الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


المشهد الأخير

فوز حمزة

2024 / 4 / 30
الادب والفن


رتبت كل شيء .. اللقاءات كانت وليدة تخطيطي ..
البداية لم تكن صعبة .. فقد عرفتهما على بعض .. أما النهاية فقد أعددتها مسبقًا لتنتهي قصتي التي بدأت في كتابتها بالنهاية التي أريدها .. حينها ستخرج الأحداث غارقة في الحقيقة متشبعة بالصدق ..
لن أخون القارئ .. سأخبره ما فعل زوجي المخلص مع صديقتي الوفية !
ثقب الباب كان كافيًا لأراقبهما منه .. في هذه اللحظة هي مشغولة بهاتفها الجوال وهو يتابع الأخبار .. لكنهما سيستغلان غيابي لصالح حبهما .. أنوثتها ستغريه بترك مقعده والجلوس إلى جانبها أكثر مما أحتمل .. فيحيطها بذراعيه حتى يلامس صدرها المتماسك صدره العاري ..
بينما هو يقترب أكثر .. تبدو كأنها تكاد تغفو نشوة وثمالة .. يقبلها بكرم فتبادله بكرم أكبر!
لن أدعها تهرب هذه المرة كما فعلت في القصة الأخيرة .. سأصرخ في وجهه .. لا تبرر ما فعلته .. ابتعد عني .. لم تكن نزوتك الأولى ولن تكون الأخيرة ..
هذه المرة لن يرضيني سوى الانفصال.. لا تتفوه بأية كلمة وتجعل مرضي النفسي ذريعتك!
سرت على أطراف أصابعي وفتحت الباب رويدًا رويدًا .. كدت أتعثر منكبة على وجهي وأنا أحمل صينية الشاي ..
لا شيء .. هي مشغولة بهاتفها الجوال .. هو يتابع الأخبار!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مقابلة فنية | الممثل والمخرج عصام بوخالد: غزة ستقلب العالم |


.. احمد حلمي على العجلة في شوارع روتردام بهولندا قبل تكريمه بمه




.. مراسل الجزيرة هاني الشاعر يرصد التطورات الميدانية في قطاع غز


.. -أنا مع تعدد الزوجات... والقصة مش قصة شرع-... هذا ما قاله ال




.. محمود رشاد: سكربت «ا?م الدنيا 2» كان مكتوب باللغة القبطية وا