الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


غزة تكالبت عليها الأمم

ابراهيم القعير

2024 / 4 / 30
مواضيع وابحاث سياسية


إبراهيم القعير
أكد العديد من المرات وزير الخارجية الأمريكية بلينكن على تشديد أهمية التنسيق الإقليمي على عدم توسعة الصراع . هذا ليس صراع وإنما حرب الحرية والاستقلال من الاحتلال الصهيوني وحسب القوانين الدولية والإنسانية والشرعية التي أنكرتها أمريكيا أمام مجلس الأمن باستخدام الفيتو عدة مرات . وهو قادر على إيقاف الحرب بإيقاف مساعدت الأسلحة المحرمة دوليا والمال الذي يقدمه كل يوم للكيان الصهيوني المحتل .
أن المقاومة الفلسطينية مقاومة شعب بأكمله ليس فصيل معين من الشعب والجميع يعلم هدفكم هو التفرقة والفتنة والسيطرة . الحرب ليست في قطاع غزة لوحدها فالضفة الغربية تعاني من القتل والإعدام الميداني والاعتقال اليومي . واقتحامات الصهاينة للمسجد الأقصى اليومية وتسليح المستوطنين والاعتداء على المواطنين وممتلكاتهم . وتدمير البنية التحتية في المخيمات والمدن وهدم البيوت. واغتيالات القادة في الخارج.
إنها حرب إبادة جماعية لشعب الفلسطيني أمام المجتمع الدولي العاجز عن إيقافها و تقديم المساعدة لإدخال المساعدات الإنسانية .
بإيدن الرئيس الأمريكي بدل أن يتصل مع نتنياهو المرتزق لإيقاف الحرب وإيقاف إمداد الكيان الصهيوني بالأسلحة المحرمة دوليا والمال يتصل مع أمير قطر والرئيس المصري لضغط على المقاومة أصحاب الأرض المحتلة لإقناعهم بشروط الامبريالي المستعمر المغتصب مجرم الحرب هذا اكبر دليل على غياب العدالة والقانون والإنسانية والأخلاق. وهذا دليل على أن أمريكا شريك في الحرب والإبادة .
مضى سبعة شهور وفشلت جميع أهدافهم وهزموا . وان زياراتهم إلى الشرق الأوسط هي ابر تخدير خوفا من تحرك الشعوب للمطالبة بالحرية والاستقلال كما تفعل المقاومة الفلسطينية .
لن ينجوا احد من العدالة مستقبلا على ما فعلوه من إبادة ودمار لشعب الفلسطيني كما هو متخوف الآن نتنياهو الصهيوني لذلك استنفر السفارات الصهيونية تحسبا لمذكرات اعتقال بحق المسؤولين الصهاينة وسيكتشف الشعب الصهيوني انه مرتزق لحماية العصابات الصهيونية . التي أصبحت منبوذة عالميا. ومارقة.
ولن تعد أمريكيا كما كانت قبل 7 أكتوبر وبدأت الثورات الطلابية في الجامعات وانهارت شعاراتهم الكاذبة الإنسانية وحقوق المرأة وحقوق الطفل والديمقراطية . وأصبحت دولة بلا أخلاق.
فَتَرَى الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ يُسَارِعُونَ فِيهِمْ يَقُولُونَ نَخْشَىٰ أَن تُصِيبَنَا دَائِرَةٌ ۚ فَعَسَى اللَّهُ أَن يَأْتِيَ بِالْفَتْحِ أَوْ أَمْرٍ مِّنْ عِندِهِ فَيُصْبِحُوا عَلَىٰ مَا أَسَرُّوا فِي أَنفُسِهِمْ نَادِمِينَ (52) المائدة








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. -أن يرتدّ إليك طرْفك-.. ما وظيفة رمشة العين الحقيقية؟ دراسة


.. إسرائيل تطلب من العدل الدولية رفض طلب جنوب أفريقيا الانسحاب




.. الحوثيون يعلنون إسقاط طائرة أميركية من طراز إم.كيو 9 في محاف


.. خلال أيام يبدأ نقل المساعدات إلى غزة عبر الرصيف البحري




.. الانقسام الفلسطيني.. كيف تفجّر الصراع بين فتح وحماس؟| #الظهي