الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


السؤال الثامن _ مناقشة أولية بمرحلة الحوار المفتوح ....

حسين عجيب

2024 / 5 / 3
العولمة وتطورات العالم المعاصر


السؤال الثامن : هل الزمن هو ما تقيسه الساعة ، الوقت ، فقط أم أكثر ؟!
مخطوط ، بمرحلة الحوار المفتوح ....
1
مع أن السؤال يبدو بسيطا ، وسطحيا ، لأول مرة نفكر فيه .
لكن الموضوع ( طبيعة الزمن أو الوقت ) ينطوي على مفارقة مركبة .
وهذه إحدى المزايا الخاصة ، الكبرى ، للغة العربية . مع الأنواع الثلاثة للحاضر أيضا ( حاضر الزمن هو نفسه الحاضر ، وحاضر الحياة أو الحضور ، وحاضر المكان أو المحضر ) . ناقشت هذه الأفكار بشكل تفصيلي ، عبر نصوص سابقة لمن يهمهن _ م الموضوع .
يوجد أحد الاحتمالين فقط ، بين الزمن والوقت :
1 _ الزمن هو الوقت ، الذي تقيسه الساعة فقط ، ولا شيء آخر .
2 _ الزمن موجود بشكل موضوعي ، قبل الانسان وقبل الحياة ربما .
هذه الفكرة أيضا ، كلا الاحتمالين ناقشتها سابقا ، بشكل مفصل وممل .
بالمختصر الشديد :
الزمن = الوقت + فكرة الزمن .
فكرة الزمن خلال القرن الماضي ، وهذا القرن أيضا ، تساوي الصفر .
أو هي فكرة ذهنية لا أكثر ، والنتيجة : الزمن = الوقت .
لكن يبقى هذا الاحتمال ، ونسبته خمسين بالمئة . بالمقابل ، احتمال أن يكون للزمن وجوده الموضوعي والمستقل ، مثل الكهرباء والمغناطيسية كمثال ، يمثل خمسين بالمئة أيضا .
هذه المسألة ، ستبقى معلقة في عهدة المستقبل والأجيال القادمة ، ربما خلال هذا القرن كله ، وربما بعده أيضا ؟!
لا نعرف بعد .
2
كيف يمكن مناقشة موضوع غير محدد ، أو غامض بطبيعته ؟!
هذه المشكلة مشتركة بين العلم والفلسفة .
ومن أهم أمثلتها ، مشكلة الفئات أو التصنيف :
( تنقل البوست المنشور اليوم )
....
3
ما هو الحاضر ؟
سوف أوجه هذا السؤال إلى الذكاء الاصطناعي خلال حوارنا لهذا الأسبوع ، وأنا شبه متأكد أنه سوف ينشئ موضوعا ذهنيا ، مع بعض الأفكار العشوائية التي لا تتحدد بموضوع السؤال بل تقفز فوقه بلا تردد .
س 2 :
لماذا لا تجيب بالعبارة الجميلة : " لا أعرف ما هو الحاضر " .
هنا لا أعرف ماذا ، وكيف ، سيكون جوابه .
....
الحاضر فكرة غامضة في مختلف اللغات والثقافات ، والمشكلة في التواطؤ المشترك بين الفلاسفة والعلماء خاصة !
حيث يزعم غالبية الكتاب ، والمثقفين _ ات ، معرفتهم الفعلية للحاضر .
مثال تطبيقي :
ما هو الشعر ؟
في العربية يوجد تعريف كلاسيكي شهير :
" الشعر هو الكلام الموزون المقفى " .
وقد بقي صالحا لعدة آلاف من السنوات .
وما يزال غالبية قراء وقارئات العربية يحترمون ذلك التعريف بالفعل .
كنت ضمن موجة الثقافة العربية ( الجديدة ) ثمانيات وتسعينات القرن الماضي ، وكنت ممن لم يتذوقوا الدجاج مع أنهم علقوا بالسياج .
بالمختصر ، تلخصت فكرتنا الجديدة بقصيدة النثر ، واعتبارها تمثل الشعر الجديد والمستقبلي معا .
خلاصة موقفي خلال عدة عقود ، عبر مقارنة بين قصيدة التفعيلة والنثر :
1 _ بالنسبة للشاعر _ ة ،
شاعر قصيدة النثر ، مجرد فرد عادي ، قد يكون في أي موقع اجتماعي .
شاعر قصيدة التفعيلة ، ضمن جماعة ثقافة ودينية غالبا .
2 _ بالنسبة للقارئ _ ة ،
قارئ_ ة قصيدة النثر ، مثقف معرفي وأحد أهم مؤثراته الثقافية الترجمة .
قارئ _ة قصيدة لتفعيلة ، مثقف كلاسيكي قومي أو ديني .
3 _ بالنسبة لموضوع قصيدة النثر ، في البيت أو العمل أو الشارع .
الموضوعي اعتيادي ، ومباشر ، وبسيط بطبيعته .
3 _ موضوع قصيدة التفعيلة ، قضية كبرى غالبا .
هذا التلخيص لا يكفي ، لكنه يعطي صورة مباشرة عن عقدي الثمانينات والتسعينات ....للبحث تتمة .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. إسرائيل تدرس نقل السلطة في غزة إلى هيئة غير مرتبطة بحماس|#غر


.. القوات الإسرائيلية تدخل جباليا وتحضيرات لمعركة رفح|#غرفة_الأ




.. اتهامات جديدة لإسرائيل في جلسة محكمة العدل الدولية بلاهاي


.. شاهد| قصف إسرائيلي متواصل يستهدف مناطق عدة في مخيم جباليا




.. اعتراضات جوية في الجليل الأعلى وهضبة الجولان شمالي الأراضي ا