الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


تَحْذِيرٌ مُسْبَقٌ...

فاطمة شاوتي

2024 / 4 / 26
الادب والفن


حاذرْ امْرأةً!
يمْشِي وراءَهَا جيْشٌ جرّارٌ
منَ الْأحْلامِ
تهْذِي كلّمَا زارَهَا
حبٌّ
تعْتَقدُهُ علْبةً سماويّةً
سقطَتْ هديّةً
لِتُغادرَ مومْياءَ تموءُ
أوْهاماً
عنْ أحْلامٍ
تكْنسُها جرّافةُ الزّمنِ ...

لَاتجادلْ امْرأةً!
رأْسمالُهَا أحْلامٌ كاذبةٌ
تتقرّبُ بهَا إلَى السّماءِ
كيْ تمْنحَهَا جسداً مطْواعاً
لَايُباغثُهَا فيهِ تجْعيدٌ زمنِيٌّ
لِتدْخلَ علْبةَ الْهدايَا
تنْتظرُ مَنْ يصْطفِيهَا
لِيُضاجعَ حوريةً فِي جسدٍ
امْرأةٍ حمّمَتْهَا الْحرّيةُ
تبْحثُ عنْ تقيٍّ
يُخلّصُهَا منْ جحيمِ الْمعاناةِ...

لَا تنْظرُ إلَى امْرأةٍ!
تحْملُ فِي حقيبتِهَا سفراً
منْ أحْلامٍ
تكدّسَتْ علَى عتبةِ الْقلْبِ
تنْتقِي زهْرةَ الْأقْحوانِ
كيْ تعْترفَ
أنَّهَا مَاتزالُ سيّدةَ الشّوْقِ
كلّمَا وضعتْهَا الْحقيبةُ
فِي محطّةٍ
تكونُ آخرَ الرّهاناتِ...

حاذرْ امْرأةً!
أوْلويّتُهَا/
كتابُ حنينٍ
وفنْجانُ حبٍّ
مَازالتْ تمْلأُ نصْفَهُ
وعودُ السّماءِ
ونصفَهُ أفْرغتْهُ فِي جوْفِهَا
خساراتٍ/
ِخارجَ جاذبيّةِ الصّمْتِ ...








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. إبراهيم السمان يخوض أولى بطولاته المطلقة بـ فيلم مخ فى التلا


.. VODCAST الميادين | أحمد قعبور - فنان لبناني | 2024-05-07




.. برنار بيفو أيقونة الأدب الفرنسي رحل تاركًا بصمة ثقافية في لب


.. فيلم سينمائي عن قصة القرصان الجزائري حمزة بن دلاج




.. هدف عالمي من رضا سليم وجمهور الأهلي لا يتوقف عن الغناء وصمت