الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


أزرار الريح

وهاد النايف

2024 / 5 / 3
الادب والفن


في الغروب تموت الألوان
وتستدين الصراخ من السطور
كي تهرب من ضوضاء رأسي
تُمزق ثياب الريح
تنثر أزرارها برداً
على العابرين
لعلهم يلتفتون للحظة
و أنا المرمي
على الأرصفة..
الطرقات..
الأحاديث..
كان المدى متاحاً لي
كنت أمد يدي
فأسرق من خيوط الشمس
أخيط بها جلابيباً من أمل،
لكن الرصاص
لم يعد براقاً كما كان
في أزقة بغداد
الموت لم يعد متاحاً
جثتي ثقيلة على ظهري
أدفنوها بسرعة...!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. حفيد طه حسين في حوار خاص يكشف أسرار جديدة في حياة عميد الأد


.. فنان إيطالي يقف دقيقة صمت خلال حفله دعما لفلسطين




.. فيديو يُظهر اعتداء مغني الراب شون كومز -ديدي- جسدياً على صدي


.. فيلم السرب للسقا يقترب من حصد 28 مليون جنيه بعد أسبوعين عرض




.. الفنانة مشيرة إسماعيل: شكرا للشركة المتحدة على الحفاوة بعادل