الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


حرب الإبادة الخفية تبدأ بقذيفة دبابة

زهير الصباغ

2024 / 4 / 25
مواضيع وابحاث سياسية


تتناول هذه الدراسة تاريخ ولادة عيادات تخزين اجنات التلقيح الصناعي وانقضائها بقذيفة دبابة إسرائيلية، وتشكل حلقة في عملية الإبادة الجماعية للجنس الفلسطيني في قطاع غزة.
انشاء خمسة عيادات لتخزين اجنات التلقيح الصناعي
قبل العدوان على قطاع غزة، تم انشاء خمسة عيادات لتخزين اجنات التلقيح الصناعي والتي بلغ مجموعها خمسة الاف اجنات تلقيح. معظم الاجنات الملقحة تم تخزينها في عيادة. وتُخّزن معظم الأجنة المجمدة في غزة في مركز البسمة إضافة إلى ألف عينة أخرى لحيوانات منوية وبويضات غير مخصبة كانت هي الأخرى مخزنة في مركز البسمة للإخصاب وأطفال الأنابيب. [1]

للمحافظة على حياة هذه الاجنات، توجب تخزينها في النيتروجين السائل في مخازن الأجنة الخمسة. ويجب إعادة تعبئة الخزانات بالنيتروجين كل شهر تقريبا للحفاظ على درجة الحرارة دون 180 تحت الصفر في كل خزان، والتي تعمل دون الاعتماد على الكهرباء. [2]
ومع اشتداد الهجمات الإسرائيلية، بدأ محمد عجور، كبير أطباء الأجنة في المركز، يشعر بالقلق بشأن مستويات النيتروجين السائل في مخازن الأجنة الخمسة. وتمكن عجور بعد اندلاع الحرب من شراء دفعة واحدة من النيتروجين السائل، لكن إسرائيل قطعت الكهرباء والوقود عن غزة وتوقف معظم الموردين عن العمل. [3]
وصرح الدكتور بهاء الدين الغلاييني (73 عاما) استشاري أمراض النساء والتوليد الذي تلقى تدريبا في كامبريدج وأسس مركز البسمة في 1997 "نعلم بكل جوارحنا ماذا كانت تعنيه الخمسة آلاف حياة تلك، أو الحياة التي كانت محتملة، للآباء والأمهات.. في المستقبل وفي الماضي." [4]
القاء قذيفة اسرائيلية على مركز البسمة للتلقيح الصناعي
وتوغلت الدبابات الإسرائيلية في غزة بنهاية أكتوبر تشرين الأول وأغلق الجنود الشوارع المحيطة بمركز التلقيح الصناعي، وبالتالي باتت هناك خطورة شديدة على عجور من فحص الخزانات. [5]
وعندما تبخر السائل بالغ البرودة ارتفعت درجة الحرارة داخل الخزانات وقُضي بذلك على أكثر من أربعة آلاف من أجنة أطفال الأنابيب إضافة إلى ألف عينة أخرى لحيوانات منوية وبويضات غير مخصبة كانت هي الأخرى مخزنة في مركز البسمة للإخصاب وأطفال الأنابيب. [6]
ان عملية اغلاق الشوارع المحيطة بمركز التلقيح الصناعي، وقطع الكهرباء، ثم قصف المركز بقذيفة دبابة إسرائيلية، كان قرارا منهجيا ومقصودا والهدف منه الإبادة الجماعية للجنس الفلسطيني وحرمان المجتمع الفلسطيني من إمكانية انجاب خمسة الاف حياة جديدة.
وردا على سؤال من رويترز يوم الأربعاء عن هذه الواقعة، قال المكتب الصحفي للجيش الإسرائيلي إنه يتحرى هذه التقارير.
وتنفي إسرائيل تعمد استهداف البنية التحتية المدنية وتتهم مقاتلي حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) بتنفيذ عملياتهم من داخل منشآت طبية وهو ما تنفيه حماس. [7]
سياسة إسرائيلية منهجية تسعى لتدمير المستشفيات في قطاع غزة
بموجب تقرير ميداني عميق لفضائية ال "CNN"، فان الجيش الاسرائيلي "... دمر ما لا يقل عن 20 من أصل 22 مستشفى حددتها شبكة "CNN" في شمال غزة في الشهرين الأولين من حرب إسرائيل ..." [8]
"وتقول إسرائيل إن حماس تعمل داخل المستشفيات وتحتها، وتستخدمها في عمليات عسكرية، بما في ذلك كمراكز قيادة ومخازن أسلحة وإخفاء الرهائن. ونشر الإسرائيليون لقطات يقولون إنها دليل على عمليات حماس تلك. لا تقدم مقاطع الفيديو دليلا قاطعا، وقد نفت حماس هذه المزاعم." [9]
وينكر الجيش الإسرائيلي قيامه بشن أي هجمات مستهدفة ضد المستشفيات في قطاع غزة، مضيفا أن "حماس تسيء استخدام المستشفيات والمرافق الطبية بشكل منهجي." [10]
وأظهرت الصور التي حصلت عليها فضائية CNN،
أن مستشفيين سويا بالأرض تماما. أجبرتهم الهجمات على مستشفيات الأطفال الثلاثة في القطاع وحولها على وقف الخدمات. كما توقفت المستشفيات الوحيدة التي تقدم علاجا مخصصا للسرطان والطب النفسي عن العمل بعد تضررها. وبحلول نهاية الفترة المستعرضة، كانت أربعة مستشفيات فقط تعمل جزئيا، وفقا لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية. لم يكن لدى أي منهم القدرة على الجراحة. [11]
وكرر الجيش الإسرائيلي مرارا،
إنه لا يستهدف المستشفيات، لكنه اعترف بالرد على إطلاق النار على بعض المنشآت، بما في ذلك القدس. ردا على تحليل شبكة CNN، قال الجيش الإسرائيلي إن الضربات ضد أهداف قريبة من المستشفيات "تخضع لعملية تخطيط شاملة"، لضمان أن الذخائر المختارة تخفف من الضرر الذي يلحق بالمدنيين والبنية التحتية المدنية، وأن أي غارة يتوقع أن تلحق أضرارا عرضية بالمستشفيات "تتم الموافقة عليها من قبل أعلى مستويات القيادة. [12]
كما واعترف الجيش الإسرائيلي، " إنه استهدف سيارة الإسعاف لأنها "كانت تستخدم من قبل خلية إرهابية تابعة لحماس"، متهما الحركة بنقل مسلحين وأسلحة في سيارات إسعاف لكنه لم يقدم أدلة. ورفضت حماس هذه المزاعم ووصفتها بأنها "لا أساس لها من الصحة." [13]
أفادت منظمة الصحة العالمية في 21 كانون الأول 2024،
"إنه لا توجد مستشفيات تعمل في شمال غزة وإن المرضى المصابين الذين لم يتمكنوا من نقلهم "ينتظرون الموت". وفقا لمنظمة الصحة العالمية، حتى 10 يناير/كانون الثاني، كانت ستة مستشفيات في الشمال تعمل جزئيا." [14]
اما السبب وراء استهداف المستشفيات من قبل الجيش الإسرائيلي فهو للقيام بالتطهير العرقي ضد فلسطينيي القطاع، وهذا الاستهداف محرم بموجب القانون الإنساني الدولي وميثاق جنيف الرابع. ومن اجل تبرير الاستهداف غير القانوني، تقوم ماكنة الكذب الإسرائيلية بالادعاء ان حماس تستخدم المستشفيات كمواقع عسكرية وهذا الامر عاري عن الصحة ولم تستطع الحكومة الفاشية ان تثبته.
تعذيب الاسرى الفلسطينيين واذلالهم
وخرقا للقانون الدولي الإنساني، قامت الشرطة الصهيونية تحت قيادة الوزير الفاشي اتيمار بن جفير بممارسة التعذيب والاذلال لكافة الاسرى الفلسطينيين الذين تم اسرهم من قطاع غزة. ويروي الصحفي الإسرائيلي النقدي جدعون ليفي انه،
مات 27 أسيرا آخر في أنفاق الشر. ويرجع ذلك الى بعض الأمراض والإصابات التي لم يتم علاجها، والبعض الآخر من الضرب والظروف المروعة التي احتجزوا فيها. وظلوا لعدة أشهر في أقفاص، معصوبي الأعين ومكبلي الأيدي، على مدار 24 ساعة في اليوم. بعضهم من كبار السن، والعديد منهم عمال يدويون. أصيب أحدهم بالشلل، وحتى عندما وصل لحشرجة الموت، كما أفاد الشهود، لم يتلق أي رعاية طبية. وروى احد السجناء الذي اطلق سراحه، ان الشرطة "كانوا يطفئون السجائر على أجساد السجناء..." [16]
وروت صحفية أمريكية تدعى Diane Paul، نقلا عن منظمات حقوقية،
"إن الحراس الإسرائيليين ارتكبوا جرائم مروعة ومعاملة مهينة ضد المعتقلين من غزة، بما في ذلك مطالبتهم بالنباح مثلا قبل إعطائهم وجبات الطعام، ومطالبتهم بغناء الأغاني المؤيدة لإسرائيل بصوت عال، مضيفة أنهم يستطيعون سماع صراخهم بوضوح على مدار الساعة نتيجة التعذيب والانتهاكات التي يتعرضون لها". [17]

أفادت وزارة الصحة في غزة لصحيفة واشنطن بوست، من مستشفى الشفاء، ان الجيش الإسرائيلي قام باعتقال،

"... 36 طبيبا وممرضا وسائق سيارة إسعاف من مستشفى الشفاء. ومن بين الطاقم الطبي المحتجز مدير مستشفى الشفاء محمد أبو سلمية، الذي يقول الجيش الإسرائيلي إنه سمح لحماس باستخدام المخابئ تحت المستشفى كمركز قيادة، وهو ادعاء نفته الوزارة والطاقم الطبي." [18]

وأفادت المفوضية السامية لحقوق الإنسان بأن العديد من المحتجزين تعرضوا لسوء معاملة خطيرة، قد تصل في بعض الحالات إلى حد التعذيب حيث،

أجبروا على التجرد من ملابسهم الداخلية، وعصبت أعينهم وقيدت أيديهم بإحكام، وتم تصويرهم في أوضاع مهينة عمدا قبل نقلهم، دون ملابسهم وبقليل من الطعام أو الماء، إلى أماكن احتجاز مجهولة ... كما وردت معلومات موثوقة تفيد بأن ما يقرب من 140 امرأة وفتاة قد احتجزن بشكل تعسفي ويحتجزن حاليا في أماكن غير معلومة". لم يتم تزويد عائلات المعتقلين بأي معلومات عن مصير أو مكان أحبائهم أو أي أسباب لاحتجازهم – مما أدى إلى تفاقم شعورهم بالكرب والخوف. [19]





In a photo that was leaked on social media and obtained and verified by Reuters, detained Palestinians sit on a street in Beit Lahia in the northern Gaza Strip as Israeli soldiers stand, https://www.washingtonpost.com, 13-12-2023

كما قال معتقلون سابقون للمنظمات الحقوقية إن،

"الحراس الإسرائيليين يرتكبون جرائم مروعة ومعاملة مهينة ضد المعتقلين من غزة، بما في ذلك مطالبتهم بالنباح مثل قبل إعطائهم وجبات الطعام، ومطالبتهم بغناء الأغاني المؤيدة لإسرائيل بصوت عال، مضيفين أنهم يستطيعون سماع صراخهم بوضوح على مدار الساعة نتيجة التعذيب والانتهاكات التي يتعرضون لها". [20]

A GROUPS OF PALESTINIAN DETAINEES FROM GAZA SHOW SIGNS OF ABUSE AND TORTURE ON THEIR BODIES AFTER BEING RELEASED FROM ISRAELI CUSTODY. (APA IMAGES)

Palestinians detained by Israel in Gaza blindfolded, stripped to underwear, https://www.aljazeera.com, 25-4-202


This is a photo of a Palestinian detainee looking -dir-ectly at an Israeli soldier while being restrained in a primary school in Gaza. It was shared in December on YouTube by an Israeli reservist. The detainee’s face has been blurred. © Yosee Gamzoo © Yosee Gamzoo
وادعى الجيش الإسرائيلي،
"... أن قذيفة أطلقها مقاتلون فلسطينيون واستهدفت قوات جيش الدفاع الإسرائيلي العاملة في المنطقة أصابت المستشفى. لكن يبدو أن اثنين على الأقل من المقذوفات التي أصابت الموقع كانت ذخائر إسرائيلية، وفقا للقطات تحققت منها شبكة CNN وراجعها خبراء." [21]
وبموجب تقارير اثنين من خبراء حقوق الانسان، فانه
تم الإبلاغ عن المزيد من الغارات بالقرب من المستشفى في 22 تشرين الأول. وفي اليوم نفسه، شارك سليم أبو راس، منسق الإغاثة في جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، لقطات من خارج القدس تظهر شظايا قال إنها من "صواريخ جيش الاحتلال". وقال مارك غارلاسكو، المستشار العسكري في منظمة "باكس فور بيس" الهولندية ومحقق سابق في جرائم الحرب في الأمم المتحدة، إن الصاروخ بدا وكأنه بقايا ذخيرة جوية عسكرية وليست صاروخا من حماس. [22]
وفي تصريح كاذب لرئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، لشبكة CNN، في 12 تشرين الثاني،
قال بنيامين نتنياهو ...
"لا يوجد سبب" لعدم إجلاء المرضى من الشفاء بعد أن فتح الجيش الإسرائيلي ممر إخلاء على الجانب الشرقي من المستشفى. لكن الأطباء قالوا إنهم رفضوا أوامر الإخلاء التي أصدرها الجيش الإسرائيلي خوفا مما سيحدث ل 700 مريض معرضين للخطر. "[23]
وفي تصريح امريكي كاذب لمسؤول استخباراتي لشبكة CNN، جاء "إن الولايات المتحدة تأكدت بشكل مستقل من المعلومات التي تشير إلى أن حماس ونشطاء آخرين من غزة كانوا يستخدمون مستشفى الشفاء كمركز للقيادة..." [24]
وهنا نرى بوضوح ان الكذب الأمريكي جاء لدعم الكذب الإسرائيلي.
القانون الدولي الإنساني يحظر الإساءة للمرافق وللكادر الطبي
يجب التأكيد هنا انه بموجب القانون الدولي الإنساني،
فان المستشفيات وغيرها من المؤسسات الطبية أعيانا مدنية محمية. من غير القانوني، مع استثناءات قليلة، مهاجمة المستشفيات أو سيارات الإسعاف أو غيرها من المرافق الصحية، أو منعها من تقديم الرعاية. لا يمكن أن يفقد المستشفى وضعه المحمي الخاص إلا إذا استخدمته جماعة مسلحة في أعمال "ضارة بالعدو". ولكن حتى إذا فقد المستشفى وضعه الخاص، فإن الجرحى والمرضى في الداخل ما زالوا محميين بمبدأ التناسب. يجب إعطاء تحذير، ووقت للإخلاء الآمن، قبل تنفيذ الهجوم. [25]
وبموجب القانون الدولي الإنساني ايضا،
"يجب احترام المرافق ووسائل النقل الطبية وحمايتها في جميع الأوقات ولا يمكن مهاجمتها. وتمنح حماية خاصة كمرفق طبي، مع الاحتفاظ أيضا بالحماية العامة المطبقة على المدنيين والمنشآت المدنية. من الضروري للأطراف المتحاربة اتخاذ جميع الاحتياطات لضمان عدم تعرض الطاقم الطبي والمرافق الطبية للهجوم." [26]

مع ذلك، "أصيبت 14 مستشفى إصابة مباشرة. ويبدو أن العديد منها، بما في ذلك الشفا والقدس، قد تعرضت لهجوم من قبل إسرائيل." [27]
وتم تأكيد ذلك من قبل تقرير صادر عن شبكة CNN الذي لاحظ وجود أوجه شبه بين وضعية المستشفيين.
ففي مراجعة الأدلة من الشهرين الأولين من الحرب وجدت شبكة CNN:
" أن ما ينبغي أن يكون مرافق محمية يتم قصفها وتطويقها وإطلاق النار عليها من قبل الدبابات، وأن البنية التحتية المحيطة وسيارات الإسعاف والطرق تتعرض للقصف، مما يؤثر على الجهود المبذولة لعلاج المرضى وإخلاء المرافق وتقديم المساعدات." [28]
وهكذا تقوم السياسة الإسرائيلية على استهداف منهجي للقطاع الصحي الفلسطيني، فتستخدم القنابل المدفعية للقضاء على مخزون اجنة التلقيح الصناعي، وتعتدي على المستشفيات الفلسطينية بهدف تحقيق التطهير العرقي، ثم تعتدي على الاسرى الفلسطينيين من دوافع الانتقام البهيمي. وتنسجم كافة هذه الجرائم في طريق تحقيق الإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني.

المراجع
- إعداد سلمى نجم ونهى زكريا وعبد الحميد مكاوي ومحمد علي فرج للنشرة العربية - تحرير محمد محمدين،https://sa.investing.com/،17-4-2024
2 المصدر ذاته
3 المصدر ذاته
4 المصدر ذاته
5 المصدر ذاته
6 عرب ٤٨، " خمسة آلاف حياة- مقتل آلاف الأجنّة بمركز لأطفال الأنابيب في غزة بقصف إسرائيليّ"، https://www.arab48.com، 17-4-2024
7 - إعداد سلمى نجم ونهى زكريا وعبد الحميد مكاوي ومحمد علي فرج للنشرة العربية - تحرير محمد محمدين،https://sa.investing.com/،17-4-2024
8 Katie Polglase, Gianluca Mezzofiore, Eliza Mackintosh, Livvy Doherty, Henrik Pettersson, Byron Manley and Lou Robinson, CNN “How Gaza’s hospitals became battlegrounds”, https://edition.cnn.com, 12-1-2024
9 المصدر ذاته
10 لمصدر ذاته
11 المصدر ذاته
Katie Polglase, Gianluca Mezzofiore, Eliza Mackintosh, Livvy Doherty, Henrik Pettersson, Byron Manley and Lou Robinson, CNN “How Gaza’s hospitals became battlegrounds”, https://edition.cnn.com, 12-1-2024
12 المصدر ذاته
13 المصدر ذاته
14 Levy, Gideon, “When Israel Becomes Like Hamas”, https://www.haaretz.com, 10-3-2024
15 المصدر ذاته
16 Paul, Diane, “No Access, No Information: Thousands of Gazans “Forcibly Disappeared” by Israeli Forces”, https://israelpalestinenews.org, 12-2-2024
17المصدر ذاته
18 المصدر ذاته
19 المصدر ذاته
20 المصدر ذاته
21 Katie Polglase, Gianluca Mezzofiore, Eliza Mackintosh, Livvy Doherty, Henrik Pettersson, Byron Manley and Lou Robinson, CNN “How Gaza’s hospitals became battlegrounds”, https://edition.cnn.com, 12-1-2024
22 المصدر ذاته
23 المصدر ذاته
24 لمصدر ذاته
25 MSF, “Protection of medical services under International Humanitarian Law -Format”, https://reliefweb.int, 3-11-2015
26 المصدر ذاته
27 المصدر ذاته








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. حملة ترامب تجمع تبرعات بأكثر من 76 مليون دولار في أبريل


.. القوات الروسية تعلن سيطرتها على قرية -أوتشيرتين- في منطقة دو




.. الاحتلال يهدم مسجد الدعوة ويجبر الغزيين على الصلاة في الخلاء


.. كتائب القسام تقصف تحشدات جيش الاحتلال داخل موقع كرم أبو سالم




.. وزير المالية الإسرائيلي: إبرام صفقة استسلام تنهي الحرب سيكو