الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


حول الديمقراطية في المجتمع الطبقي البرجوازي اميركا انموذجا.

نجم الدليمي

2024 / 5 / 2
مواضيع وابحاث سياسية


ان مفهوم الديمقراطية كان ولا تزال يحمل طابعاً سياسيا واقتصادياً واجتماعياً وايديولوجيا وبدون ذلك يخطا من يعتقد. وهناك ديمقراطية الاقلية 1 بالمئة ديمقراطية راس المال الاحتكاري، ديمقراطية الشركات المتعددة الجنسيات وهناك ديمقراطية الاكثرية 99 بالمئة. اي الديمقراطية الشعبية ديمقراطية الطبقة العاملة وحلفائها.

ان الديمقراطية في الغرب الامبريالي بزعامة الامبريالية الاميركية وحلفائها عملياً غير موجودة كما يتوهم البعض ومن يروج للديمقراطية الاميركية ويصدق بها فهو واهم او....؟!.

ان ما يحدث من تنافس حاد وغير متكافئ بين بايدن وترامب يعكس زور وفشل الديمقراطية البرجوازية الحاكمة وما يحدث من قمع وحشي ضد الطلبة والطالبات الاميركان بسبب تضامنهم مع الشعب الفلسطيني - الغزي. الا دليل وبرهان اخر يؤكد زيف الشعارات الفارغة والوهمية حول الديمقراطية وحقوق الإنسان وحرية التعبير وغيرها من الخزعبلات الاخرى.

ان ما حدث ويحدث في السويد وفنلندا من وجود ديمقراطية حقيقية ما هو لا وهم وبدعة برحوازية كاذبة بدليل انضمام السويد وفنلندا لحلف الناتو، حلف الشياطين لم يتم اخذ راي مواطني هذه البلدان، اين الديمقراطية وحقوق الإنسان وحرية التعبير علماً ان السويد وفنلندا كانت لديهما علاقات جيدة مع الاتحاد السوفيتي ومع روسيا الاتحادية ولم تواجه اي خطر خارجي لكن تحولت السويد وفنلندا الئ دول تابعة لواشنطن تحديداً وقيادة البلدين ينفذون توجيهات القوى الخارجية اين الديمقراطية وحقوق الإنسان؟
ان ازدواجية المعايير، او الكيل بمكيالين في فهم واستخدام الديمقراطية وحقوق الإنسان وحرية التعبير، اذ يتم استخدام هذه الشعارات الوهمية من اجل التدخل في الشؤون الداخلية للدول المستقلة وما حدث للاتحاد السوفيتي للمدة 1985-1991 وما حدث لروسيا الاتحادية بعد عام 2007 ولغاية اليوم، وما حدث للبلدان العربية وتحت غطاء مايسمى بالثورات الملونة وتحت مكافحة ما يسمى بأسلحة الدمار الشامل ومحاربة الديكتاتورية... وما حدث للشعب العراقي والليبي والسوري واليمني والشعب الفلسطيني... الا دليل حي وملموس على ان(( رائدة الديمقراطية)) تستخدم هذه الشعارات الوهمية من اجل تقويض الانظمة المناهظةلنهجها اللاديمقراطي.

ما ذا حصلت شعوب العالم كافة، من شعارات اميركا ومنها ما يسمى بالديمقراطية وحقوق الإنسان والتعددية السياسية والبيرسترويكا سوى الفوضى وعدم الاستقرار السياسي والاقتصادي والاجتماعي والامني وتنامي معدلات البطالة والفقر والبؤس والمجاعة والجريمة المنظمة والمخدرات والانتحار والقتل المتعمد وخاصة وسط الشباب وتخريب منظم للقطاع الصناعي والزراعي والتعليم والصحة وتعمق الفجوة الاجتماعية والاقتصادية لصالح النخبة الاوليغارشية المافيوية الحاكمة واشاعة التلوث الاجتماعي ومنها تفشي فيروس المثلية والجندرية والدعارة والثلوث الاجتماعي وبيع السلع الحية.. واخطر شئ اخر هو ضعف السيادة والاستقلال الوطني لهذه الدول وتشديد التبعية والتخلف للقوى الاقليمية والدولية.
ان الديمقراطية الاميركية هي ديمقراطية مدججة بالسلاح...، ديمقراطية الاحتلال الاجنبي للدول، ديمقراطية الاغتيالات السياسية والانقلابات الفاشية ومنها على سبيل المثال الانقلاب الفاشي الاسود عام 1963، الانقلاب الفاشي في شيلي وفي اندونيسيا.. واخيراً وليس اخرا الانقلاب الحكومي في اوكرانيا عام 2014 ذات الطبيعة النازية - النيونازية، انها ديمقراطية ابادة الشعوب ومنها ما حدث للشعب الياباني هيروشيما وناغازاكي وما حدث للشعب اليوغسلافي من دمار وخراب في عام 1999 خير دليل على ديمقراطية اميركا -- الناتو، وما حصل للشعب العراقي، من حرب الخليج الاولى والثانية والحصار الاقتصادي والاحتلال في عام 2003 ولغاية اليوم الا دليل حي وملموس على ديمقراطية اميركا ومع ذلك يدعون الديمقراطية وحقوق الإنسان وحرية التعبير والتعددية...، انها تنظيرات لا اكثر انها ديمقراطية في شكلها ومضمونها منحازة لمصالح اميركا، لصالح المجمع الحربي الصناعي الاميركي، انه ديمقراطية الحروب غير العادلة ضد الشعوب المناهظة لنهج اميركا.
احذروا الديمقراطية البرجوازية، ديمقراطية اميركا انموذجا.

1/ ايار - 2024








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. تركيا: السجن 42 عاما بحق الزعيم الكردي والمرشح السابق لانتخا


.. جنوب أفريقيا تقول لمحكمة العدل الدولية إن -الإبادة- الإسرائي




.. تكثيف العمليات البرية في رفح: هل هي بداية الهجوم الإسرائيلي


.. وول ستريت جورنال: عملية رفح تعرض حياة الجنود الإسرائيليين لل




.. كيف تدير فصائل المقاومة المعركة ضد قوات الاحتلال في جباليا؟