الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


بعض تمظهرات الزيف والحقيقة في الوعي السياسي النخبوي السوري المعارض.

نزار فجر بعريني

2024 / 4 / 25
مواضيع وابحاث سياسية


١ ("كل من يظن أن تجمع العمل الوطني في الساحل السوري تجمع جهوي أو مذهبي مخطئ . نحن من كل أطياف سورية ، و نحن نريد جعل صوت الساحل وطنيا سوريا عبر الانضمام لكل أبناء الوطن و رفض أي شكل من أشكال المحاصاصات الطائفية .
لكن تظهير الساحل الذي يوضع في أخطر مرحلة من تاريخ البلاد كساحل سوري وطني مكافح من أجل إنقاذ شعبنا من هذا الابتلاء التاريخي بالدم بالحرمان و الجوع و القهر بات أمرا ملحا و ضروريا . و لنا في تاريخ الثورة السورية الكبرى أسوة المناضلين من أجل وحدة البلاد و خير الشعب و نجاته." ).الدكتور " محمد الأحمد" (١).

"دكتورنا العزيز ،
من حق السوريين ، خاصة أبناء الساحل " التشكيك ، بحقيقة نواياكم " الجهوية" ، وقد بات واضحا طبيعة " الوظيفة " التي تؤدّيها "نخب المعارضات " السياسية (إلّا مَن رحم ضميره..)، وتجعل منها الوجه الآخر لسلطات "الأمر الواقع"، خاصة في ترويجها لوعي سياسي منفصل عن حقائق الواقع وما ينتج عنه من تضليل للرأي العام السوري !
كيف ؟
جميع بياناتكم السياسية التي تتحدّث عن " نشاط سياسي " معارض وهياكل تنظيمية في " المنطقة الساحلية " ، ليس لها تواجد فعلي ولا قواعد واقعية بين " أبناء الساحل" ، ولا تقوم على رؤية موضوعية لحالة السيطرة الجيوسياسية القائمة، ومآلات التسوية، فيغلب عليها الطابع الشخصي، الرغبوي، الباحث عن فرصة خاصة، بعيدا عن هموم وقضايا " أبناء الساحل " ، ولا تؤدّي في المحصّلة إلّا إلى تعمية السوريين عن حقائق ما وصلت إليه مآلات الصراع على سوريا على صُعد السيطرة الجيوسياسية والتسوية السياسية، وبالتالي تضليل الرأي العام وإبعاد السوريين عن دوائر الفعل الوطني، وهي البيئة الأفضل لتحقيق أجندات" سلطات الأمرالواقع " السياسية من خلف ظهر السوريين؛ وما تضمنه بيان " مسد "( الداعم لجهودكم من أجل ما من شأنه" توحيد الجهود السورية للوصول إلى مشتركات وتوافقات ....والتوصّل إلى الحل السياسي المنشود والذي يتطلع إليه الشعب السوري في العيش بكرامة وحرية وتحقيق الانتقال الديمقراطي في البلاد" و".. استقلالية القرار السوري بما يؤدي إلى إنهاء نظام الاستبداد في البلاد وتحقيق الكرامة والحرية وصون الحقوق وتأكيد المواطنة المتساوية"،"، والتأكيد على" أهمية وحدة السوريين للحفاظ على وحدة البلاد"، إلى آخر هذه النغمة من الكذب والتضليل وخداع السوريين)، ليس سوى خير دليل على استنتاجي !! (٢).
ما تسعون اليه من خلال الترويح لوجود نشاط سياسي معارض في "المناطق الساحلية"، تحت نظركم ، ويعمل بوحي دوركم في المعارضة ، لا يخرج عن إطار " ترند " نخبوي سياسي سوري معارض ، منفصل عن وقائع السوريين ، و عديم التأثير والفعل ، يحاول القائمون عليه لفت الانتباه إلى وجودهم ، وأهليتهم للعب دورا ما ، في إطار" حل سياسي"، يعتقدون انّه قادم في اجندات القوى الدولية "عندما تصل أقطابها "، كما تروّج الدعايات المخادعة ،" الى تفاهمات حل سياسي"، تأملون أن تكون على قاعدة "تحاصص جديدة"، تضمن لكم " حصّة " أبناء الساحل " الذين تتكلّمون باسمهم، وتقودون"تنظيماتهم المعارضة" من " أوروبا".
أعتقد أنّ لاموضوعية تفكيركم ونشاطكم ، ناهيكم عن "رؤيتكم التحاصصية، تتبيّن في انفصال وعيكم السياسي عن حقائق الواقع السياسي السوري :
١ - إنّ ما تروّجون له يفترض عدم وجود" حل سياسي" قائم ، وهذا يتناقض مع حقائق وقائع التسوية السياسية الجارية في إجراءات وجهود مسار "التسوية السياسية الأمريكية "،المستمرّة خطواتها منذ مطلع ٢٠٢٠، وشكّل أبرز نتائجها تبلور " إقليم شمال وشرق سوريا الديمقراطي "، وما حققته سلطة النظام الشرعية من نجاحات إعادة التأهيل على الصعيدين السوري والإقليمي ، وسلطات الأمر الواقع الأخرى من خطوات، على طريق التأهيل الشامل الذي يشكّل جوهر مشروع التسوية السياسية الأمريكية الجارية !
٢_ رؤيتكم التحاصصية" لأبناء الساحل" تتناقض مع طبيعة "التحاصص" في مشروع التسوية السياسية الأمريكية الجاري تنفيذ خطواتها.
في حين تأملون أن يكون التحاصص في التسوية السياسية الموعودة على نموذج " العراق " او" لبنان " ، يعطيكم فرصة " تمثيل " أبناء الساحل ، فإن التحاصص على" النموذج السوري" الذي يعملون عليه وفقا لمشروع سياسي متكامل، مختلف نوعيا ،و يقوم على تثبيت وشرعنة التحاصص بين سلطات " النظام السوري الجديد "، سلطات الأمرالواقع الميليشياوية التي تبلورت في نهاية ٢٠١٩ ، عبر خارطة طريق تأهيل متزامن ، في سياق متصل مع إعادة تأهيل سلطة النظام السوري، وقد برز بشكل خاص إصرار واشنطن على وجود و تأهيل سلطة وكانتون " قسد " ،الذي بات بفضل تلك الجهود ، وفي إطار تفاهمات شاملة مع " حكومة النظام" حول تقاسم السيطرة والنفوذ، " إقليم شمال وشرق سوريا "بما يضع اسس، ويوفّر شروط بناء "نظام سوري تشاركي"- " فدرالي" ، وفقا لأكاذيب دعاية طابور قسد الثقافية والسياسية و" الدستورية "، التي تدعم جهودكم ، وتتطلّع إلى المزيد ، تحت يافطة الحرص على حماية وحدة سوريا !
٣ - كجميع أطياف نخب المعارضات السورية التي تمّ تعويمها لصالح أجندات غير سورية ، وساهمت في صناعة" لعبة مسار جنيف" ،يغيب عن وعيكم أنّ "التسوية السياسية الأمريكية الجارية" لا تقوم على أرضية " مسار جنيف- اللجنة الدستورية " التي قد تُعطي مخرجات لجنتها الدستورية فرصة للتحاصص بمشاركة نخب المعارضات ، بل على أرضية، ووفقا لرؤية " مسار وخطط مشروع RAND الأمريكي ( الذي تتجاهلون )، والذي يختلف بشكل جوهري عن المآلات الممكنة في نتائج " اللجنة الدستورية " وعن مشروع التحاصص الأمريكي في العراق ؛ ويقوم على أرضية إعادة تأهيل سلطة النظام السوري بمؤسساتها القائمة، وباعتبارها السلطة الشرعية، في سياق تأهيل سلطات الأمر الواقع الأخرى، وبما يؤسس لنظام سوري " تحاصصي" من نوع جديد ، يبدو جليا أنّه ليس لكم فيه أيّة فرصة "لتمثيل أبناء الساحل "!
٤ - إنّ ما تروّجون له " افتراضيّا " على أنّه " إعلان من الساحل السوري "(٣)،وتدّعون أنّ في أهدافه وغايات القائمين عليه يرتبط ويتكامل مع " وثيقة المناطق الثلاث" (٤)، يتضمّن، وبغض النظر عن طبيعة مشروع الوثيقة، رغبة واضحة بوجود حل سياسي " تحاصصي" على الطريقة العراقية ، يعطيكم فرصة تمثيل " أبناء الساحل "؛ وهو ما يعبّر عن قبولكم بمشروع " حل سياسي"،" تحت وطني" ، يتناقض في السياق والصيرورة من مصالح السوريين الوطنية المشتركة، ويتقاطع مع مصالح وسياسات سلطات الأمرالواقع- التحاصصيّة.
٥ -من المحزن والمخيّب لآمال السورين أن تُغيّب ، عن وعي أو من دونه ، مَن تدّعي أنّها "نخب المعارضات"،( خاصة الناشطة افتراضيّا في الفضاء الأورو- أمريكي)،جوهر مشروع الولايات المتّحدة العسكري والسياسي في سورية ما بعد ٢٠١٤ ، الذي عملت أوّلا على خلق وقائعه المادية بالتنسيق والتكامل مع روسيا، ومع أجندات النظام الإيراني، عبر حروب إعادة تقاسم الجغرافيا السورية بين ٢٠١٥ ٢٠٢٠،(بعد التدخّل العسكري المباشر ، و حين كان يجب تطبيق القرار ٢٢٥٤!)وتعمل على تثبيتها سياسيا من خلال أجندات وجهود التسوية السياسية الأمريكية في سوريا التي أطلقت صيرورتها في نهاية ٢٠١٩، خاصة منذ مطلع ٢٠٢٢، والتي تختلف نوعيّا عن مشروع احتلال العراق، وتقتضي بقاء سلطة النظام كما باتت عليه في وقائع السيطرة الجيوسياسية القائمة بعد ٢٠١٩ ، وإعادة تأهيلها سياسيّا - كما يحصل منذ مطلع ٢٠٢٠ بحدود سيطرتها الجيوسياسية الجديدة ؛ وهو شكل جديد، مبتكر للتحاصص ، وتقاسم مواقع السيطرة والنهب، ويختلف عن النموذج الذي بنته واشنطن في عراق ما بعد الغزو ، في عدم تضمّنه "حكومات تحاصص ديمقراطية "بل سلطات " شمولية " ، باتت سلطة قسد الميليشاوية أبرز تجسيداتها ،وكما ستكون عليه حال السلطات الجديدة في مناطق سيطرة "الجولاني" و "الجيش الوطني".!!
من المؤلم سوريّا أن تتجاهل تلك الاطياف من النخب الوقائع العسكرية والسياسية التي تعمل على تفشيل مقوّمات الدولة السورية الوطنية ، وأن يكون همّ شخصياتها الاوّل البحث عن فرصة خاصة ، عبر انحيازها لإحدى سلطات الأمر الواقع على طريقة " النخب الديمقراطية – الوطنية" ، أو في إطار البحث عن تسويات تحاصصية افتراضية ، لا تمتلك مقوّمات وشروط التحقق في مصالح وسياسيات القوى المسيطرة !!
٦
دكتورنا المحترم ،
علاوة على كا سبق توضيحه ، يؤكّد موضوعية تقيمنا تبخّر دعاياتكم السابقة حول وجود " نشاط معارض في الساحل السوري "!
أين حركة ١٠ آب ؟
واين "المجلس العسكري العلوي" الذي كلفتم بعض المغامرين بحياتهم لتصوير مَن تدّعون انهم " قيادته"؟ هل تجاوزت حدود بياناتكم الافتراضية ، وخلق المزيد من الأوهام وخيبات الأمل؟
إذا كانت خَيارات قيادات سلطات الأمر الواقع الميليشاوية، وفي مقدمتها " قسد "، قد باتت محسومة( وكانت كذلك ، عبر انخراطها في جهود الخَيار العسكري الميليشياوي منذ منتصف٢٠١٢)أرجو أن تعيدوا النظر في رؤيتكم، وتحاولوا الاقتراب من حقائق الصراع، وما صنعته موازين القوى من وقائع... ليس لتغييرها، ......بل على الأقل، لتسجيل موقف سياسي وطني، لن يغني عنه ما تدّعونه لكم " في تاريخ الثورة السورية الكبرى" من "أسوة المناضلين من أجل وحدة البلاد و خير الشعب و نجاته"، رغم انّها لم تنتج على الصعيد السياسي سوى تلك "الدول السورية التحاصصية" خلال ثلاثينات القرن الماضي !!
كلّ الاحترام والتقدير.
-------------------------------------------------
(١)-
يقيم منذ سنوات في العاصمة البلغارية ، صوفيا. أستاذ جامعي سابق في الجامعات السورية ( تشرين و البعث و القلمون و الحواش ، و المعهد الوطني للإدارة العامة ) و راهنا في جامعة صوفيا . سياسي سوري معارض معروف ، و ينشط إعلاميا وسياسيا لصالح قضية الشعب السوري ،ويكتب في عدة دوريات عربية و أجنبية .
عضو في "المؤتمر الوطني السوري لاستعادة السيادة والقرار"، و في "الهيئة الوطنية السورية المعارضة "، و "المجموعة الاستشارية الوطنية السورية ( سياج )" .
(٢)- بيان" مسد ":
https://m-syria-d.com/?p=18120

(٣)- نشر الأستاذ عيسى ابراهيم ، شريك الدكتور محمد في " تجمع العمل الوطني في الساحل السوري ":
"إعلان من الساحل السوري
- إن تجمع العمل الوطني في الساحل السوري، إذ يستند إلى نتائج الحوارات الموُسّعة التي أجراها في منطقة الساحل السوري في السنوات الأخيرة، وإذ يتشارك الشعور بالمسؤولية الأخلاقية والسياسية مع الوطنيين السوريين على امتداد الأرض السورية، وإذ يُشير إلى وثيقة المناطق الثلاث التي صدرت في الثامن من شهر آذار الماضي، وبعد تدارس الخيارات السياسية المُتاحة أمام السوريين والسوريات لرفع الظلم وإنجاز التغيير الحقيقي الذي يُحقق طموحاتهم وآمالهم في الحرية والانتقال إلى الديمقراطية، يعلن الآتي :
أولًا: إعلان تشكيل تجمع العمل الوطني في الساحل السوري، ليكون رافداً سورياً وطنياً يعمل مع أبناء الوطن كافة لتحقيق الحرية والانتقال السياسي، ويضم التجمع طيفاً واسعاً من السوريين والسوريات الذين ينتمون إلى منطقة الساحل السوري في داخل سورية وخارجها، والذين عملوا سوية قبل هذا الإعلان لفترة طويلة وبحثوا في كيفية المساهمة في بناء الثقة وتعزيز منهجيات العمل الديمقراطي الوطني، وصولاً إلى فتح آفاق بناء سياسة سورية وطنية جديدة تقوم على أُسس عقلانية ومصالح مشتركة.
ثانيًا: إن خيارات أبناء الساحل السوري، هي نفسها خيارات الاجتماع السياسي السوري المُشترك، وطموحات أبناء الساحل لا بد أن تلتقي مع طموحات السوريين ومن أهمها الحرية والكرامة وتحقيق الانتقال السياسي، ونبذ تطييف سورية وتفتيتها بالشكل الممنهج الذي عمل عليه " النظام" .
ثالثاً : إن ذاكرة أبناء الساحل الوطنية قوية، ومُشتركة مع السوريين والسوريات ، منذ المؤتمر السوري العام في عام 1920 مرورًا بالنضال ضد الاستعمار الفرنسي إلى اليوم، وهذه الذاكرة أقوى من التوريط المُمنهج الذي مارسه النظام على الساحل السوري، والذي تسبب بإغراق الوطن بالدم والكراهية والدمار. وإن أبناء الساحل كغيرهم من أبناء سورية جميعهم، يطمحون إلى نيل الحرية والكرامة، ولديهم رغبة في الحياة والسلام والعدالة الانتقالية.
رابعاً: نُعلن انضمام الساحل السوري إلى وثيقة المناطق الثلاث، ونُعلن أننا بموجب هذا الإعلان نعزز الوثيقة بالتنسيق مع المناطق التي شاركت فيها لتُصبح وثيقة تضم خمس مناطق بمصادقة أطيافٍ من ريف حلب الشمالي، والسويداء، ودرعا، والجولان، والساحل السوري. وإننا نتطلع إلى استكمال النقاش الدائر لانضمام مناطق سورية أخرى على امتداد الأرض السورية تمهيدًا للبدء بالمرحلة الثانية من هذا المشروع السياسي الواعد الذي يبني قوَّته بالتنسيق والثقة والعمل الوطني العقلاني المُشترك، بما يُعزز عودة السياسة إلى المجتمع، وصولًا إلى تثبيت مُلكيتها بيد الشعب ومنع احتكار ممارستها أو حصرها بجهة محددة دون غيرها.
في 7 نيسان 2024
الساحل السوري).
(٤) - في 8 آذار الماضي، أطلق مثقفون وأكاديميون وناشطون سوريون في كلّ من السويداء ودرعا وريف حلب الشمالي، مبادرة" لتوحيد الخطاب الجماهيري الوطني المناهض للنظام السوري" في تلك المناطق، و"منع الانجرار نحو الأهداف الانفصالية والتعصّبية كما هي الحال في تجربة "قوات سوريا الديمقراطية" وواجهتها المدنية "الإدارة الذاتية" في شمال شرقي سوريا".
كما وأعلنت لاحقا مجموعة من السوريين في مدينة إدلب انضمامهم إلى وثيقة "المناطق الثلاث"، مؤكدين على كل ما جاء فيها، وداعين إلى توسيعها إلى كل أرجاء سوريا.
وفي بيان لهم، قالت الشخصيات السورية "نحن مجموعة من السوريين الوطنيين الموجودين في إدلب، ينتمون إلى الطيف الوطني المؤمن بالانتقال إلى الدولة الوطنية، ويؤمنون بالحوار المؤسسة لسوريا الحرة، نثمّن وثيقة المناطق الثلاث، ونختار اليوم ذكرى الاستقلال الوطني لنقول إننا بموجب هذا الإعلان نعلن تنسيقنا المبكر مع المناطق الثلاث وتأييدنا للوثيقة".
وتقوم "المبادرة " على خمسة مسارات أساسية، (شرحها "إعلان مشترك" ، باسم "وثيقة المناطق الثلاث"، وتمّت قراءة مضمونها، بصورة متزامنة، في كلّ من مدينة إعزاز في ريف حلب الشمالي ، ودرعا البلد وبلدة القريا، في ريف السويداء - في ظل أجواء حالة "الانتفاضة" المستمرة ):
"تأميم السياسة، بهدف عدم تسليم القرار العمومي السوري لأي قوة أجنبية"، و" إنّ الحياة والحرية والأمان والكرامة حقوق مصونة للسوريين كلهم، ومناهضة كل خطاب يدعو إلى الكراهية، أو يروج للقبول بمصادرة الحريات والكرامة ومقايضتهما بالاستقرار".
المسار الثالث يهدف لوحدة سوريا، ويؤكد أنها ليست دولة ملة أو طائفة أو جماعة عرقية أو حزب أو تيار سياسي، بل هي دولة تحتضن أبناءها كلهم من دون استثناء، ولا يمكن أن تتحقق الوطنية السورية على أساس الانطواء المحلي.
المسار الرابع يقوم على التنسيق والحوار والعمل المشترك، وبناء شبكات ثقة بين السوريين عابرة للمناطق والطوائف والعصبيات، أما المسار الخامس فيشدد على أن الثقة هي أداة تأسيس سياسية تؤطر الاجتماع الوطني، وبأن وحدة السوريين في كثرتهم.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مفاوضات القاهرة بين الموقف الاسرائيلي وضغط الشارع؟


.. محادثات القاهرة .. حديث عن ضمانات أميركية وتفاصيل عن مقترح ا




.. استمرار التصعيد على حدود لبنان رغم الحديث عن تقدم في المبادر


.. الحوثيون يوسعون رقعة أهدافهم لتطال سفنا متوجهة لموانئ إسرائي




.. تقرير: ارتفاع عوائد النفط الإيرانية يغذي الفوضى في الشرق الأ