الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ما احلى الوفاء

خالص عزمي

2006 / 12 / 7
الادب والفن


( حينما كنت أعبر جفاف رمال العافية ؛
أمطرني أخوان الصفا ....؛ عواطف
شدت الآصرة ؛ وقوت الشكيمة ؛ فلهم
هذه الباقة من الشدو ....)


تلفت يمينـا
تلفت يسارا
عطور الورد حوليْ
تنثنيْ... نثـــارا
من سوسن وفيٍ ٍ
كطلعة العذارى
يحمل لي دعاءا
يسألني اصطبارا
يقول لي كلامـًا
يزيدني فخارا :

" تسعدنا حوارا
فنغتدي أسارى ...
ترفدنا بشعـــر ٍ
يجعلنا سكارى
وساحر من نثر ٍ
تسبكه نظـــارا
فلا تكن كئيــبا ً
فلم تزلْ نهــارا... "

× × ×

هي رسائل على غرار الطير الزاجل
لها اجنحة ٌ خفاقة تسابق الرياح َ.....
وتمازح االنسيم .َ.. وتستنشق العبيرَ ...؛
لا يخذلها حجلُها في الحفاظ على الامانةِ
ولا عيونُها ؛ عن مصافحةِ الوحيد البعيدْ ....
عبرت المحيطات ِ ؛ واجتازت قمم َالشوامخ
فوصلت ؛ آمنة ً لتحط على كتف العناية الطبية ؛
ولتقلد ني ؛ نواصع َ الكلماتِ ؛ مطرزة ً بزمرد من تعابير الوفاءْ .

هنا .... نهضت من سباتي .........
مزقت كفن الغفوة ِ؛ وأرتديت بردة العافية ِ
وخرجت مثل مقاوم ؛ انتصر في ساحة الشكيمة
ضد خفافيش العتمة ؛ وزواحف الخذلان .

× × ×

وغدا أرشف من كأس السحابه ْ
قطرات المسك ِ
والروح المذابه ْ......

والربابه ْ.......

تعزف اللحن َ
عراقي العتابه ْ............








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. كيف يتحوّل الصفّ لمسرح والطلاب -لجمهور- أثناء التدريس مع أست


.. كوميدي إسرائيلي يتّصل بفندق لبناني للحجز... والموظف: -روحوا




.. الفنانة السودانية مفاز بشرى في ضيافة صباح العربية


.. أخبار الصباح | محاكمة -الصمت- لترمب تتحول إلى -فيلم بتذكرة-




.. ندوة الرواية والفنون: روايات واسيني الأعرج أنموذجا- الجلسة ا