الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


السجن 15 عاماً لمتهم بالمثلية الجنسية في العراق!!

سمير نوري
كاتب

(Samir Noory)

2024 / 4 / 30
العلاقات الجنسية والاسرية


قدم عدد من أعضاء البرلمان العراقي المتحجرين قرارا إلى البرلمان العراقي لتغيير قانون مكافحة الدعارة لعام 1988 إلى قانون "مكافحة الدعارة والشذوذ الجنسي". وفي هذا القرار، تم النظر في عقوبة الإعدام للأشخاص الذين يمارسون الجنس خارج إطار الزواج وللمثليين جنسياً. وصدرت أحكام بالسجن على أولئك الذين يروجون للمثلية الجنسية أو الدعارة، أو الأطباء الذين يقومون بإجراء جراحة تغيير الجنس.
وتحت ضغط المنظمات الإنسانية الدولية والتحالف العالمي لمناهضة عقوبة الإعدام وضغوط الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، وافق البرلمان العراقي عليه في 27 نيسان/أبريل الماضي، بحضور 170 نائبا من إجمالي 329 نائبا، بعد التغييرات في مشروع القرار. وبموجب هذا القرار، تم تغيير عقوبة الإعدام إلى السجن لمدة تتراوح بين 10 و15 سنة ودفع غرامة. وبموجب هذا القرار، سيتم الحكم على أي طبيب يجري جراحة متحولين جنسيا ( ترانس جندر)وأي شخص يروج للمثلية الجنسية بالسجن من سنة إلى ثلاث سنوات، وسيتم حظر أي وسيلة إعلامية تروج للمثلية الجنسية والحرية الجنسية. وإلى أن صدر هذا القانون، لم تكن المثلية الجنسية تعتبر جريمة في القوانين العراقي.
لقد تعمدوا خلط الأوراق كلها وتقديم الجنس خارج إطار الزواج على أنه دعارة والمثلية الجنسية على أنها شذوذ جنسي بحيث لا يحق لأي إعلام أن يدافع عن المثلية الجنسية. وقد صدر هذا القانون عن الأحزاب الشيعية التابعة للجمهورية الإسلامية، كما شارك ممثلوها في الاجتماع للتصويت. الجمهورية الإسلامية ليست في إيران فقط، بل في المنطقة بأكملها، تسعى إلى القمع والاستبداد والفصل العنصري الجنسي.
كما أن هذا القانون يلغي حرية التعبير بشكل كامل ويعيد المجتمع إلى الوراء ويهدد كل من يدافع عن المثليين وحرية العلاقات الجنسية بين البالغين. وقد كتب هذا المرسوم في إطار القوانين الإسلامية وشريعة ما قبل العصور الوسطى، وجعل الزواج الإسلامي المتعة والمسيار، الذي ليس سوى دعارة رسمية واسلامية، قانونا.
نحن، الاشتراكيون والمساواتيين والناشطون ضد عقوبة الإعدام، احتجنا وتمكنا من إجبار أعضاء البرلمان على إزالة عقوبة الإعدام من مسودة هذا القانون الهمجي، لكن هذا القانون الرجعي برمته تمت الموافقة عليه من قبل الأعضاء الرجعيين في البرلمان العراقي.
ولن نسكت على هذه القوانين الرجعية والإسلامية، وسنضع هذا القانون ومن قدم هذا القانون إلى البرلمان ومن أقر هذا القانون الهمجي إلى مزبلة التاريخ.
28 نيسان 2024








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الدعارة الاسلامية
د. لبيب سلطان ( 2024 / 4 / 30 - 09:00 )
شكرا للاخ الكاتب على هذه الاطلالة لفضح واحدة من اكبر فضائح الولائية السلفية التي استولت على مقاليد العراق مستغلة ضعف الطبقة والحركات المدنية تحت تهديد ميليشيات اية الله المسلحة ومؤسسات فاسدة متدهورة لتمرر قوانينا تسمي الدعارة وهم يمارسونها بكل انواعها الجنسية والاجتماعية والاخلاقية ..الزواج للمتعة حلال اما مسك شاب وشابة في حديقة عامة يتبادلون اجمل مشاعر مافي الانسان الحب العذري فهو حرام في حرام
وماخلق الله من بشر في طبيعتهم وتكوينهم شأن خاص بهم خلق طبيعيا فيهم وليس مبتكرا فيجعلونها جريمة وهي امرا من الطبيعة و الخالق الذي يعبدونه فيجرمونها ولا احد يعلم اين هي الجريمة ولله في خلقه شؤون ، والدعارة التي يسمونها متعة تدعى زواجا مسموحا وغيرها بغاء ..عصر الانحطاط الميليشياوي عصرمحور المقاومة والاصح عصر الفساد والدعارة الدينية
لكم التقدير والتحية


2 - الدعارة فى الخلافة الاسلامية
Magdi ( 2024 / 4 / 30 - 12:22 )
الدعارة فى الخلافة الاسلامية
أنظر فيديو توفيق حميد
https://www.youtube.com/watch?v=oV81Mluj1A8
أشرت إليه فى ت 7 تحت مقال أ محمد حسين يونس :الطريق إلي قفل حرض
https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=774742
--
كما كتبت تحت نفس المقال ت 5 بعنوان : وضع العبد أفضل من وضع الذمى فى الأسلام
--
الغزاة العرب لم يكتفوا بأحتلال البلدان من الصين إلى اسبانيا ( الأندلس ) وفرض الجزية على أهلها بل قاموا بسبى الحسان مثلا موسى بن نصير قام بسبى آلاف الأمزيغيات ( أنظر جوجل ) وفى عصرنا قام الداعشيون بسبى وأغتصاب الإيزيديات ..(يسموه : جهاد فى سبيل الله ! )
تذكرت السؤال الشديد للشيخ صفوك - منشور فى الحوار المتمدن - (ماذا فعلته داعش ولم يفعله محمد ، وماذا فعله محمد ولم تفعله داعش؟ )
مع التحية. مجدى سامى زكى
Magdi Sami Zaki


3 - شكرا لمدتخلتك
سمير نوري ( 2024 / 5 / 1 - 01:54 )
شكرا لمداخلتك نعم تارخهم مليئة بالجرائم و الأختصاب و وسوق النخاسة و الابادة الجماعية Magdaاخ العزيز


4 - شكرا د. لبيب
سمير نوري ( 2024 / 5 / 1 - 02:09 )
نعم يعتبرون زواج المتعة في المذهب الشيعة و المسيار في المذهب السني بانها زواج و في الواقع بغاء و ظلم ضد المرأة و اني اعرف هناك نساء يقومون الملالي باستغلالهم و يكسبون المال و في الحقيقة هم يمارسون دور القواد و فرض الزوا ج الموقت عليهم فقط الأسبوع الماضي في اربيل امرأة اشتكي في الأعلام على احد الملالي. و اني ارى ان البائعات الأجساد او بائعات الهوى هن عاملات جنس يجب معاملتهن كعاملات و يمارسون عمل تحت ضغوطات نفسية و روحية لكي يكسبوا مبالغ لنفسهن و لاطفالهن. لان الأسلام السياسي وبكل اطايافه يدفعون المجتمعات الشرق الأوسطية و العالم العربي الى زمن الجاهلية و القرون اسطية . ونحن قمنا بحملة عالمية ضد اصدار حكم الأعدام بحقهن و بحق المثليين الجنسيين و تحت الضغوطات غيروا المسودة الأولية الذي كان يحتوي على بنود الأعدام. اننا يجب ان نبني ثورة نسوية اسوة بثورة ايران و شعار مراة حياة حرية شعار صحيحة للعراق و لبنان و كل بلدان المنطقة!! شكرا لمداخلتك

اخر الافلام

.. ناشطات تدعين النساء للمشاركة في مراقبة الانتخابات البلدية


.. افتتاح اول فرع لمتجر جينا للأحذية النسائية بمجمع مراسي جالير




.. الناشطة النسوية نبيلة حمزة


.. اخصائية في علم الاجتماع لطيفة تاجوري




.. رفضاً لتراجع مكتسباتهن عراقيات تنددن بتعديل القانون