الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


كذبة الإلحاد

عزالدين مبارك

2024 / 4 / 28
العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية



أولا مفهوم الإلحاد مفهوم لا وجود له علميا في غياب وجود علمي لما يسمى إله فعند غياب الشيء يغيب المفهوم المتلازم له. ثانيا حتى في افتراض وجود هذا المفهوم فكل الناس ملحدة لأن هناك ما يقارب 4000 دين وكل أصحاب دين معين يعتقدون بأن دينهم هو الدين الحق وأنت الذي تعتبر أن دينك هو الدين الحق فذلك يخصك أنت وجماعتك فقط فأصحاب الديانات الأخرى يعتبرونك ملحدا وكافرا لأنك لا تتبع دينهم. فالتفكير المتعالي المزيف وكأنك الوحيد في هذا العالم والآخرون لا شيء وهذا السلوك عند العقائديين يؤدي حتما لتفكير منغلق وهدام ويبعث للكراهية والعنف والصراعات والغريب عندما تسألهم عن دليل يفشلون وهم لم يشاهدوا لا وحيا ولا ملائكة ولا شياطين ولا جنة ولا شيء غير الكلام المرسل فقط قالوا لهم عن طريق الوراثة والتلقين. وهذا الإله المزعوم نتحداه أن يخلق إبرة أو قلما أو سيارة أو حاسوبا فهو غير قادر على رفع التحدي أبدا لأنه غير موجود ومجرد خيال ووهم في عقول الأغبياء والجهلة ورثوه عن أجدادهم وعندما تذهب تبحث عن دليل تجد كذبة وخرافة لا معنى لها. ثالثا هذا الكون كمادة موجود ويتطور وينتج حسب قوانينه الداخلية وليس في حاجة لخالق أبدا لأنه إذا افترضت وجود خالق فستسقط في امتحان مبدأ السببية الذي يقول بوجود محدث لكل حادث إذا هناك خالق آخر للإله ولن تتوقف الدائرة أبدا إلا بافتراض الخلق من العدم وعندئذ يمكنك تسمية العدم بأي شيء الله، ياهو، الرب أو حتى بوذا أو زرادشتت وهذا يعد فكرا عبثيا لا طائل منه وبلا فائدة تذكر حتى نتعصب له ونعتبره حقيقة مطلقة فالحقيقة الوحيدة هي الحياة التي نعيشها ونحياها فنتحكم في وجودنا المادي بما لنا من عقل وإرادة حرة فنصنع ما يسعدنا ونطور حياتنا بالعلم والمعرفة ونترك خرافات وأساطير الأولين في مزبلة التاريخ .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. فيديو: ابنة كاسترو ترتدي الكوفية الفلسطينية وتتقدم مسيرة لمج


.. Vietnamese Liberation - To Your Left: Palestine | تحرر الفيت




.. آلاف المحتجين يخرجون في مدينة مالمو السويدية ضد مشاركة إسرائ


.. اشتباكات بين الشرطة الإسرائيلية والمتظاهرين المطالبين بإسقاط




.. مواجهات بين الشرطة ومتظاهرين يطالبون بإقالة الحكومة في تل أب