الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الجامعات الأمريكية فضحتنا أمام العالم

محمود يوسف بكير

2024 / 5 / 3
مواضيع وابحاث سياسية


العالم كله في حالة اندهاش من اندلاع الحركات الاحتجاجية للطلبة في العديد من أرقى الجامعات الأمريكية، لأنهم شباب تفصلهم عن غزة ألاف الأميال ولن تؤثر مألات ما يحدث هناك أيا كانت على تحصيلهم العلمي أو المستقبل المشرق الذي ينتظرهم بعد التخرج. ومع هذا وبدون الحاجة لأي مواعظ دينية حتى يتحرك ضميرهم وحسهم الإنساني تفاعلوا بشكل غير متوقع مع العدوان الإسرائيلي من خلال ما شاهدوه من أخبار والفيديوهات المرعبة التي تبث من غزة كل يوم ليخرجوا في مظاهرات احتجاجية ضد العدوان الهمجي الذي تقوم به إسرائيل ضد المدنيين العزل في غزة. مع العلم بأن هؤلاء الطلاب وهم من البنين والبنات يمرون هذه الأيام بمرحلة حرجة في دراساتهم، فهم إما على وشك بدء الامتحانات أو التخرج، بمعنى أنهم يعرفون أنهم يغامرون بمستقبلهم، ولكنهم لم يبالوا وكانت النتيجة أن تعرض الكثيرون منهم للضرب والاعتقال والفصل من الجامعة. والحقيقة أن العالم كله في غاية الفخر بهم وبأساتذتهم الذين يتظاهرون معهم ويدافعون عنهم أمام مجالس وأعضاء هيئات التدريس بجامعاتهم. ولأول مرة في حياتي أشعر بالفخر من أنني أحد خريجي جامعة كولومبيا في مدينة نيويورك، حيث تمثل كولومبيا المركز الأساسي للاحتجاج الذي ألهم الجامعات العالمية الأخرى داخل وخارج أمريكا للتظاهر ضد حكومة السفاحين الحالية في إسرائيل وضد اللوبي الصهيوني الذي جعل من الحكومة الأمريكية الحالية دمية يتلاعب بها كيفما شاء. وكم كنت أتمنى أن أكون مع طلابنا في كولومبيا ولكن عزائي هو أنني وزوجتي شاركنا في مظاهرات لندن وكانت واحدة منها من أكبر المظاهرات في تاريخ هذه المدينة وكانت حافزاً للمظاهرات التي خرجت لاحقا في العديد من الدول الأوروبية الأخرى.وفي هذا فقد كنت في شبابيي من هواة المظاهرات وكدت أن أعتقل وأنا طالب في جامعة القاهرة عندما خرجنا في الانتفاضة الشعبية ضد قرارات السادات برفع الأسعار وهي الانتفاضة الشهيرة التي أراد السادات تشويهها بذكائه المعهود فأطلق عليها أسم إنتفاضة الحرامية.
وعودة لمظاهرات الطلبة و الطالبات الأمريكان والتي تدعي إسرائيل وشبكة فوكس نيوز ومعظم الاعضاء الجمهوريين في الكونجرس الاميركي بأنها معادية للسامية ومناصرة لحماس، ولكن تم تكذيب هذه الادعاءات بواسطة الكثير من الطلاب والمفكرين والأكاديميين والسياسيين اليهود، وأخص بالذكر بيرني ساندرز وهو من زعماء الحزب الديموقراطي في الكونجرس و جيفري ساكس وهو واحد من كبار الاقتصاديين التطبيقيين في جامعة كولومبيا والعالم، بيرني ظهر على شبكة CNN وجيفري ظهر على محطة الجزيرة الإنجليزية، والاثنان أدنا بشدة ما تفعله إسرائيل وقالوا إن المتظاهرين لم يرفعوا شعارا واحدا مكتوبا عليه حماس وإنهم فقط يطالبون بوقف فوري للاعتداءات الوحشية الاسرائيلية وأن تتوقف الحكومة الاميركية عن تأييد إسرائيل وتزويدها بالأسلحة الفتاكة لقتل المزيد من الفلسطينين وتدمير قطاع غزة بالكامل حتى يرحلوا عنه، وهم يطالبون أيضا جامعاتهم بوقف التعامل والاستثمار في الشركات الاسرائيلية وكل الشركات آلتي تستفيد من هذه الحرب. وأكثر من هذا فقد أكد الاثنان أنه من العبث أن يتهم كل من يدين أفعال إسرائيل وانتهاكاتها المتكررة للقوانين الدولية وحقوق الشعب الفلسطيني بإنه معاد للسامية وقالوا إن الحكومة الاسرائيلية الحالية هي حكومة صهيونية من اليمين المتطرف. والصهيونيه كما نعرف جميعًا هي خلط للديانة اليهودية بالسياسة من أجل مصالح شخصية وسياسية واقتصادية وهي تتشابه في هذا مع الإسلام السياسي الذي خرب بلادا عديدة في منطقتنا العربية. في البداية كانت المظاهرات سلمية في كل الجامعات الأمريكية، ولكن اللوبي الصهيوني أصيب بالفزع من سرعة انتشارها وبسرعة شديدة قامت أحد لجان الكونجرس التي يسيطر عليها الجمهوريون المؤيدون لإسرائيل باستدعاء رؤساء أكبر أربع جامعات أمريكية وهي هارفارد وMIT وبنسلفانيا وكولومبيا للتحقيق معهم. اعتذرت د. نعمات شفيق رئيسة كولومبيا لدواعي السفر وهي باحثة اقتصادية مصرية عالمية وكانت من قبل رئيسة مدرسة "جامعة" لندن للاقتصاد وقبلها كانت تعمل في البنك الدولي وصندوق النقد الدولي. كانت لجنة الكونجرس الجمهورية في غاية الشراسة والعنف مع رؤساء الجامعات الثلاث وتم اتهامهم جميعا بأنهم تهاونوا مع الطلبة المحتجين وبعض أساتذتهم وإنه كان من الواجب فصلهم من الجامعات لأنهم يهددون حياة الطلبة اليهود. بعد الجلسة بعدة إيام تم فصل رئيسة هارفارد وبنسلفانيا. وبعدها تم استدعاء د. نعمات شفيق أمام نفس اللجنة ليتكرر نفس السيناريو معها، ولكن بشكل أعنف خاصة وأنها كانت بمفردها وبحسب معرفتنا بها في لندن فهى إنسانة هادئة ومسالمة وعلى ما يبدوا فإنها لم تتوقع هذا الكم من الاهانات والهجوم بغرض دفعها للاستقالة. وكان من المستغرب إن يسألها أحد أعضاء اللجنة وهو يعلم أنها مسلمة علمانية عما إذا كانت تعلم بوجود آية في العهد القديم تقول بإن الله يلعن كل من يسيئ لليهود، وسألها هل تريدين إن يلعن الله جامعة كولومبيا؟! واللعنة التي كان هذا الجمهوري الضحل يضمرها ليست لعنة الله، ولكنها لعنة المليارادات اليهود الذين يتبرعون بمئات الملايين لكولومبيا كل عام. والخلاصة أنني أسفت على طريقة إدارة لجنة الاستماع الهابط وعلى فشل د. نعمات في الدفاع عن حقوق طلبة جامعتها العريقة في حرية التعبير عن رأيهم وحق التظاهر السلمي وبدلا من هذا بدأت بعد لجنة الاستماع في معاقبة الكثير من الطلاب والأساتذة واستدعاء البوليس إلي حرم الجامعة لفض المظاهرات والاعتصامات بعنف غير مسبوق رغبة منها في البقاء في منصيها كرئيسة لهذه الجامعة العريقة. وبالرغم من كل ما تفعله الآن إلا أنني وبكل أسف لا أتوقع أن تستمر في منصبها بعد يوليو القادم. أقول هذا لمعرفتي من خلال الدراسة والعمل في أمريكا بمدى قوة ونفوذ وتغلغل اللوبي الصهيوني في قطاعات المال والإعلام، والسياسة والثقافة والجامعات. وعلى سبيل المثال وقبل ساعات قليلة من كتابتي لهذا المقال اليوم الخميس، تحدّث الرئيس بادين لأول مرة عن المظاهرات الطلابية في الجامعات وقد بدأ حديثه بشكل محايد من خلال تأييده لحق التعبير والتظاهر السلمي، ولكنه أيضا أدان العنف والإضرار بممتلكات الجامعات، وهذا شيء طيب ولكنه اختتم حديثه بإدانة أعداء السامية والطلاب الذين يقوموا بتهديد الطلاب اليهود! وقد فعل هذا خوفا من أذى اللوبي الصهيوني ونيتنياهو خاصة وأن الانتخابات الأمريكية على الأبواب، ولكنه بالتأكيد يعلم أن إسرائيل أصبحت عبئا ثقيلا على أمريكا وعلى مكانتها وسمعتها في العالم أجمع، ولكنه تصرف كما تصرفت د. نعمات. ولكنهم نسوا أن ما فعله الطلبة الإمريكان سيبقى في ذاكرة أمريكا والعالم كله، وهناك الآن وعي غير مسبوق في الغرب بالظلم الذي يتعرض له الفلسطينيون عبر أكثر من سبعة عقود والذي وصل إلى مرحلة خطيرة تتمثل في تجويع وإبادة شعب بالكامل تحت أنظار العالم أجمع وبتأييد فاضح من أمريكا. ولكن علينا أن ندرك أن اللوبي الصهيوني خرج من حرب غزة ومظاهرات الجامعات الإمريكية وهو منهك ومفضوح وملعون أمام العالم كله وأن تحرر أمريكا من نفوذه أصبح مسألة وقت. وأخيرا وكما ألمحت في بداية المقال بأنه عندما كنت طالبا في جامعة القاهرة في منتصف السبعينات أيام الرئيس السادت كنا نخرج في مظاهرات احتجاجية داخل وخارج الحرم الجامعي ضد أي شيء من كامب دايفيد إلى غلاء الأسعار إلى المطالبة باستقلال النقابات المهنية …الخ وكانت زميلاتنا يخرجن معنا ووقتها لم يكن محجبات. وعلى ما يبدو فإن الحجاب جاء بعد ذلك ليحجب ليس فقط الأجساد، بل والعقول. الآن وكما إوضحنا في المقال، تندلع المظاهرات في أكبر وأرقى الجامعات الأمريكية وتشارك فيها الطالبات أيضاً احتجاجاً على ما تقوم به إسرائيل من من مذابح ودمار داخل قطاع غزة المحاصر. وفي المقابل لم نسمع عن أي مظاهرات احتجاجية في أي جامعة من جامعات العالم العربي ضد العدوان الإسرائيلي على فلسطين والتي يعتبرها العالم كله جزءا من العالم العربي ولكن أصبح واضحا أن للعالم العربي رأي آخر، ويبدوا أن شبابنا أيضا نسي هذه القضية أو أنه أيضا مثل الشعوب العربية أصبح مغلوباً على أمره أو مشغولا بالسوشيال ميديا وكان الله في عونهم.

مستشار اقتصادي








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - حال العالم
على سالم ( 2024 / 5 / 3 - 04:27 )
اهلا دكتور بكير ومقال معبر ومؤثر ويشدنا جميعا على التفكر والتأمل فى احوال هذا العالم الغريب العجيب الغير عادل الظالم الكارثى , من الطبيعى ان مظاهرات الطلبه فى جامعات اميركا هى صيحه حق وعدل ونزاهه وشرف فى وجه حكومه كاذبه فاسده مرتشيه ضاعت فيها المبادئ والقيم ويتحكم فيها اليهود بشكل كامل ورجال كونجرس فاسدين وعديمى الضمير والاخلاق والشرف وكلهم يتلقوا رشاوى دسمه من اللوبى اليهودى ذو السمعه السيئه ايباك , العالم الان فى مشكله ضخمه بسبب تحكم اسرائيل المعتديه المجرمه فى اميركا وهى اكبر دوله فى العالم ؟ هذه الغاز وخزعبلات وسرديه عبثيه وانا اتعمق فى الاحداث والتبعات ولاأجد اى منطق وعقل فيما يحدث , كيف سيستمر العالم فى هذا المنوال الغريب العجيب الشاذ , اكيد انا اشاركك الاحزان لعدم قيام مظاهرات فى العالم العربى تضامنا مع مظاهرات طلبه اميركا لفضح الوحشيه والقتل والاجرام الاسرائيلى القذر , لاتنسى ان العالم العربى يتحكم فيه قاده فاسدين وقتله ولصوص ومستبدين بالحكم والقوه والبلطجه وتكميم الافواه , مؤكد ان هؤلاء الاوغاد الامساخ لايسمحوا بمناخ الحريه والديمقراطيه والتعبير لنصره شعب مظلوم ومكلوم


2 - تحياتى لك -الجامعات العربيه
على عجيل منهل ( 2024 / 5 / 3 - 05:42 )
إبراهيم بن حمو- تدوينته «رحم الله أستاذنا العراقي زكي الجابر الذي كان يدرّس في المعهد العالي للصحافة في بداية التسعينات والذي كان يقول إن السياسة والفكر كانا في مرحلة القوة في خمسينات وستينات القرن الماضي، عندما كانت افكار اليساريين والليبراليين والإسلاميين تتقارع في الجامعات بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، فأعطت مفكرين ومنظّرين من قبيل: حسن البنا والطيب التزيني وحسين مروة وبعدهم فرج فودة وفي المغرب محمد عابد الجابري ومحمد شفيق وطه عبد الرحمن وغيرهم.»
ولاحظ أنه «في ظل ما تعيشه البشرية اليوم مع الطفرة التكنولوجية وسيادة الليبرالية المتوحشة وطغيان ثقافة الاستهلاك والفردانية والأنانية أينما وليت وجهك في العالم، فَقَدَ العمل السياسي والنقابي بريقه، بحيث لم يعد له طعم كما كان من قبل، ففتح المجال على مصراعيه للانتهازية والتفاهة لتسودا، ولكن إلى أين ستنتهيان؟


3 - الاستاذ علي سالم
محمود يوسف بكير ( 2024 / 5 / 3 - 10:11 )
أشكرك على إضافتك للمقال و مشاعرك الفياضة بالأسى لما يحدث حولنا وفي العالم ككل. فعلا إسرائيل تقود الولايات المتحدة والعالم إلى مواجهات وكوارث خطيرة وأعتقد أن العرب يتحملون مسؤولية كبيرة في عربدة إسرائيل بهذا الشكل وبدون أي مبالاة بنتائج ما تفعله لأنها تعلم انه جيرانها العرب لن يفعلوا شيئًا ،وأمريكا أيضا تعلم هذا ‏ولذلك فإنها تواصل دعمها العسكري لإسرائيل لتمكينها من تفريغ غزة أولا ثم الضفة الغربية ثانيا من الفلسطينيين، وهو ما نقول عليه كمصريين سياسة التطفيش. تخيل لو انه كان للعرب رد فعل بسيط مثل قطع العلاقات تماما واستدعاء السفراء من إسرائيل ومنعهم من دخول الدول العربية بالإضافة إلى توجيه لوم قوي للحكومة الأمريكية. هل كانت إسرائيل تجرؤ على الاستمرار في تدمير غزة ‏وقتل الأبرياء بهذا الشكل؟


4 - الاستاذ علي سالم 2
محمود يوسف بكير ( 2024 / 5 / 3 - 10:12 )
وأنا هنا لم اقل حرب، فقط أقول انه من خلال الديبلوماسية والسماح للجامعات والناس بالتظاهر لكان بإمكان العرب مساعدة الفلسطينيين بشكل فاعل بدلًا من تضييع الوقت في مفاوضات لا جدوى منها. إسرائيل مرعوبة الآن من المظاهرات في أمريكا ، فما بالك لو قامت مظاهرات حولها في المنطقة العربية. مع الشكر والتقدير


5 - الأستاذ علي منهل
محمود يوسف بكير ( 2024 / 5 / 3 - 10:30 )
فعلا سياسة القمع وتكميم الأفواه في عالمنا العربي البائس ادت إلى عدم إكتراث الشعوب بما يحدث في غزة، أضف إلى هذا إغراق الشباب بالتفاهات والأخبار المضللة والإعلام الفاسد وذلك لقتل أي تفكير هادف، وحتى ما تبقى لنا من مفكرين اصبح معظمهم خدام للسلطة. اما عن النهاية فأنا من المؤمنين بأن من يسير معوجا لن يستطيع السير طويلا لأن عليه أن يعدل حاله أو يسقط. ما أطيب تحياتي


6 - قال البروفيسور رشيد الخالدي،
على عجيل منهل ( 2024 / 5 / 3 - 21:21 )
، أستاذ الدراسات العربية في جامعة كولومبيا، إن الطلاب في جامعة كولومبيا والجامعات الأمريكية الأخرى يقفون على الجانب الصحيح من التاريخ منذ الستينيات، مشيراً إلى أن حرب فيتنام توقفت لأن الشعب عارضها بقيادة الحركة الاحتجاجية وأضاف الخالدي في كلمة أمام المتظاهرين المتضامنين مع فلسطين في الحرم الجامعي ” نحن نفخر بطلبة عام 1968 الذين عارضوا الإبادة الجماعية والحرب غير القانونية”.
وقال :” والآن، طلابنا يحتجون بنفس الأسلوب، وهذا ما سيسجله التاريخ”، مشيراً إلى أن الشعب الأمريكي يعارض هذه الحرب.
وتابع الخالدي أن الولايات المتحدة هي جزء من هذه الحرب، مؤكداً أن “كل طائرة تقصف غزة هي طائرة أمريكية، ومن بينها طائرات إف16 وطائرات إف-15 وطائرات إف-3 وكل الطائرات المروحية.
وقال :” هذا من أموال دافع الضريبة الأمريكي، وهذا من ممثلينا في الكونغرس”، وهتف مع الحشد “عار عليهم”.
وأضاف ” العار ايضاً لإدارة هذه الجامعة، والعار والخزي لرئيسة الجامعة (نعمت) شفيق، التاريخ سيتذكر بأن طلبة كولومبيا قد شاركوا في تغيير نهج هذه الدولة-


7 - تعقيب
د.محمود يوسف بكير ( 2024 / 5 / 4 - 08:02 )
ما قاله بروفيسور الخالدي صحيح ولكن معضلة كل رؤساء الجامعات الكبيرة في أمريكا هي أن مهمتهم الأولي هي ضمان استمرار الدعم المالي الفيدرالي و جمع التبرعات لتنمية وقف الجامعة حتى تتمكن من تمويل أبحاثها وتقديم منح دراسية في الداخل والخارج مثل التي حصلت عليها وتنمية المجتمع حولها ولذلك يتم اختيار معظم رؤساء الجامعات والكليات من النساء لشطارتهم في هذا وفي حال تهديد المتبرعين الكبار بوقف تبرعاتهم ومعظمهم من اليهود يتم فصل رئيس الجامعة فورا وهذا ما حدث مع جامعتي هارفارد وبنسلفانيا ولذلك فإن د. نعمات لا حيلة لها وضحت بالطلاب من أجل الجامعة و


8 - ابكوا أولا مصرالمعرضة للتقسيم
Magdi ( 2024 / 5 / 4 - 16:11 )
صديق ارسل لى هذا الفيديو الخطير للمفكر الحر باسم سام
اتحاد القبائل العربية بداية تقسيم مصر. شاهد علم مصر الجديد
https://www.youtube.com/watch?v=noM7cTHeYUU
-------------
صديقى اخبرنى مايلى :
1 - يجرى تقسيم مصر إلى ولايات : النوبة + سيوة ( أما زيغ ) + بيع رأس الحكمة اجمل من أوربا للأمارات.
2- أستقل ابراهيم العرجانى بعرب سيناء .أستلم 88 مليون دولار بتهجير 20 ألف فلسطينى من غزة خلال شهر واحد ( بدعم من أسرائيل وامريكا ..حلم بن جورين الذى حذرمنه د.وسيم السيسى )
3 -علمت الدلولة أن عدد الأقباط يتراوح بين 35 و 40 مليون + عدد الادينيون يترواح بين 8 و 12 مليون .لذا فتحت الأبواب لهجرة 20 مليون لاجئين من سوريا والسودان.
------
قبطى تحريف عربى لكلمة يونانية ( أيجبتوس ) أى مصرى..الأقباط ، أصل مصر فرعان : اقباط مسيحيون (أهل ذمة ) وأقباط مسلمون ( موالى )..أنظر جاك تاجر.
الرئيس عبد الناصر رغم دكتاتوريته لم يبع شبرا من ارض مصر ولم تقع فى عهده مذبحة للأقباط (الزاوية الحمرا + الكشح + ماسبيرو كان السيسى على علم بها

مع التحية والتقدير.مجدى سامى زكى
Magdi Sami Zaki


9 - الأستاذ مجدى زكي
د.محمود يوسف بكير ( 2024 / 5 / 5 - 13:30 )
هذا كلام قديم وأنا سمعته من قبل وبسيناريوهات مختلفة وهو مليء بالمبالغات ، مصر دولة فقيرة ومحدودة الموارد والسيسي زادها فقرا ولا تحتمل مرافقها هجرة 20 مليون لاجئ إليها ، ومثال آخر يمكن تصور ان تستقل النوبة عن مصر وأهلها في منتهى الفقر والتخلف، مع أطيب تحياتي وأمنياتي

اخر الافلام

.. أنباء متضاربة عن العثور على حطام مروحية الرئيس الايراني


.. العراق يعرض على إيران المساعدة في البحث عن طائرة رئيسي| #عاج




.. التلفزيون الإيراني: لا يمكن تأكيد إصابة أو مقتل ركاب مروحية


.. البيت الأبيض: تم إطلاع الرئيس بايدن على تقارير بشأن حادثة مر




.. نشرة إيجاز - حادث جوي لمروحية الرئيس الإيراني