الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


العقبة وما أدراك مالعقبه

طالب الجليلي
(Talib Al Jalely)

2024 / 4 / 26
مواضيع وابحاث سياسية


للمرة الأولى أرى فيها حكومة العراق تنتهج نهجاً واقعياً في تعاملها مع جار صعب !!
هكذا تؤخذ الحقوق وليس من خلال مايسمى ( الأمم المتحدة ) ولا بالشكوى ولا بالروابط الدينية والمذهبية وحق الجار على الجار ! تؤخذ ( الحقوق ) وتملأ دجلة والفرات بالماء ؛ بل حتى تفيض من خلال النظر للمصالح المشتركة سياسة ( هات وخذ ) ؛ قديماً قالت تركيا : لديكم النفط ولدينا الماء !
والان ليس بالضرورة هات نفط وأعطيك ماء ، وإنما افتح لي مجال الإستثمار والعمل المشترك ودع نفطك يمر عبر اراضينا ويصدر من موانئنا بدلاً من ( العقبة وما أدراك مالعقبة !!)وأشبعك ماء وتزدهر أرضك وزراعتك وصناعتك وتتدنى البطالة والفقر لديك إن لم تصفّر ..
نفس هذه السياسة ان اتخذت مع الجارة الأخرى إيران الإسلامبة الشيعية سوف تحل كل مشاكل العراق وتعود بغداد عاصمة للمجد..
(من يملك الشرق يملك العالم ومن يملك العراق يملك الشرق)
دعونا نحن العراقيين نملك العراق فالأمم على مر العصور وضعت عينها طمعاً على العُراق .. لم تغزى أرضًا عبر التاريخ كما غُزيت بلاد الرافدين ؛ ودونك التاريخ واقرأه جيداً منذ غزو الاسكندر المقدوني وانتهاء بالغزو الامريكي ..!!

رأيي الشخصي المتواضع !








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. صحة وقمر - قمر الطائي تبدع في تجهيز أكلة مقلقل اللحم السعودي


.. حفل زفاف لمؤثرة عراقية في القصر العباسي يثير الجدل بين العرا




.. نتنياهو و-الفخ الأميركي- في صفقة الهدنة..


.. نووي إيران إلى الواجهة.. فهل اقتربت من امتلاك القنبلة النووي




.. أسامة حمدان: الكرة الآن في ملعب نتنياهو أركان حكومته المتطرف