعددة تتقاسم السلطات والمواطن المسكين يدفع الثمن غاليا ..
لم تعد الحقائق غامضة فنهب الثروات الطبيعية والماليه اصبح على المكشوف وعلنا ..
صورة تبدو قاتمة حيث ان تعيش في وطن ليس فيه مقومات دولة بالمعنى الحقيقي لهذا المفهوم ..
اذن هل من معالجة او حلول وهنا نكرر ما قلناه اكثر من مرة وقاله غيرنا من السخصيات والاحزاب الوطنية ليس هنالك من حل الا بتغيير جذري فالخلل في العملية السياسية الميتة سريريا ولابد من اصلاحه وهذا لايتحقق الا بوحدة القوى والاحزاب الوطنية والتخلي عن روح الانا عند بعضها وتغليب مصلحة الوطن العليا واعادة روح انتفاضة تشرين ..وهو امر ليس بالمستحيل ..








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مفاوضات القاهرة بين الموقف الاسرائيلي وضغط الشارع؟


.. محادثات القاهرة .. حديث عن ضمانات أميركية وتفاصيل عن مقترح ا




.. استمرار التصعيد على حدود لبنان رغم الحديث عن تقدم في المبادر


.. الحوثيون يوسعون رقعة أهدافهم لتطال سفنا متوجهة لموانئ إسرائي




.. تقرير: ارتفاع عوائد النفط الإيرانية يغذي الفوضى في الشرق الأ