الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


عن ريدرز دايجست وأشياء أخرى

محمد حسين صبيح كبة

2024 / 4 / 28
الصحافة والاعلام


بسم الله الرحمن الرحيم جـل جـلاله

تمهيد
سأحاول في هذا البحث القصير أن أتحدث عن ذكريات عن مجلة خيارات القراء وعن علاقات ذلك بمواقع معينة إنترنتية الطباع وكذلك محاولة للرد على مقال في الموقع العزيز الحوار المتمدن.

المتن
ما زلت الذكرى عبقة في قلبي وفي نفسي ومن أحلى ذكرياتي.
عبر الزمان والمكان أنا أول من فكر في أمر جريدة أسميتها وقتذاك وأنا في العاشرة من عمري بخيارات القراء أصدرت منها إما عدد واحد أو عددين بكليشة بخط اليد وضحت فيها أنه نظراً لكثرة الرسائل التي أستلمتها عن جرائد ومجلات أخرى فإني سأضع جريدة كاملة لرسائل القراء. وكانت هذه الجريدة ليست سوى كارتونة بحجم أيه3 مكتوب منها فقط جهة واحدة أما الجهة الثانية فمخصصة للعدد الثالث والذي لحدود ما أتذكر لم يصدر أصلا.
أردت تسمية العدد الأول بالعدد صفر لكني ولسبب لا أتذكره ربما لم أفعل. وكان الأمر أنه سيكون عدد تجريبي ومجاني.
بعدها علمت أن الأمر إنتشر إنتشار النار في الهشيم. حيث كان واضحاً أنهم ترجموا العنوان بحذافيره إلى ريدرز دايجست وأصبحت الجريدة عبر زمان ومكان آخر مجلة وليست جريدة وكان أن بدأت في الصدور في الولايات المتحدة وفي كندا وفي مناطق أخرى من العالم كل بطريقته.
ولا أدري كيف حصلوا على حقوق النشر والتوزيع والإصدار هكذا بكل بساطة فلحدود علمي هناك يخافون القيام بهكذا أمر جلل فما بالك براءات الحقوق ووثائق براءات الحقوق لهكذا أمر.
بل حصل شيء آخر مع مرور السنين.
لقد قام بعض العرب في طرانطسة من أمريكا وربما انتقل الأمر إلى مصر إلى إصدار منذ خمسينات القرن العشرين المختار من ريدرز دايجست التي لحدودالتي كانت تصدر من الولايات المتحدة وليس الكندية والتي كانت تترجم مقالات ودراسات من المجلة الإنكليزية وتنقلها للعربية واستمرت هذه المجلة المعربة للنص الانكليزي (ولا أدري هل كانت تنقل كذلك عن الفرنسية مثلا و/أو غيرها من لغات) لحوالي عشر سنين حتى توقفت لسبب أجهله.
هنا السؤال الهام. كيف فكر أصحاب الموقع العزيز على قلوبنا، أعني الحوار المتمدن، باختيار الاسم لموقع يعتمد أصلا على خيارات وكتابات قرائه بل ويحترم حقهم في الكتابة مثل ذلك مثل أمر ريدرز دايجست.
وفي هذا الموقع لم أجد سوى بعض الصعوبات منها عدم وجود ردود وتعليقات على المقالات والبحوث وكأن الأمر لا يعني أحد أن ينشر شخص ما مقالة أو بحث فلا يرد عليه أي أحد بحيث ينشر الرد ويطلع عليه القراء لزيادة الفائدة بالذات في حالة إنتاجية الرد وفائدته.
ومن الصعوبات التي وجدت كيفية تحميل كتاب كامل على الموقع.

متن ثاني
في رد معين على مقالة في الحوار المتمدن كانت تتحدث عن المعجزة. كان واضحا عدم تعريف المعجزة أصلا والتي هي ليست من السحر بالمرة.
المعجزة في أبسط تعريف: ما هو خارق للناموس.
مثلما أبسط تعريف للسحر أنه: ما هو خارج الناموس.
أما ما هو الناموس فهو النظام والكيان الذي يحفظ ويحافظ على خلق معين بكل ما فيه من خلق بحيث لا تحصل فيه أية مشكلة صعبة الحل أو غير مدروسة أوغير مخطط لها وبقية التعريف.
بالطبع هناك الناموس الرباني من خلق الرب جـل جـلاله وعلا شأنه وأمره وربما النواميس الربانية وربما هناك النواميس التي من صنع من يأذن لهم الرب بذلك.
ولكن الحذار الحذار من أمر هو منع السحر على المسلمين لوجود المعجزة عندهم لأنه لو اختلطت المعجزة بالسحر لحدث ما لا تحمد عقباه وفي ذلك ما يقال عن أمر السحرة زمن النبي والرسول موسى عليه السلام والذين أسلموا جميعا لموسى وهارون وآمنوا بالرب العظيم كيف أنهم ممنوع توريث أمرهم ربما ولو لأولادهم والله العالم في الأمر.
بل أن هناك ما يسمى بالسحر الأسود والذي هو محرم تماما وفيه يقوم الطالحون وأهل الباطل بمحاولات للأذية ولأمور السوء وغر ذبلك من محرمات.
وفيما يلي من كلمات بسيطة سأحاول أن اشرح الفرق ما بين السحر والمعجزة ولو في تعاريف علوم الحاسب الآلي والتي تسمى في علوم الحواسيب الأوامر غير المباشرة والأوامر المباشرة ...
ويمكن تطبيق ذلك بكل بساطة وللتوضيح على الحاسوب وعلى البرمجيات والبرمجة التي فيه والتي تسمى بالانكليزية كلا من السوفتوير والبروجرامنج.
عند وجود برنامج ما على الهاردوير أو المعدات وكان الأمر أن البرنامج هذا مفتوح بحيث يمكن العمل عليه يمكن أن يقوم مبرمج آخر ما بإعطاء متغير من خارج البرنامج العدد 6 لنقل ومن ثم بدء البرنامج من الخطوة 70 وليس من البداية. هنا الأمر كأنه إعطاء أمر غير مباشر من خارج البرنامج. وهذا في الناموس يسمى سحرا رغم أنه هنا ليس كذلك بل في علوم الحاسوب.
أما في حال أن قام مبرمج ثالث بعمل برنامج صغير يقوم باستدعاء البرنامج الأصلي من الخطوة لنقل 70 كذلك لكي وبطريقة معينة يخرجه بعدها من الخطوة 140 هنا الأمر في الناموس يعد معجزة رغم أنه أيضا في علم الحواسيب ليس كذلك.
مرة أخرى السحر ممنوع على المسلمين لأنه في حال تداخل السخر مع المعجزة لحدثت مصائب رهيبة بالذات في أمر إذا ما كان شخص معين معجز ولديه هذا الأمر. وبالذات في حالات عدم الدراسة الكافية بالعادة.
هنا لنتحدث قليلا عن النبوءة والمعجزة ولو ضمن المنحنيات التي للرياضيات المستوية.
يمكن معرفة النبوءات الموجودة عن أمر مستقبلي معين برسم منحني على مستوي به تعامد لمحوري السين والصاد وكيف أن المحورالسيني يمثل الزمن بينما المحور الصادي يمثل فعل الشخص.
هنا يبدأ المنحني من نقطة معينة على مربع الموجب موجب كأنه سنة معينة ويبدأ بالحركة صعودا وهذه إلى نقطة معينة تمثل ما حصل منذ ولادة الشخص حتى يومنا هذا. بعدها بنقاط متقطعة هو ما متوقع أنه سيحصل للشخص حتى يوم معين مستقبلي بعدها هناك بخطوط مستقيمة طويلة متقطعة ما ربما ما نحدس ونتحسس أنه سيحصل ولكن بعد ذلك وبعد فراغ معين هناك دائرة صغيرة لم تحدث بعد وغير متوقعة بالمرة ولكنها نبوءة معينة وعند حصولها سيتأكد الناس من كونها كانت نبوءة وهي فعلا صادقة.
أما المعجزة على المحورين السيني والصادي على مستوي معين في الرياضيات المستوية فهي تكرار خط على أحد المحورين لأكثر من مرة بينما الأصل هو منع ذلك.
أنظر في ذلك أمر خاصية الحفظ لنص من نصوص معالج الكلمات والنصوص على الحاسب. المسموح هو أن يكون هناك نص واحد فقط لاسم واحد أو أكثر في نفس الجذر. المعنى أنه مسموح أن يكون هناك ملفان يحملان إسمين مختلفين لنفس النص لكن لا يجوز أن يكون هناك كملف بنفس الإسم لنصين. هنا المعجزة لو حدث ذلك.
الشكل الأول عن منحنيات النبوءة ما بين المحور السيني الزمن والمحورالصادي الفعل فيه أليف الخط الحياتي الذي تم بالفعل وباء الخط الحياتي المتوقع وجيم الخط الحياتي المتحسس لكن الدائرة هي النبوءة التي لا يمكن توقعها مطلقاً ولكنها ستحدث. وعند حدوثها يعرف الجميع أنها كانت نبوءة صادقة وقد تحققت.
أما الشكل الثاني الذي عن منحنيات المعجزة فهو عن منحنيين في ما بين المحورالسيني الزمن والمحور الصادي الفعل وفيه أن المنحنى أليف هو نفسه بشكل معين خارق للناموس المنحنى باء.

أنظر هنا كيف أن المنحنيين في نفس الزمان لكنهما فعليا في أماكن مختلفة فالمعجزة عند رسمها على مستوي لمحوري السينات والصادات رسميا نفس المنحنى كنوع من أنواع منحنيات المعجزة.
يمكن أيضا أن نقول أن منحنى معين في زمان س هو نفسه نفسه في الزمان س+1 ورغم ذلك ففعليا هو غيره لكنه نفسه كمعجزة وهذه أيضا يمكن رسمها على محورين في الرياضيات المستوية.
ويمكن ملاحظة الأمرين في تغير المكان والزمان ومع ذلك نفس المنحنى. يلاحظ في ذلك أمر معجزة من معجزات الرب نفسه أمر الشيء سواءاً كبشري أو كحيوان أو كنبات أو كجماد كيف أنها قد تتحرك وقد تتغير عبر الزمان وكذلك عبر المكان لكننا نقول عنها أنها هي هي نفسها في أمر استقلال الشخصية ولا نقول أنها تغيرت لمجرد تحركها في الزمان و/أو في المكان بل نقول أن فلانا أصبح عمره كذا وأنه في المكان كذا لكنه دوماً نفسه من ساعة ولادته والتي قبلها لا نعرف سوى أمر القسم للبشري بأنه سيهبط للتجربة وأنه لن يخون ولن يسرق ... إلخ ومناطق الوعى والوغى إلى ساعة موته والتي بعدها لا نعرف سوى ما تقوله الأديان أين سيذهب.

الخاتمة
كان هذا البحث / المقال الصغير محاولة على عجل لتبيان أمرين الأول عن تشابه أمر ريدرز دايجست الغربية مع الموقع العزيز على قلوبنا الحوار المتمدن وكيف أمر أني لا أجد التعليقات والردود وبعض الصعوبات والثاني عن أمر رد وتعليق على مقال وبحث عن المعجزة لم يقم فيه الكاتب بإعطاء المعجزة (التي بالعادة من الرب) ما تستحقه من كلمات.

وشكرا لقراءة المقالة / البحث القصير هذا.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ النهاية البدئية لحد الآن ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تمت مراجعة النص.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. أضواء قطبية -مذهلة- تنير السماء بفعل عاصفة شمسية -تاريخية-


.. النيابة العامة في تونس تمدد الاحتفاظ ببرهان بسيس ومراد الزغي




.. الجيش الإسرائيلي يعلن تكبده خسائر بشرية على الجبهة الشمالية


.. الحرب تشتعل من جديد في جباليا.. ونزوح جديد للغزيين




.. بعد الزلزال.. غضب في تركيا و-مفاجآت سارة- في المغرب