الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


واقع السوريين – محزن ومؤلم

نصر اليوسف
(Nasr Al-yousef)

2024 / 5 / 1
الثورات والانتفاضات الجماهيرية


في الحوار الذي أجراه معه يوم أمس (30/4/2024) "تلفزيون سوريا" قال الـشـيخ ســلــيــمــان عــبــد الــبــاقــي، ما يلي:
"إن معركتنا مع العصابة الحاكمة – معركة وجود، نكون أو لا نكون!!! من هنا فإن أيّ هجوم على السويداء يهدد أمن المنطقة بـرُمّـتها".
وأضاف موضحاً:
"نحن - بني معروف؛ سواء كنا في السويداء، أو في دمشق، أو في جبل الشيخ، أو في الجليل، أو في الجولان، أو في لبنان، أو في الأردن، أو في إدلب - أجسامٌ متفرقةٌ في جسدٍ واحد... سندافع كلنا عن وجودنا (في السويداء) بكل بسالة، كما اسـتـبسـلنا في 86 حملة شَـنّها العثمانيون ضد الجبل، وكما اسـتـبسـلنا في الحملات التي شنها الفرنسيون ضدنا؛ وأكبر هذه المعارك – معركة المزرعة، التي تَـمَـكَّـن فيها 5000 آلاف من ثوار جبل العرب من تحطيم 18000 ألف من مرتزقة الجيش الفرنسي".
لدى التّـمـعّـن في ما قاله الـشـيخ ســلــيــمــان يمكن تَـلَـمّسُ يأسَ أهـلِـنا في السويداء من إمكانية تحـرُّك بقية السوريين لمنع العصابة الأسدية وحلفائها الطائفيين من اجتياح الجبل الأشم.
فَـمنذ 10 أشهر وأهلُـنا في #السويداء يتظاهرون ويرفعون الشعارات نيابة عن كل السوريين الأحرار، ويدمّـرون هيبة العصابة الأسدية وحلفائها الطائفيين، ويمرّغون أنوفهم في الوحول، ورغم ذلك - لم، ولا يلوح في الأفق أي تحرك يُشـتِّـت انتباهَ العصابة الأسدية وحلفائها الطائفيين، ويسهمُ في إضعافهم. هذا الصمت يشجع العصابةَ الأسدية وحلفاءها الطائفيين على اجتياح السويداء وإغراقها في الدماء على غرار ما فعلوه بكل صوت ينادي بالحرية والكرامة والمساواة على امتداد الأرض السورية.
من هنا، فإنه ليس من المستغرب ولا من المستنكر أن يُعـوّلَ أهـلُـنا في السويداء على أبناء "ملّـتهم"، الذين طالما كان كل "جسم" منهم للـ"جسم" الآخر – سنداً قوياً لا يخونه ولا يخذله.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. Socialism the podcast 131: Prepare a workers- general electi


.. لماذا طالب حزب العمال البريطاني الحكومة بوقف بيع الأسلحة لإس




.. ما خيارات جيش الاحتلال الإسرائيلي لمواجهة عمليات الفصائل الف


.. رقعة | كالينينغراد.. تخضع للسيادة الروسية لكنها لا ترتبط جغر




.. Algerian Liberation - To Your Left: Palestine | تحرر الجزائر