الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


تحية وفاء - للحوار المتمدن -

صلاح بدرالدين

2006 / 12 / 9
ثقافة الحوار والاختلاف - ملف 9-12- 2006 بمناسبة الذكرى الخامسة لانطلاق الحوار المتمدن


في انطلاقتها الخامسة أتوجه باحر التهاني الى فريق العمل المشرف على ادارة منبرنا " الحوار المتمدن " ذلك الجمع المبدع الذي أعرفه فردا فردا دون أن التقي بأي شخص فيه وهذا هو سر العلاقة المتينة والحميمة بين أناس تجمعهم المبادىء والهموم المشتركة وليست المصالح الخاصة .
تجربتنا نحن ككتاب مقالات وأبحاث سياسية وثقافية هادفة وفي غضون هذه السنوات منحتنا فرصا عديدة للاستزادة بالخبرة والمعرفة ومنها التعود في هذا المنبر على قبول الآخر المخالف بل وقراءة مالديه والانخراط في حياة التعددية السياسية والثقافية بشكل يومي في حين كان أغلبنا في عائلة – الحوار المتمدن – من القادمين من أحزاب ومنظمات شبه شمولية أعمتنا الممارسات الستالينية الى درجة عدم التمكن من رؤية أحد سوى ماهو مكتوب ومقرر وكذلك من ضحايا أنظمة الاستبداد الدكتاتورية التي قيل لنا في سالف الأيام أنها " تقدمية معادية للامبريالية تسير في الطريق اللارأسمالي " والتي لم تمهل أحدا حتى بالعطس جهارا , واذا كنا في عداد من شملتهم الهزيمة – الآيديولوجية – والعملية على أرض الواقع في " عقر دارنا " ببلد الاشتراكية الأول فاننا وجدنا منبرنا هذا نوعا من العزاء لانكسارنا المدوي نعيد فيه وعليه المحاولة في اعادة قراءة أوراق الماضي للتحضير لمستقبل الأيام ونتفحص بروية وهدوء مجريات الأحداث والتحولات كل من موقعه وحسب رؤيته .
حسنا فعلت ادارة هذا الموقع الاعلامي عندما وسعت من المهام الفكرية والتعبوية مثل طرح الملفات العديدة وجمع تواقيع التضامن مع القضايا العادلة المتعلقة بحرية الشعوب ومسألة الحريات العامة والدفاع عن سجناء ومعتقلي الرأي وتبني حقوق المرأة ومختلف جوانب حقوق الانسان ويسجل لمنبرنا هذا الاهتمام الكبير بقضايا الشعوب الرازحة تحت نير الاضطهاد القومي والمحرومة من حق تقرير المصير وخاصة في كردستان وفلسطين وكذلك القوميات والأثنيات العديدة في الشرق الأوسط على وجه الخصوص وفي افريقيا مثل قضايا – الأمازيغ – وجنوب السودان ودارفور .
كما نرى فالتقييم العام بمناسبة الانطلاقة الخامسة ايجابية في خطوطها العامة ولكن من المشروع البحث الى جانب ذلك عن الهفوات والنواقص من منطلق الحرص وهدف التطوير فقد سمعت من بعض الأصدقاء المشاركين جملة من الملاحظات التي قد أشاركهم في معظمها ومنها : في طبيعة مقياس اختيار المقالات وترتيبها وأولويات نشرها يلاحظ نوعا من العصبية الحزبية أو الآيديولوجية فالذي ينتمي الى تنظيم شيوعي متطرف يحظى بالدلال حتى لوكانت مادته ركيكة والأولوية للمقالة النارية الهجومية على الأخضر واليابس والملاحظة الأخرى هي انعدام معرفة مقياس معين لشروط نشر المقالات وفي هذه الحالة تتراكم المواد عديمة الفائدة وغير المقروءة في بعض الأحيان وهناك أيضا ملاحظة نشر مقالات تشتم منها رائحة العنصرية والمذهبية وتخوين الآخر وخاصة في اطار مناقشات المسألة العراقية طبعا انني مع المزيد من الديموقراطية والنقد البناء ونشر الرأي المخالف ولكن الى حدود الالتزام الأخلاقي باحترام الغير أيضا .
مهما يقال تبقى – الحوار المتمدن – منبرا حضاريا متقدما تشير الدلائل على تأثيرها المباشر في الحياة الفكرية والثقافية لنخب الشرق الأوسط الملمة باللغة العربية .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. فراس ورند.. اختبار المعلومات عن علاقتهما، فمن يكسب؟ ????


.. 22 شهيدا في قصف حي سكني بمخيط مستشفى كمال عدوان بمخيم جباليا




.. كلية الآداب بجامعة كولومبيا تصوت على سحب الثقة من نعمت شفيق


.. قميص زوكربيرغ يدعو لتدمير قرطاج ويغضب التونسيين




.. -حنعمرها ولو بعد سنين-.. رسالة صمود من شاب فلسطيني بين ركام