الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


لا يبحث اليسار العراقي المناهض للكيان الصهيوني العنصري الفاشي اللقيط تاريخياً وراهنياً بالأقوال والأفعال عن موقع في خندق ما يسمى - محور المقاومة- وما هو سوى محور معاداة العراق واليسار العراقي تاريخياً وراهناً..….:

حزب اليسار العراقي

2024 / 4 / 25
القضية الفلسطينية


كلمة_بالقلم_الأحمر 🔻:


( نسجل أدناه ردنا اليساري الرسمي على الاسئلة والاستفسارات والتعليقات الواردة بشأن موقف حزب اليسار العراقي من " محور المقاومة" إذ رغم صدور البيانات الرسمية فالتطورات المتسارعة قد أعادت طرح بعض الأسئلة وكذلك جاءت بأسئلة جديدة )


صباح زيارة الموسوي
عضوٍ سكرتارية الأمانة العامة
منسق العلاقات العربية والأممية
حزب اليسار العراقي

أن هجوم نظام ايران الولي السفيه خامنئي على الكيان الصهيوني العنصري الفاشي اللقيط لا يعدو كونه يأتي في أطار الصراع بين قوتين إقليميتين على النفوذ والدور في المنطقة، متمثلاً بتمسك الكيان الصهيوني العنصري الفاشي اللقيط بدور ( ضابط المنطقة الأوحد) وتصميم نظام الولي السفيه خامنئي على استعادة دور ايران الشاه ( شرطي الخليج)…

والذي يحاول أن يغلف خطاب جمهورية الخميني الاسلامية بالدفاع عن القضية الفلسطينية، هذا الخطاب التضليلي الذي سقط في امتحان مجازر الإبادة في غزة، إذ بقى متفرجاً بل وتحول الولي السفيه خامنئي الى محلل سياسي من الدرجة العاشرة..حتى اضطراره للرد على هجمات الكيان الصهيوني ضد ايران والتي توجها بتصفية قادة من الحرس الخامنئي في القنصلية الايرانية في دمشق ..رداً مُبلغ عنه مسبقاً من حيث التوقيت والحجم والهدف ..!!!

فاليسار العراقي ليس من مقاومچية المتاجرة بالشعارات على طريقة قومچية المهزوم الدكتاتور المقبور جمال فرعون مصر الذي تسبب بهزيمة 5 حزيران 1967 وضياع بقية فلسطين واحتلال المدن العربية في دول المواجهة والدكتاتور صدام جرذ الحفرة المشنوق على يد أسياده الأمريكان بعد تدميره العراق وتسليمه للصهاينة وعملائهم ..

كما تزمر اليوم مليشيات وليهم السفيه خامنئي الارهابية المتاجرة بالشعارات الطائفية الظلامية المغلفة بالشعارات المقاومچية والمتاجرة بالقضية الفلسطينية وهي تخون العراق وتدمره وتفتته وتقتل شبابه الوطني الثائر وتذبح شعبه وتنهب ثرواته وأمواله وتسطو على ممتلكاته، وتتآمر لتقسيمه تحت عنوان " الكونفدرالية "

واليسار العراقي ليس بحاجة للتطبيل لما يسمى زوراً " محور المقاومچية" ليبرهن على دعمه للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة .. فمقاومة اليسار العراقي مسجلة تاريخياً مع بداية فبركة الكيان الصهيوني أواسط الاربعينات وتشكيله ( عصبة مكافحة الصهيونية ) ورفض قرار تقسيم فلسطين رغم موافقة الاتحاد السوفييتي عليه إذ دفع قادة اليسار حياتهم ثمناً لهذا الرفض نهاية الاربعينيات، ناهيكم عن مشاركة قادة الجيش العراقي الوطنيين واليساريين وقطعاتهم العسكرية بقيادة الزعيم الشهيد عبد الكريم قاسم في معارك نهاية الاربعينات بفلسطين .

وكان عقد الخمسينيات هو عقد الهبات والانتفاضات على الصعيدين الطبقي والوطني وعلى الصعيد العربي التضامني مع الشعب الفلسطيني والتي توجت بثورة 14 تموز 1958 الوطنية التحررية التي كان من أسباب تفجرها إضافة الى العاملين الطبقي والوطني قضية فلسطين ..حيث قدمت حكومة الثورة كافة أشكال الدعم والاسناد للقضية الفلسطينية والثورة الجزائرية حتى غدر بها المقبور جمال فرعون مصر ليواصل متاجرته بالقضية الفلسطينية..

وتواصل دور اليسار العراقي في دعم الشعب الفلسطيني في عقد الستينيات وتطوع رفاقه للقتال في صفوف الفصائل الفلسطينية المقاومة عند تأسيسها وكذا الحال في السبعينيات حتى أمتزجت دماء اليساريين العراقيين بدماء الأشقاء اللبنانين والفلسطينين والسوريين وغيرهم في الدفاع عن لبنان والمقاومة الفلسطينية عند اجتياح جيش الكيان الصهيوني العنصري الفاشي لبنان عام 1982 ..

لقد تضامن اليسار العراقي مع انتفاضة الحجارة عام 1987 وتصدى لاتفاقية أوسلو الخيانية عام 1993 وقبلها لاتفاقية كامب ديفيد الخيانية نهاية السبعينيات ..ودفع ثمناً غالياً لرفضه تدخل النظام البعثي الصدامي الفاشي في شؤون منظمة التحرير الفلسطينية ..

أن الاستعراض المختصر والمركز أعلاه الذي غطى نصف قرن من الكفاح اليساري التضامني مع الشعب الفلسطيني بجميع اشكاله بما فيه الكفاح المسلح ..في وقت لم يكن فيه أي وجود لما يسمى اليوم ب " المقاومة الاسلامية " ومحورها الذي يقوده الولي السفيه خامنئي..

بل جرى تأسيس الاحزاب والحركات الاسلامية وفي مقدمتها حزب الدعوة العميل ومرجعية العميل محسن الحكيم على يد المخابرات البريطانية والامريكية والتي توجت باحتضان المخابرات الفرنسية لخميني لقطع الطريق على استلام اليسار الايراني للسلطة عام 1979 الذي كان يشكل والنقابات العمالية العمود الفقري للثورة الشعبية الايرانية ضد نظام الشاه ..

فاليسار العراقي ليس من الحركات الباحثة عن هوية المقاومة تحت راية الياهو الچان كما فعلت وتفعل حركات تدعي الهوية الشيوعية والقومية ( من راية جمال مروراً براية صدام واليوم تحت راية خامنئي) فقد آمن اليسار العراقي ولا يزال يؤمن بأن فلسطين تتحرر بسواعد شبابها الثائر المقاوم وهذا ما تجلى راهناً بمعركة 7/10/2023..والتضامن مع الشعب الفلسطيني واجب طبقي ووطني وإنساني …والتصدي للمتاجرين بقضيته أنظمة وحركات أحد أشكال هذا التضامن اليساري مع الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة ..

يتبع في القسم الثاني
استخفاف الأنظمة العربية العميلة بالهجوم الإيراني ووصفها له ب " المسرحية " …فهل يمكنها الإتيان ب " مسرحية" ليس بالمسيرات والصواريخ وإنما ب" مسرحية فتح بوابة رفح " ولو بشاحنات المواد الغذائية والطبية ..!!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. زاخاروفا: على أوكرانيا أن تتعهد بأن تظل دولة محايدة


.. إيهاب جبارين: التصعيد الإسرائيلي على جبهة الضفة الغربية قد ي




.. ناشط كويتي يوثق خطر حياة الغزييين أمام تراكم القمامة والصرف


.. طلاب في جامعة بيرنستون في أمريكا يبدأون إضرابا عن الطعام تضا




.. إسرائيل تهدم منزلاً محاصراً في بلدة دير الغصون