الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


حكم الاعدام الجائر ضد الفنان الشعبي الايراني توماج صالحي يثبت مجددا فاشية النظام

نشطاء عرب الاهواز التقدميين - عاتق

2024 / 4 / 29
حقوق الانسان


ندين بشدة حكم الاعدام الجائر ضد الفنان الايراني توماج صالحي

لم تمض ايام على ما تسمى ب "المواجهة" المفضوحة بين ايران واسرائيل (التي تسببت بجرح طفلة فلسطينية واضرار مادية طفيفة في اسرائيل) بل تزامنا معها، حتى شرع نظام الجمهورية الاسلامية بشن حملة ظالمة ضد نساء ايران الماجدات وملاحقة النشطاء والفنانين والتضييق على السجناء. يأتي هذا بينما تواصل اسرائيل حربها العدوانية على غزة والشعب الفلسطيني وتحضر لغزو كبير لمدينة رفح.

أصدرت امس ما يسمى بمحكمة الثورة في ايران، وفي محاولة من النظام بث الرعب في المجتمع واسكات الاصوات المعارضة، حكما بالاعدام ضد الفنان والمغني الشعبي الداعم للحراك الثوري، توماج صالحي، بعد إدانته بتهم واهية لا معنى ولا اساس لها اطلاقا كالدعاية ضد النظام والدعوة الى الفوضى والافساد في الارض.

ان حكم الاعدام هذا يتعارض حتى مع قوانين الجمهورية الاسلامية ومؤسساتها القضائية ذاتها التي هي اصلا مجحفة وظالمة بحق المعارضين وغير نزيهة. إذ وصف محامي صالحي قرار محكمة إصفهان بعدم تنفيذ حكم المحكمة العليا بشأن قضية توماج صالحي لعام 2022 والقاضي بنقض حكم الاعدام ضده، بأنه "غير مسبوق".

أثار الحكم إدانات واسعة على المستويين المحلي والدولي. فقد أصدر 14 سجيناً سياسياً فی ایران من بينهم ناشطة حقوق الانسان نركس محمدي بياناً حذروا فيه من "الصمت" في مواجهة هذا الحكم الجائر، معلنين أن "صمتنا اليوم هو بمثابة حكم على كل واحد منا غدا". بينما أعلنت منظمة هيومن رايتس ووتش ان الإجراءات القانونية والحكم ضد صالحي (33 عاما) هو اعتداء وحشي وشائن على الحريات الأساسية والحق في محاكمة عادلة.

كما اعلنت نقابة المعلمين في اقليم الاهواز رفضها المطلق لحكم المحكمة الصورية وتضامنها مع توماج صالحي مؤكدة ان صالحي "أطلق أنشودة صرخة الحق عاليا دفاعا عن مطالب جميع طبقات المجتمع من بينهم المعلمين والعمال والنساء والشباب الايراني من فتيان وفتيات.

وهنا نضم صوتنا لاصوات جميع الاحرار والمناضلين ونشطاء حقوق الانسان في ايران والاهواز وحول العالم، معلنين تضامننا ودعمنا المطلق للمواطن الحر الابي توماج صالحي ونطالب بالغاء حكم الاعدام الجائر ضده واطلاق سراحه دون قيد او شرط. كما نطالب في نفس الوقت وقف حملة العنف والقمع الظالمة الاخيرة ضد المرأة الايرانية الحرة التي تناضل من اجل حقوقها الانسانية الطبيعية المشروعة.

ليعلم نظام الجمهورية الاسلامية ان ممارساته القمعية والترهيب والارعاب ضد الفنانين والنشطاء السلميين والنساء والعمال والمعلمين وكافة المواطنين الايرانيين والشعوب الايرانية لن تزيدهم الا عزما واصرارا على مواصلة النضال حتى تحقيق الديمقراطية والحرية والعدالة الاجتماعية.

الحرية ل توماج صالحي
الحرية لسجناء الضمير في ايران
تحية للمرأة الايرانية المناضلة








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الأونروا: الرصيف البحري المؤقت لا يمكن أن يكون بديلا للمعابر


.. كل يوم - خالد أبو بكر: الغذاء ينفد والوقود يتضاءل -المجاعة س




.. المثلية الجنسية ما زالت من التابوهات في كرة القدم الألمانية


.. مظاهرات حاشدة في مدينة طرابلس اللبنانية دعماً للاجئين السوري




.. الأونروا تحذر من تفاقم الأوضاع الإنسانية بسبب العملية الإسرا