الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


حديث البيدق- طوفان الاقصى حتى لا ننسى (30)

نورالدين علاك الاسفي

2024 / 5 / 2
مواضيع وابحاث سياسية


"علينا ألا نتردد ونمسح رفح والنصيرات وكل غزه علينا تدمير العماليق من تحت السماء"
بتسلئيل سموتريتش

المشروع الصهيوني هل بات يلقي بالا لما شرع يدب في الكيان؟
أم أن الحقيقة تزكي للناظر رؤية عشم مهزوز. لا يدحض ردا على استفهام إنكار.
أهواء ساسة الكيان باتت تناقض المأمول؛ و يتركها تذعن على مضض لمجاراة أخبار الجبهات المفتوحة؛ و من وحدة ساحة المقاومة صليات النار على إيقاع .
بعد نصف عام من عدوان كيان الاحتلال المتواصل على الشعب الفلسطيني؛ النتائج باتت واضحة،.و ما تبجح به نتنياهو في بداية العدوان على غزة، من دحر المقاومة و فك سراح الأسرى بالقوة، مني بفشل بالكامل.
الحرب تقيم بالأهداف؛ و الواقع تجاوزها بكثير."لا يمكن إعادة الأسرى بالقوة.. أين هو الانتصار المطلق الذي يتحدث عنه نتنياهو"؟ يتساءل المحلل السياسي الإسرائيلي يوئاف شتيرن. و في البال غبن قاهر لا يرتفع؛ المقاومة تفرض شروطها.
و نتياهو؛ بكيد السياسة رام إبعاد شخصه عن محاكمات ترفد ظله؛ معلقة إلى حين، لذا ينحي باللائمة مرغما على المتاح للتضليل. و برأيه في مقابلة مع شبكة سي إن إن الأمريكية، "هزيمة إسرائيل في حرب غزة بمثابة خسارة للولايات المتحدة أيضا".
فبلغة ترعب رعاته و تسمح له بالمناورة. يريد حاكم الكيان مواصلة الحرب، لأنه عندما تنتهي، سيكون عليه أن يجيب على لجنة تحقيق ستتناول دوره في الأحداث التي أدت إلى السابع من أكتوبر. وسيتعين عليه أيضًا التعامل مع محاكمات داخلا، و صدى إصدار مذكرات التوقيف من المحكمة الجنائية دوليا.
"الحملة في غزة لا تتعلق بمن يقتل المزيد من الناس، بل بمن يقترب من تحقيق أهدافه السياسية".
تلكم خلاصة الكاتب يوفال نوح هراري، في مقال له؛ نشرته صحيفة "يديعوت أحرنوت"؛ بعد أن عرج موضحا. في حالة حماس، الأهداف السياسية "واضحة تماما"؛ بعضها تحقق بالفعل، بينما في إسرائيل فهي "غامضة إلى غير موجودة".
هذا الغموض المفارق يأتي على كلام محايث؛ ليكشف نيات ثملت هسبرا مقيتة. بتسلئيل سموتريتش؛ وزير المالية للكيان؛ ما يزال يجترها و الحرقة تلوع قلبه المكدود "لا يوجد عمل مجتزأ. رفح، دير البلح، النصيرات – إبادة مطلقة. فلتمت ذكرى العماليق تحت السماء – فلا مكان لها تحت السماء".
"العماليق" هم أعداء اليهود في غابر الأزمان بحسب أساطير التوراة؛ أما اليوم فمقاومة باسلة؛ العالم الحر شهد على صدقية قضيتها. و شتان بين الأمس و اليوم. و الحال قادح فيما تعشمه الصهاينة؛ و بتعبير يائير لابيد؛ الشاهد على أهله" إسرائيل تحولت إلى رهينة بيد مجانين عديمي المسؤولية"
و حتى لا يترك الفرصة لجدال سياسي؛ يناور حسابات المواقع: يوفال رفع الصوت جاهرا بلا مواربة. و ذا أبلغ في التّمحيص من كلّ وجه يعرض" بدون أفق سياسي، حماس ستهزمنا ".








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. إسرائيل تخطط لإرسال مزيد من الجنود إلى رفح


.. الرئيسان الروسي والصيني يعقدان جولة محادثات ثانائية في بيجين




.. القمة العربية تدعو لنشر قوات دولية في -الأراضي الفلسطينية ال


.. محكمة العدل الدولية تستمع لدفوع من جنوب إفريقيا ضد إسرائيل




.. مراسل الجزيرة: غارات إسرائيلية مستمرة تستهدف مناطق عدة في قط