الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


عيد العمال سيبقى رمزاَ للكفاح الوطني والطبقي ومعولاَ في الدفاع عن شعبنا وحقوق طبقته العاملة في وجه الاحتلال والاستغلال والاضطهاد

حزب الشعب الفلسطيني

2024 / 5 / 1
ملف 1 ايار-ماي يوم العمال العالمي 2024: تأثير الحروب والصراعات المسلحة على العمال والكادحين، والحركة النقابية



يا جماهير شعبنا الصامد

يا أبناء وبنات الطبقة العاملة الفلسطينية الباسلة

أيها العاملون بأجر في كل مكان، أيها الوطنيون الفلسطينيون. ندرك جميعاً الأوضاع العصيبة التي يمر فيه شعبنا جراء الحرب العدوانية والابادة الجماعية المتواصلة التي يتعرض لها على يد الاحتلال الصهيوني الفاشي، وخاصة في قطاع غزة، حيث دفع وما زال شعبنا وفي مقدمته الفئات الشعبية والكادحة والفقيرة، ثمناَ باهظاَ نتيجة هذا الاحتلال وعدوانه ولصمودها في وطنها، وكذلك نتيجة كدها للحصول على لقمة عيش كريمة في ظروف بالغة المرارة، في ظل وحش الاستغلال والإضطهاد القومي والطبقي والتمييز بأنواعه المختلفة في أسواق العمل المتاحة.

ورغم آلام ومرارات ذلك، فإن حزب الشعب الفلسطيني وبمناسبة الأول من أيار عيد العمال العالمي، يتوجه إليكم بتحياته الحارة، مؤكداً على ضرورة بذل كل جهد ممكن من أجل التوحد في كل ميادين العمل والكفاح، لدحر هذا العدو الصهيوني واحتلاله وإرهابه وعدوانه، ومن أجل ضمان الحقوق الوطنية الثابتة لشعبنا. وإدراكاَ منه للعلاقة العضوية بين مهام النضال الوطني والنضال الاجتماعي، سيواصل حزبنا بعزيمة الشيوعيين الفلسطينيين، ومهما كانت الظروف، النضال دفاعاً عن الأرض والوطن، وبذات الوقت الدفاع عن لقمة العيش الكريمة والحقوق الاجتماعية والديمقراطية للجماهير الشعبية وأصحاب الدخل المحدود، وفي مقدمتهم العمال الشغيلة والكادحين، والكفاح من أجل وطن حر وشعب سعيد.

واليوم وأمام مسؤولياتنا الوطنية والاجتماعية، يؤكد حزبنا على ضرورة النضال والعمل سوياَ في المرحلة الراهنة، من أجل القضايا الملحة التالية:

1- وقف العدوان الصهيوني على شعبنا وخاصة في قطاع غزة وكسر الحصار المفروض عليه، وحمايته وتأمين احتياجاته، وتعزيز وحدته وصموده على أرضه.

2- رفع الحصار عن عمالنا والسماح لهم بحرية التنقل والوصول الى أماكن عملهم، ووقف المعاناة التي يتعرضون لها على الحواجز والمعابر الإسرائيلية وداخل أسواق العمل الاسرائيلية، من مطاردة واعتقال وتنكيل وابعاد، واستغلال قومي واجتماعي.

3- تكاتف الجهود الفلسطينية والعربية والدولية على المستويات كافة، وبما يشمل تحمل منظمتي العمل العربية والدولية لمسؤولياتهما، لإعتماد خطة طوارئ عاجلة، والعمل بها من أجل:

- ماية العمال الفلسطينيين من جرائم الاحتلال المختلفة، وتوفير مقومات العيش الكريم لهم ورعاية أسرهم، بعد فقد عشرات الآلاف منهم لعملهم بسبب طردهم التعسفي من سوق العمل الاسرائيلي عقب السابع من أكتوبر الماضي، أو نتيجة إنهاء عمل عشرات آلاف آخرين لعملهم، وتقلص فرص العمل في السوق الفلسطيني جراء تداعيات الحرب العدوانية على شعبنا.

- إعادة تأهيل قطاع العمل الفلسطيني، بما يشمل دعم برامج التشغيل وتوفير فرص العمل مع ضمان إجراءات السلامة المهنية والالتزام بالحقوق العمالية والمساواة في الأجر، وتوفير دعم خاص للعاملين والعاملات من ضحايا العدوان الحربي الاسرائيلي في قطاع غزة، الذين أصيبوا واللواتي أصبن بإعاقات مختلفة، وإعادة تأهيلهم تأهيلهن وتوفير فرص عمل لائقة بهم بهن، لضمان العيش الكريم لهملهن.

4- إلزام أصحاب العمل والمشغلين بتأدية حقوق جميع العاملين في القطاعات كافة، والالتزام بتأمينهم الصحي وتوفير كل متطلبات الوقاية والسلامة وبيئة العمل اللائقة لهم، وحظر فصل أي عامل أو عاملة، وتدخل الجهاز الحكومي الفلسطيني بصورة جادة وشاملة لضمان تطبيق ذلك، والعمل على توسيع دائرة التزام أصحاب العمل بيوم"عيد العمال العالمي" كعطلة مدفوعة الأجر، وترسيخ هذا الحق ليشمل جميع المؤسسات العامة والخاصة.

5- تعزيز إجراءات الرقابة الدائمة على تطبيق قوانين العمل الفلسطينية في القطاعات كافة، ومحاسبة كل من ينتهك هذه القوانين، وإتخاذ كل الإجراءات الملموسة التي من شأنها تعزيز المساواة بين العاملين والعاملات في قطاعات العمل كافة، من حيث ضمان الأجر المتساوي للعمل ذاته، وتأمين الحماية الاجتماعية والمهنية وحسن المعاملة لكلا الجنسين، والمباشرة في رفع الحد الأدنى للأجور بما يتناسب مع سلم غلاء المعيشة وخط الفقر الوطني.

6- حماية الحريات الديمقراطية والتعددية بما فيها النقابية، ورفض احتوائها أو فرض الوصاية عليها، وحماية الحق في التنظيم والعمل النقابي، والحق في الإضراب عن العمل والاحتجاج السلمي، وحظر الفصل من العمل نتيجة التعبير عن الرأي والعمل النقابي.

7- تمكين النقابات من القيام بدورها كطرف أساسي في رسم السياسات الاجتماعية والاقتصادية، بما في ذلك تعديل وتطوير قوانين العمل والتنظيم النقابي والضمان الاجتماعي، وإخضاعها للنقاش المجتمعي بمشاركة مختلف الأطراف المعنية.

8- النضال من أجل إعادة المقتطعات كافة، التي لا تزال تُحسم من رواتب عمالنا في داخل السوق الاسرائيلي، لصالح خزينة الاحتلال وإعادتها إلى أصحابها.

9- إصدار قرار بقانون باقتطاع نسبة 15% من أرباح الشركات الفلسطينية الكبرى والبنوك تحت بند المسؤولية الاجتماعية، وبحيث لا تقتطع من الضريبة.

في الختام، فإن حزب الشعب وكتلته العمالية التقدمية، يتوجهان بالتحية الحارة إلى عموم الكادحين والعاملين والعاملات في القطاعات كافة، وفي مقدمتهم العاملين في وكالة "الأونروا" والمعلمين والمعلمات في القطاع الحكومي الفلسطيني، ويؤكد على الدعم المطلق لمطالبهم العادلة وعلى قانونية وشرعية نضالاتهم. وكذلك بالتحية لعمال وعاملات شعبنا في مناطق الشتات كافة.

عاش نضال الطبقة العاملة الفلسطينية والمجد والخلود لشهدائها ولكل شهداء شعبنا

ويا عمال فلسطين اتحدوا

حزب الشعب الفلسطيني








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. ماذا وراء سجن المحامية التونسية سنية الدهماني؟ | هاشتاغات مع


.. ا?كثر شيء تحبه بيسان إسماعيل في خطيبها محمود ماهر ????




.. غزة : هل توترت العلاقة بين مصر وإسرائيل ؟ • فرانس 24 / FRANC


.. الأسلحةُ الأميركية إلى إسرائيل.. تَخبّطٌ في العلن ودعمٌ مؤكد




.. غزة.. ماذا بعد؟ | معارك ومواجهات ضارية تخوضها المقاومة ضد قو