الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


علم نفس الأصحاء ، حوار مفتوح ....

حسين عجيب

2024 / 4 / 28
العولمة وتطورات العالم المعاصر


علم نفس الأصحاء ، بين الوهم والخيال والواقع ؟!
النص الكامل _ حوار مفتوح ....

1
بالتصنيف الثلاثي يتكشف الاتجاه ، مع البداية والنهاية .
بينما في التصنيف الثنائي نعلق في حلقة مغلقة ، أو التفسير الدائري .
مثال : الصحة والمرض ، يتعذر التمييز بينهما قبل التصنيف الثلاثي ؟!
وهذا واقع الحال في علم النفس الكلاسيكي ، والحالي أيضا .
....
1 _ قلة الاحترام .
2 _ قلة الذوق .
3 _ قلة العقل .
قلة العقل مستوى أولي ، بدائي ومشترك ، يتضمن 1 و 2 .
أسباب قلة العقل قد تكون وراثية أو اجتماعية ، وهي ليست مسؤولية ( المريض _ة ) بل المجتمع والدولة . وقد تكون الأفكار الخاطئة ، وهنا تبدأ المشكلة المعقدة وغير القابلة للحل بشكل علمي وحاسم .
....
قلة الاحترام ، لا أحد يجهلها . وهي تتصل مع قلة الذوق ، كما يتصل العقل والجسد ويتعذر الفصل والتمييز بينهما .
بالمقابل ، قلة الذوق تتصل مع قلة العقل بنفس الدرجة من التشابك والتعقيد وتعذر إمكانية الفصل والتمييز بينهما .
....
لهذه الأسباب وغيرها ، بمجرد الانتقال من التصنيف الثنائي ، إلى الثلاثي ، تتكشف الاتجاهات مع البداية والنهاية .
قبل ذلك الكلام يكون على مستوى الانشاء والثرثرة ، أو السرد العشوائي .
2
مشكلة الاحترام ؟!
في كل علاقة ثنائية تتمحور الخلافات حول السلطة الوقت أولا ، والجهد ثانيا ، والمال ثالثا .
هذا التصنيف ، التراتبي ، خاص بالبالغين والراشدين أيضا ( الأصحاء ) .
في العلاقات الطفولية ، أو غير الناضجة ، تتداخل الأسباب بشكل عشوائي ومتناقض ، بالفشل أو النجاح .
....
من الحماقة طلب الاحترام من طفل _ة ، أو شخص غير ناضج أو مريض _ ة عقلي .
لكن ما هو الاحترام أولا ، وهل يمكن تعريفه بشكل مسبق ؟
الاحترام يتطلب صفقة ذكية أو قانون عصري ، وهذه العتبة . بالإضافة لشروط أخرى عديدة ، ومتنوعة يتعذر حصرها .
لكن في العلاقة الثنائية مثلا ، وبصرف النظر عن نوعها ( رومانسية ، صداقة ، قرابة ، جوار ، زمالة ...وغيرها ) ، يمكن تحديد الاحترام بالقانون المشترك أو القيم الإنسانية .
مثال القانون المشترك التقليدي الوصايا العشر ، ومثاله الحديث الميثاق العالمي لحقوق الانسان .
الاحترام عملية تبادلية ومهارة عليا ، مكتسبة بطبيعتها .
احترام الآخر شرط لاحترام النفس ، والعكس صحيح بنفس الدرجة .
من لا يحترم الغريب _ة لا يحترم نفسه .
ومن لا يحترم نفسه ، لا يحترم أحدا .
....
مشكلة السلطة أوضح من الاحترام ، فهي موضوع فسلفي كلاسيكي .
للسطلة نوعين ، أو قطبين ، عقلانية أو لاعقلانية .
السلطة العقلانية منطقية ، وسيلتها التفاهم والحوار وصندوق الانتخابات ، وهي مؤقتة بطبيعتها .
أو الصفقة الذكية في العلاقات الثنائية ، على اختلاف أنواعها .
السلطة اللاعقلانية غير منتخبة ، وراثية أو ديكتاتورية وغيرها ، وهي دائمة ووسيلتها الأساسية القوة والخداع .
3
مشكلة الدور ...
لماذا ينتظم الإنكليز كمثال في دور ، ومن بعدهم بقية الدول المتحضرة ، بينما تتدافع بقية الجماعات البشرية بشكل غريزي وبدائي ؟!
والسؤال المباشر :
متى يصطف السوريون وجوارهم في الدور بحسب وقت الوصول ، مثل بقية الدول الحديثة ؟!
تقديري الشخصي ، لا اقل من عشر سنوات .
ولكن ، خلال النصف الثاني من هذا القرن ، أنا على يقين بأن هذه المهارة الإنسانية العليا ، سوف تصل إلى طرطوس ودرعا وعامودا .
....
مشكلات السلطة ، والاحترام ، وغيرها ...تتمحور حول الحاضر والمستقبل ، بينما الماضي يستخدم ذريعة بين عقلاء .
حتى في الصراعات الدينية ، اللاعقلانية بطبيعتها ، يكون الماضي وسيلة وأداة لتحقيق غاية في الحاضر أو لمستقبل .
4
مشكلة الحد الثالث ...
البديل ، أو الممتنع ، أو الأصل الحقيقي ؟!
طريق الحل ، المناسب ، إلى السؤال المزمن والمعلق :
الرياضيات بين الاكتشاف والاختراع ؟!
لنتذكر حل مشكلة الواحد ، عملية الانتقال 2 .
وحل مشكلة الثنائية ، الانتقال إلى 3 .
وحل مشكلة الثلاثة ، ... 4 .
ولا يوجد أي إمكانية للتوقف ، في زمننا ، كما كان الحل دوما .
....
الثالث الممتنع ، أو المرفوع ، فكرة أرسطو بشكل رسمي .
البديل الثالث فكرة حديثة كما أعتقد ، أو جديدة ، وهي تمثل نوعا من الحل التطوري والمتكامل لمشكلة المنطق الكلاسيكي .
لنعد خطوة واحدة ( فقط ) إلى الخلف ، لكي نتمكن بالفعل من التقدم خطوتين وأكثر ، ربما ...
مشكلة العلاقة بين الحاضر والماضي والمستقبل ، حتى اليوم تمثل الحلقة المشتركة في الثقافة العالمية ، وما تزال بعيدة عن الحل العلمي والحاسم .
لكنني أعتقد ، أن نصف طريق الحل قد قطعناه بالفعل :
الثلاثية ( الحاضر والماضي والمستقبل ) تمثل الحل المنطقي لمشكلة البداية والنهاية ، وهي الحل التكاملي _ التطوري ، الذي نجحت بتحقيقه معظم اللغات الحالية .
الحاضر يتضمن الماضي والمستقبل ، بالتزامن وبالتعاقب معا .
الماضي بداية الحياة ونهاية الزمن .
المستقبل نهاية الحياة وبداية الزمن .
الحاضر مرحلة ثانية ، وثانوية ، بطبيعته .
....
ملحق ( مثال تطبيقي )
الجد _ ة موقع المسؤولية المضاعفة ؟!
كلنا نحب الجد _ة كثيرا بعدما موتهما ، أضعاف العلاقة المباشرة .
مقارنة سريعا بين الموقعين الجد _ ة ، والحفيد _ة :
موقع الجد ، نفس مسؤولية الأب ( الأم ) بالإضافة إلى مسؤوليات جديدة ، تتكشف بحالة موت الوالد _ ة أحدهما أو الاثنين معا .
....
من ينوح ، ويمزق ثيابه على موت عجوز _ة بعد التسعين ؟
المريض _ة العقلي فقط .
بالمقابل ، من لا يهزه موت طفل _ة قريب خاصة ؟
المريض _ة العقلي فقط .
كلنا نعرف جدات وأجداد ، لا يغيرهم موت الحفيد _ة لأنهم مرضى .
ومثلهم الآباء والأمهات والأبناء ....
....
الجزء الثاني
مشاعرك مسؤوليتك

1
عندما تعرف أنك بوضع غير محبوب ، وغير مرغوب بك ، ولا يوجد خيار أمامك سوى التحمل والصبر .
كلنا خبرنا ذلك الوضع ، بنسب متفاوتة بدرجة الصعوبة والمشقة .
أعتقد أنه الخط الفاصل ، الأكثر وضوحا بين النجاح والفشل ، وبين المرض العقلي وبين النضج والصحة المتكاملة .
في الاستبيانات النفسية ، غالبية البشر يصنفون أنفسهم بين ستة أو سبعة من عشرة على مقايس الصحة ، السعادة ، النجاح ...وغيرها .
....
في سن 58 سنة وجدت نفسي ، فجأة ، بوضع مختلف ، غريب وشاذ .
أعتقد إلى درجة تقارب اليقين ، أن فهمي وخبرتي في مشكلة الزمن ، تتجاوز جميع سكان هذا الكوكب ، بدرجة كاملة على الأقل .
....
دائما أكرر فكرة ساراماجو :
الأكثر رعبا من العمى ، أن تكون المبصر الوحيد .
وأذكر نفسي ، بأنني من أصحاب الحظ الاستثنائي بالفعل .
ومع ذلك ، ما يزال الغضب مشكلتي وفشلي الأوضح والمتكرر .
....
تقديري الذاتي لصحتي العقلية ، وسعادتي ، بحدود خمسين بالمئة .
من جانب ، البرنامج اليومي الذي يشكل نمط حياتي الروتينية ، كان ليسعد الشخص المتوسط أكثر من حالتي كما أعتقد .
بالمقابل ، فشلي شبه الكامل في التعامل مع الغضب يجعلني جديرا بالشفقة .
ومع ذلك ، أو ربما بفضل ذلك ، أعيش بحالة مزدوجة ( متناصفة ) بين استحقاق الشفقة الفعلي ، وبين إثارة الحسد بالمقابل .
ينقصني ثلاثة ، ترعب الشخص المتوسط بعد العشرين :
1 _ لا بيت 2 _ لا زوجة 3 _ لا ابن _ة
وأنا في منتصف عقدي السابع .
وفي حيازتي ثلاثة ، تثير غيرة الشخص بعد العشرين :
1 _ ثلاث مجموعات شعرية .
2 _ النظرية الجديدة للزمن .
3 _ التحرر من الإدمان .
....
غالبا
أفضل الموت الفجائي ، بحادث أو سكتة قلبية ، على أي حالة عجز تصيبني ولو كانت مؤقتة لأكثر من عدة أيام ( أسبوع حدها الأقصى ) .
2
لا شيء
لا أحد
....
لنتخيل بعد عشر سنوات
أو بعد عشرين أوضح ...سنة 2044
3
أنا الآن شبه أتسول القارئ _ة ، ومن تقبل أو يقبل الحوار معي حول فكرة الزمن ، والعلاقة بين الحاضر والمستقبل والماضي ....
ولا يمكنني تحقيق ذلك ،
بعد أكثر من سبع سنوات من المثابرة الجادة والمستمرة ، خاصة من خلال الرسائل المفتوحة .
.....
سنة 2044 ...أكاد أراها بالفعل
سوف تكون غالبية مواقع الثقافة في العالم ، لا العربية فقط ، متلهفة لمناقشة لأفكار النظرية الجديدة .
هكذا كانت الأمور سابقا ، الماضي أفضل متنبئ بالمستقبل ...
بالنسبة للأفكار ، والمشاريع ، الجديدة يتزايد الرفض الرسمي والشعبي لها كلما تزايدت درجة اختلافها عن السائد والعادة .
....
أعتقد أن سنة 2044 ستكون سنة الزمن ،
أو على الأقل سوف يكون هذا الموضوع قد صار مقبولا ، وجذابا غالبا ، في الثقافة العالمية كلها ، وضمنها العربية .
وربما أكثر .
....
سنة 2055
الزمن جديد
والحياة جديدة
الآن تغير العالم بالفعل ...
غالبية الناس صارت تعرف ، وتفهم ، أن المستقبل مصدر الزمن وبدايته ، والماضي مصدر الحياة بالطبع .
وكل الفلاسفة العلماء ، وأهل الثقافة بالعموم ، يعرفون أن الحاضر دينامي ، ونوعا من النسيج الحي والمستمر .
....
....
الخاتمة
( لم تكتمل )

الاحترام تبادلي بطبيعته ، لا ينفصل احترام الذات عن احترام الآخر والعكس صحيح أيضا . الاحترام والالتزام ، وتحقيق التوازن بين العلاقات التراتبية ( السلطوية ) وبين علاقات المساواة ( العدالة ) ، من أكثر مهارات النضج المتكامل تطلبا وصعوبة .
أعرف ذلك من تجربتي الشخصية ، وأشعر بالحرج الشديد أحيانا من بعض الذكريات مع الأصدقاء _ والصديقات أكثر .
....
في العلاقات الاجتماعية الكبيرة والمركبة ، مثل علاقات القرابة أو الزمالة يختلط نوعا العلاقة _ التراتبية والأفقية _ بشكل معقد ومربك جدا .
كان لدى بعض الأفراد الأصغر سنا ، والأكثر ذكاء ، عبارة عندما يطلب منهم الأكبر سنا خدمة ما جواب معاكس _ على شكل سؤال :
بالقوة أم بالمروة ؟
والمعنى الحرفي ، والعام معا للسؤال : هل تطلب هذه الخدمة مني بالذوق ولمرة واحدة أم بالقوة ، وستحولها إلى عادة ؟
كانت العبارة لازمة عند أخي ياسر ، وبعض مجايليه الأصغر سنا .
عندما توضح طلبك ، انه ليس بالقوة بل باللطف والذوق تجاب أو كلا .
ويكون عندها مستعدا للمعركة المفتوحة .
....
أتذكر تلك الأيام ، الصبا والمراهقة ، خلال قراءتي المتكررة للكتاب المتميز بعمقه وسلاسته وترجمته :
في مواجهة التعصب
( التعاون من أجل البقاء )
للكاتب ريتشارد سينيت ، وترجمة حسن بحري .
يناقش الكتاب العلاقة المعقدة بين التعاون والتنافس ، بدلالة العدوانية والغضب ، مع العديد من القضايا الاجتماعية الغامضة .
ويعتبر أن تذليل العدوان والغضب ، مهارة مطلوبة ، لكي تصير العوامل المساعدة على التعاون فاعلة وفعالة . ويعدد منها البروفة ، والمحادثة ، والورشة ، والمجتمع ، بالإضافة إلى الاستعداد الجيني للتعاون كما للصراع المشترك بين البشر وبقية الحيوانات الاجتماعية .
....
لا يوجد موقف مزعج واحد ، ليس الخوف شريكا فيه بالكامل ، الغضب خاصة .
الغضب والخوف وجهان لعملة واحدة .
ملحق
يتشابه الأعداء مقل التوائم الحقيقيين ، بينما يختلف الأصحاب والشركاء مثل ركاب طائرة أو قطار .
النص ما زال يحتاج لبعض التعديل والاضافة ، الخاتمة خاصة .
....








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. -وول ستريت جورنال-: حظر تطبيق -تيك توك- يمكن أن يضر بمصلحة ا


.. شركة “أوبن إيه آي” تعلن عن تحديث جديد من“تشات جي بي تي”| #غر




.. حزب الله: نفذنا 7 هجمات ضد أهداف إسرائيلية قبالة الحدود الجن


.. كلية بريطانية تتخذ موقفا من حرب إسرائيل على غزة.. هل تؤتي ال




.. السيناتور فان هولين: فشل الإدارة الأمريكية في اتهام إسرائيل