الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


السؤال السابع _ الفصل السابع ( عشر أسئلة حول الزمن )

حسين عجيب

2024 / 4 / 22
العولمة وتطورات العالم المعاصر


الفصل السابع _ السؤال السابع :
هل تحول مفهوم الزمن الغامض ، وشبه المبهم ، إلى مصطلح علمي واضح ومحدد بشكل دقيق وموضوعي بالتزامن ؟!

الجواب المباشر كلا ، ما يزال الفهم الحالي ( 2024 ) لفكرة الزمن ، أو
لمشكلة الزمن بلا جواب علمي ، ويشبه الموقف من فكرة الله .
ويكفي القارئ _ة المهتم بالموضوع ، ساعة من الاطلاع على الموقف العالمي الحالي من اتجاه حركة الزمن مثلا . وخاصة ، الاختلاف في احتمال أن يكون الزمن فكرة أم طاقة .
بكلمات أخرى ،
ما يزال موقف اللاأعرف من فكرة الزمن ، أو مشكلة الزمن ، هو الأنسب حاليا ( 2024 ) بينما كل جواب آخر ينقصه البرهان المنطقي أيضا ، لا التجريبي فقط .
1
سأبدأ بشكل غير تقليدي ، نظرا لصعوبة الموضوع والسؤال ، من الفكرة المحورية والتي تشكل الموقف الثقافي العالمي الحالي من فكرة الزمن .، وضمنها نظرية الانفجار الكبير والتمدد الكوني :
حركة الزمن والحياة واحدة ، وفي اتجاه واحد ، من الماضي إلى المستقبل .
هل هذه الفكرة صحيحة أم خطأ ، ويلزم استبدالها بالفكرة الصحيحة ؟
الفكرة خطأ ، والعلاقة الحقيقية ، او الصحيحة ، بين الزمن والمكان جدلية عكسية تتمثل بالمعادلة الصفرية من الدرجة الأولى :
الزمن + الحياة = قيمة ثابتة ، بين الصفر واللانهاية .
....
مشكلة التمييز بين الماضي والمستقبل ترتبط ، بشكل مباشر أيضا ، بمشكلة العلاقة بين الزمن والحياة .
بكلمات أخرى ، الاختلاف بين المجموعتين أو المتلازمتين 1 و 2 ، هو نوعي وكمي بنفس الوقت :
المجموعة 1 : المكان والزمن والحياة ، تمثل مكونات الواقع وأبعاده الحقيقية _ الثلاثة .
المجموعة 2 : الحاضر والمستقبل والماضي ، تمثل الاتجاهات الثلاثة الأساسية ، وهي مجموعة رمزية ( لغوية وثقافية ) بطبيعتها .
العلاقة بين الزمن والحياة ، تقابل العلاقة بين المستقبل والماضي ، يمكن فهمهما معا عبر المقارنة ، ولا أعتقد بإمكانية فهم إحداها بشكل منفصل .
فكرة ، جديدة أيضا ، العلاقة بين الماضي والمستقبل أو بين الحياة والزمن ليست خطية وليست دائرية ، بل هي من نوع مختلف ويمكن تمثيلها بعلاقة الداخل _ الخارج بشكل مناسب كما أعتقد .
الماضي داخلنا والمستقبل خارجنا ، أيضا الحياة تأتي من الداخل والماضي ، بينما الزمن يأتي من الخارج والمستقبل .
( هذه الأفكار ، الجديدة ، تختلف بالكامل مع نظرية الانفجار الكبير ، وغلى درجة التناقض . أحدهما خطأ بالتأكيد ، وربما الاثنتان خطأ ؟! ) .
2
نحن لا نعرف بعد ...
ما نجهله أضعاف ما نعرفه ، بالإضافة لذلك معرفتنا متناقضة في الأسس .
وهذه مشكلة مشتركة في الثقافة العالمية ، الفلسفة والعلم خاصة .
....
في الحياة اليومية ، الفعلية ، كلنا ممثلون ، ونمثل غالبا بشكل مقبول .
الممثل السيء ، لا يجيد تمثيل ما لا يحبه .
الممثل الجيد ، لا يغادر موقع التلميذ والتعلم المستمر .
نقوم بدور المحامي ، والطبيب ، والقائد خاصة ، ولكن لا نريد تحمل المسؤولية والتكلفة الحقيقية للنجاح وللقيادة الجديرة خاصة .
3
( دوام الحال من المحال )
جملة متكاملة ، تدمج التناقض مع التناسب والانسجام بالفعل
هيراقليطس وبارمينيدس من منهما كان على حق ، أو على خطأ :
هل الوجود متغير أم تكرار ؟!
للبحث تتمة








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. غزة.. الجيش الإسرائيلي يدعو السكان لإخلاء شرق رفح فورا


.. إسرائيل وحماس تتمسكان بموقفيهما ولا تقدم في محادثات التهدئة




.. مقتل 16 فلسطينيا من عائلتين بغارات إسرائيلية على رفح


.. غزة: تطور لافت في الموقف الأمريكي وتلويح إسرائيلي بدخول وشيك




.. الرئيس الصيني يقوم بزيارة دولة إلى فرنسا.. ما برنامج الزيارة