الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


حديث البيدق- طوفان الاقصى حتى لا ننسى (26)

نورالدين علاك الاسفي

2024 / 4 / 28
مواضيع وابحاث سياسية


"الهدف هنا هو الحديث.. من دون كلمة "لكن" التي تأتي بعد ذلك".
أفيك وغي إينان
عن أهل الأسرى الاسرائليين

و الحال من حنق يعتصر قلوبا انقشع وهمها.
هل كان أهل الأسرى في حل مما أقدموا عليه و راموه رأسا؛ و هم يذهبون بعيدا في طرح قضيتهم؟
أم أن حكومة الموز اليائسة و استشرافا لما بات حقيقة لا ترتفع؛ تأخذ بخناقها و المقاومة البطولية في فلسطين تجترح الملاحم. جعلهم يفرون إلى الإمام شوطا؛ في سباق مع أجنداتها؛ بلا وجهة قارة؛ إلا ما يسعفهم به تضليل ردف تعتيم، و الحال من الهون بلغ مداه. في كيان بلا أفق؛ من الأس قوض ما علق عليه ردحا غطرسته.
ذا جعل أفيك وغي يضيفان و بالكاد يصدقان أن كل حاج محاج و ليس العكس؛ "الهدف هنا هو الحديث عن العودة الفورية للمختطفين وما حدث لهم في 7 أكتوبر وما زال يحدث لهم كل يوم وهم هناك، من دون كلمة "لكن" التي تأتي بعد ذلك".
هذه رغبة لن تجد من يأخذ بيدها و هي تراوح ميدانا قصيا؛ على الأوامر عصيا، التفاوض عنها هد عقل الصهاينة؛ و في إرباك لا قبل لهم به أدخلهم. و ما ينشدونه لا يطاوعهم و غدا شديد المحال. فجبهتهم الداخلية انهارت؛ و الجميع ظل يستجدي حلا على ظهر ميركافا؛ أذابتها عبوة شواظ.
و هذا ما سيستدركه أفيك وغي إينان لفظا بغير معنى ظاهر وجوبا" لكن في المقابل هناك توازن مع أشياء أخرى مثل التحقيق في الجرائم التي ترتكبها شرطة إسرائيل أو حل الدولتين، ليس هذا المكان ولا الزمان للحديث عن هذه الأمور".
مصادرة على المطلوب؛ لاَ تَزَالُ تطلعنا عَلَىَ خَآئِنَةٍ مِّنْهُمْ. في اقتناع بساحتهم حط؛ يوجب البطلان على تقرير صحة دعواهم؛ إن المشروع الصهيوني؛ وضعه رعاته كي لا يرتفع، و حقيقة التباكي بالظرف قرينة في انتظار عودة الأيام الخوالي من غطرسة باتت تخبو؛ الغرب الجماعي رعاها ذات حين؛ اليوم؛ و طوفان الأقصى سجال، غدا مواطنوه في المسيرات يناصرون حقا كان زورا.
هل أضحى الصهاينة من تيهم مغرورين إلى حد الهوس بتبجحهم؛ فانبروا بوقاحة سافرة يتظاهرون بمظلومية مؤسسة على هوى من قول مضلل؛ خلو من علل قادحة؛ أوجبت لزوما حصول الظن منها. و حماتهم كشفوا زيفها؟.
الصهاينة و قد أخذتهم حمية التغطرس؛ باتوا بما يفكون لا يذعنون؛ و يلغون بقول عجب و يشهدون العالم على ما يبيتون؛ ناسين أنهم ألد الخصام.
و انظرهم.. إذا تولوا خارج مجلس الأمن بعد أن خابوا؛
عاتوا فِي أرضِ فلسطين السليبة إبادة جماعية؛ وَ سَعَوا فيها لِيُفْسِدَوا فِيهَا وَيُهْلِكَوا الْحَرْثَ وَالنَّسْلَ. فإلى الأمس القريب كرس الكيان سياسات التجهيل، و لما سقط عنه التحريف و التزييف، بات الانتفاض ضدها واجبا؛ يلزمنا ضرورة بتحطيم كلّ أنواع الخداع المرعية.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. فندق فاخر في أبوظبي يبني منحلًا لتزويد مطاعمه بالعسل الطازج


.. مصر تحمل إسرائيل مسؤولية تدهور الأوضاع الإنسانية بغزة | #راد




.. نتنياهو يزيد عزلة إسرائيل.. فكيف ردت الإمارات على مقترحه؟


.. محاكمة حماس في غزة.. هل هم مجرمون أم جهلة؟ | #حديث_العرب




.. نشرة إيجاز - أبو عبيدة: وفاة أسير إثر قصف إسرائيلي