الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مناقشة السؤال السابع : الزمن بين المفهوم الفلسفي الغامض ، وبين المصطلح العلمي المحدد ؟

حسين عجيب

2024 / 4 / 25
العولمة وتطورات العالم المعاصر


السؤال السابع ، مناقشة موسعة :
هل تحول مفهوم الزمن لمصطلح علمي ، محدد لشكل موضوعي ودقيق ؟

مقدمة موسعة لها صلة بالموضوع ، لكن بشكل غير مباشر
1
ضرورة العودة إلى مفارقات زينون ، وإعادة التفكير بالأسس والبديهيات .
مفارقات زينون الأربعة تمثل حالة ثالثة ، بالإضافة إلى الجدلية الثنائية ، ما تزال مستعصية على الدليل العلمي والحاسم . سواء في اتجاه العلم والفلسفة الحاليين ، أو في اتجاه السحر والشعوذة ؟!
والمشكلة تتلخص بين موقفي أرسطو وزينون ، وهي تمثل الاختلاف المعروف بين هيراقليطس وبارمينيدس :
الكون ، أو الواقع أو الوجود ، محدد وثابت ويتكرر أم بالعكس غير محدد ومتحرك ويتغير بكل لحظة ؟!
لا جديد تحت الشمس أم لا يمكن السباحة في مياه النهر مرتين ؟!
....
بالإضافة لمشكلة السببية ، أو الفرق بين السبب والصدفة ، واختلاف التفسير المستمر إلى اليوم ، المشكلة الثانية في أنواع الحركة وهل الحركة التي تدرسها الفيزياء الحالية هي الوحيدة في الكون ؟!
والمشكلة الثالثة مزمنة ، ومعلقة أيضا ، هل الزمن يتحرك بالفعل من الماضي إلى المستقبل ؟!
وهل حركة الزمن هي نفس حركة الحياة ، ولهما نفس السرعة والاتجاه ؟!
....
بصرف النظر عن مشكلة طبيعة الزمن ، وكيفية حلها العلمي ( المنطقي والتجريبي بالتزامن ) سواء في المستقبل القريب أو البعيد ، نخلط عادة بين نوعين مختلفين من حركة الحياة مثال : الحركة الذاتية ، والحركة الموضوعية ، ونعتبرهما واحدة .
الحركة الذاتية ، وتتمثل بالحركات الفردية المتنوعة ، والعشوائية بطبيعتها ، وهي مؤقتة وتختلف بين فرد وآخر ، وبين لحظة وأخرى .
الحركة الموضوعية ، وهي مزدوجة عكسية بطبيعتها بين حركتي التقدم في العمر ، وتناقص بقية العمر . ( تتساويان بالقيمة وتتعاكسان بالاتجاه ) .
....
المشكلة ثنائية المكان والزمن ...
المكان والزمن والمنطق ، في كتاب أرسان العقل ، أو غيرها كلها خطأ ...
المكان والزمن والحركة
المكان والزمن والسرعة
المكان والزمن والجاذبية
المكان والزمن والمادة
وغيرها ، بلا استثناء ، ...
المكان والزمن و ( ....) كلها خطأ ، باستثناء كلمة ( الحياة ) الصحيحة والمناسبة بالفعل ، أو ( الوعي ) بدل الحياة فقط .
وهذا الخطأ مشترك ، وموروث ، في الثقافة العالمية حاليا بلا استثناء .
....
الحياة أو الوعي .
لا يوجد بديل ثالث .
الحياة بعد أساسي ، ثالث ، في متلازمة المكان والزمن والحياة .
ويمكن اعتبارها البعد الخامس ، والزمن بعد رابع ، بالإضافة لأبعاد المكان الثلاثة : الطول والعرض والارتفاع . ناقشت هذه الفكرة ، الجديدة ، عبر نصوص متعددة على الحوار المتمدن لمن يهمهم _ن الموضوع .
2
العلاقة بين ابن رشد والغزالي ؟
كتب الغزالي " تهافت الفلاسفة " ، فرد عليه ابن رشد " تهافت التهافت " .. ونعته بالشرير الجاهل .
أنصح القارئ _ة المهتم ، بالبحث والتفكير في الموضوعين : علاقة أرسطو ب زينون ، وعلاقة ابن رشد ب الغزالي .
....
مفارقات زينون ، الرابعة خاصة ، لها قيمة معرفية بالغة وتمثل حلقة مشتركة بين الفلسفة والعلم _ ربما تكون مفقودة من أيام زينون ؟!
أنواع الحركة ، التي تدرسها الفيزياء الحالية ناقصة ، وتحتاج للتكملة .
وهذا ما كان يدركه زينون ، وعليه قامت مفارقاته :
نحن نجهل طبيعة المكان ، ونجهل طبيعة الزمن بنفس الوقت .
هذه الفكرة التي تتمحور حولها المفارقات ، وما تزال متقدمة معرفيا وأخلاقيا على الثقافة العالمية الحالية ( وضمنها الفلسفة والفيزياء ) .
مثال مباشر ، ومكرر :
حركة التقدم في العمر ، ونقيضها حركة التناقص في بقية العمر ، هل هما فكرة ذهنية وثقافية فقط ، أم أن لهما وجودهما العملي أيضا ؟!
( ومثلها نوع المسافة بين لحظة الولادة ، وبين اللحظة أو لحظة الموت ، وهل هي حقيقة أم مجرد فكرة ذهنية وثقافية . هذه الفكرة ناقشتها سابقا بشكل موسع أيضا ، لمن يهمهم _ن الموضوع ) .
جوابي الحاسم ، والمفكر فيه ، لا أعرف .
وأعتقد أن هذه الفكرة ، المشكلة ، ستبقى معلقة طالما أننا نجهل طبيعة الزمن والطبيعة المكان . ونجهل ، بعض أنواع الحركة ، مع جهلنا لأنواع المسافة أيضا ، المسافة الزمنية مثلا ، هل هي نفس المسافة المكانية ، كما تعتبرها الثقافة العلمية الحالية ؟ لا أعرف ، ولا أعتقد أن أحد يعرف حاليا .
3
حول الغموض في كتابتي الجديدة ، وهذا النص كمثال :
القارئ _ة المفترض ، من تتوجه لهما هذه النصوص ، في المستقبل أولا ، ولديهما معرفة فلسفية وفيزيائية تفوق ثقافة الكاتب _ أو تساويها بالحد الأدنى _ وثالثا ، يتشارك القارئ _ة الاهتمام مع الكاتب بالمجهول الذاتي ، والمجهول الثقافي العام والمشترك بنفس الوقت .
بكلمات أخرى ،
هذا النص يعرض ما يجهله الكاتب أولا ، بشكل موضوعي ودقيق ما أمكن ذلك ، ثم محاولة تحديده ومناقشته لاحقا .
....
لا أحد يعرف حدود جهله .
هذا ما تعلمته خلال نصف قرن ، وأعتقد أنه أحد حقائق الثقافة الحالية .
4
هوامش وملحقات إضافية

البارحة رأيت حلما غريبا ...
عثرت على حقيبة عادية ، متوسطة الحجم ، وكأنها كانت مرسلة لي بشكل واضح كما أتذكر .
فتحتها ، وصدمت بأنها مليئة بالرسائل الملونة ..عشرات ، بل مئات .
أصابتني الحيرة ، وكنت سعيدا جدا ، إلى درجة أنني أجلت متعتي ليس لفتح الرسال والبدء بقراءتها فقط ، بل أغلقت المحفظة وجلست أتأمل .
ثم فقدت الحقيبة ، ولا أتذكر كيف .
الحزن الذي أتذكره من المنام ، يفوق أي حزن خبرته سابقا .
لا أعرف لماذا أكتب هذه التجربة الشخصية جدا في مقالة ثقافية ، علمية أو فلسفية . وهي ليست نصوصا أدبية كما أفترض !
دافع قهري أقوى من إرادتي ....








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. التعبئة الطلابية التضامنية مع الفلسطينيين تمتد إلى مزيد من ا


.. غزة لأول مرة بدون امتحانات ثانوية عامة بسبب استمرار الحرب ال




.. هرباً من واقع الحرب.. أطفال يتدربون على الدبكة الفلسطينية في


.. مراسل الجزيرة: إطلاق نار من المنزل المهدوم باتجاه جيش الاحتل




.. مديرة الاتصالات السابقة بالبيت الأبيض تبكي في محاكمة ترمب أث