الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


في المسألة الإعلامية.

المهدي المغربي

2024 / 4 / 23
مواضيع وابحاث سياسية


عموما على المرء ان يشارك و يكون ذات فاعلة في الصراع الدائر على الميدان يصنع الحدث و يتعرف جيدا و عن قرب عن الحقائق و يستطيع ان يحدد كذلك الاتجاهات التي تتشابك فيها المادة الاخبارية.
لأن الإعلام الرجعي الخائن المطبع و الاعلام الغربي عموما و الإعلام الألماني المتصهين لا يخدم سوى اجندة الاحتلال و السياسة الراسمالية الإمبريالية التوسعية و هذه حقيقة لا غبار عليها.

و الحراك الحالي ليست له قنوات خاصة به قادرة على ان تغطي مساحة اعلامية و تتنافس مع أباطرة الإعلام السوقي المرتزق.

إعلامنا فقط عبر الكتابة و التواصل الحي و عبر التلفون المحمول لمن استطاع لذلك سبيلا و في ذلك كذلك رسالة.

مشكلة العقلية الألمانية المتحجرة و ما أكثرها في زمن الاستلاب الفكري انها لا تمشي بالصراع الى ابعد نقطة حيث تظهر المسؤولية التاريخية في احتلال فلسطين انها تقف عند الوضع القائم في أفق البحث عن تسوية و كان المسالة مجرد خلاف حدود بعض الأمتار زائدة من هنا و ناقصة من هناك...

ان القضية أعمق بكثير و تحتاج إلى مجهر يسلط الضوء على العمق كي تتأكد هذه الأجيال و الأجيال القادمة ان القضية الفلسطينية هي قضية تصفية الاستعمار من على الأرض المحتلة.
و ليس مجرد محتوى سجال غربي إعلامي رخيص.

ما هكذا تحلب الابل يا ام عمير!

يتبع في الموضوع....
مع اصدق التحيات








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. قطر تلوح بإغلاق مكاتب حماس في الدوحة.. وتراجع دورها في وساطة


.. الاحتجاجات في الجامعات الأميركية على حرب غزة.. التظاهرات تنت




.. مسيرة في تل أبيب تطالب بإسقاط حكومة نتنياهو وعقد صفقة تبادل


.. السيناتور ساندرز: حان الوقت لإعادة التفكير في قرار دعم أمريك




.. النزوح السوري في لبنان.. تشكيك بهدف المساعدات الأوروبية| #ال