الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


سورية تعترف بالجمهورية العربية الصحراوية ، ولقاء ثلاثي في اخر الشهر الجاري بين الجزائر ، ليبيا وتونس بليبيا

سعيد الوجاني
كاتب ، محلل سياسي ، شاعر

(Oujjani Said)

2024 / 5 / 4
مواضيع وابحاث سياسية


ماذا يحضر للمنطقة المغاربية ، في ظل الاهتمام الدولي بها ، بعد اهتمامهم سابقا بمنطقة الشرق الأوسط ، التي تم تخريبها وتركها تعيش نتائج التخريب ..
مؤخرا تم عقد ندوة محلية عن الاعلام بتندوف الجزائرية ، حضرتها عدة شخصيات من الدول التي تتضامن مع القضية الصحراوية ، وهذا يبقى من حقها ، طالما تتصرف باسم القانون الدولي ، الذي لا يخرج عن المشروعية الدولية ، التي تعكسها قرارا الأمم المتحدة منذ سنة 1960 ، وتعكسها قرارات مجلس الامن منذ سنة 1975 .. لكن الملفت للنظر ، ليس موضوع الندوة حول الاعلام ، وليس عدد الوفود التي حضرت ، لان هذا جاري به العمل منذ ان أصبحت القضية الصحراوية ، قضية اممية من الطراز الرفيع ، ولم تعد قضية محلية ، او جغرافية ، او قضية افراد او منظمات ، اوقضية دول . لان أي حل خارج المشروعية الدولية ، هو حل مرفوض بنص القرارات التي تصدرها الجمعية العامة للأمم المتحدة ضمن اللجنة الرباعية لتصفية الاستعمار ، او يصدرها مجلس الامن في قراراته منذ سنة 1975 ، وتعكسها كذلك قرارات / احكام محكمة العدل الاوربية ، وقبلها الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية الصادر في 16 أكتوبر 1975 .. بل ان الملفت للنظر والغير مفهوم ، ان يذكر ممثل سورية بالموقف السوري من النزاع ، ويؤكد جهرا اعتراف سورية بالجمهورية العربية الصحراوية ، وكأنه رمى بسر فاجأ الحاضرين ، والحال ان ممثل النظام السوري في الندوة المنعقدة بتندوف ، يجهل كامل الجهل اعتراف النظام المزاجي المخزني البوليسي بالجمهورية الصحراوية ، ويعترف بجزائرية كل الصحراء الشرقية ، عندما اعترف بالحدود الموروثة عن الاستعمار .. واعتراف النظام المزاجي البوليسي بالدولة الصحراوية ، جرى امام العالم ، حتى ينال عضوية بالاتحاد الافريقي .. بعد خروجه في سنة 1984 من منظمة الوحدة الافريقية OUA .. ورغم ان النظام المخزني اعترف بالدولة الصحراوية ، ليدخل ويناور وسط الاتحاد الافريقي ،فان كل مناوراته منيت بالفشل . لأنه حين كان يعتقد من صبيانية ومزاجية ممارساته ، قرب نجاحه في طرد الجمهورية الصحراوية ، فالعكس كان ولا يزال هو الحاصل ، لان الدول الافريقية خاصة تلك قدم لها رشاوى باسم الاستثمار ، كجنوب السودان ، واريتيريا ، واثيوبيا .. ، هي التي تمسكت اكثر بالاعتراف بالجمهورية الصحراوية ، وببقاء عضويتها بالاتحاد الافريقي .. ، فالاعتراف السوري ، والموريتاني ، والجزائري ، ومستقبلا التونسي وهي في الطريق ، والنظام الليبي والمصري .. ليس بالجديد الذي يؤثر سياسيا وجغرافيا ، لان النظام المزاجي البوليسي المغربي ، اعترف بدوره بالجمهورية الصحراوية ، وبالحدود الموروثة عن الاستعمار .. فما يميز اعتراف النظام المزاجي البوليسي ، عن اعتراف النظام السوري او أنظمة أخرى . لان الاعتراف يفتقد الى الحجية القانونية التي تؤكد عليها المشروعية الدولية . لذا فرغم اعتراف النظام المزاجي البوليسي بالدولة الصحراوية ، واصدر ظهيرا يقر فيه بهذا الاعتراف الموقع بخط يد الملك ، ونشره في الجريدة الرسمية عدد 6539 / يناير 2017 ، فالمجتمع الدولي لم يعره اهتماما ، ولا سبق ان ناقشه ، لا في مجلس الامن ، ولا من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة ، التي تعالج المشكلة الصحراوية ضمن اللجنة الرابعة لتصفية الاستعمار . لان المشروعية الدولية التي عكستها قرارات مجلس الامن ، وقرارات الجمعية العامة ، لا تشير الى اعتراف النظام المزاجي البوليسي بالدولة الصحراوية ، ولم يسبق ان ناقشوا او بحثوا الصيغة القانونية لاعتراف الجزائر او ليبيا او سورية ... الخ ، بالدولة الصحراوية . وهذا التجاهل للمجتمع الدولي ، كان حتى بالنسبة لحل الحكم الذاتي الذي خرج به النظام كحل في ابريل 2007 .. ان المشروعية الدولية تتحدث وتنصص فقط على حل الاستفتاء وتقرير المصير ، وهو ، ونتيجة الحل هذا ، هي المؤهلة وحدها لتحديد الوضع القانوني للصحراء ، ومن تحديد جنسية الصحراء . وما دام مجلس الامن لم ينظم الاستفتاء ، فأي حل من دون الاستفتاء ، يعتبرغير مقبول ، سيما ان قرارات مجلس الامن تؤكد على موافقة طرفا النزاع وقبولهما وموافقتهما للحل الذي يكون قد باركه الجميع ، وتم التعبير عنه من قبل الصحراويين في استفتاء بإشراف الأمم المتحدة . ففي انتظار تنظيم الاستفتاء ، وهو لن ينظم طالما ان الأمم المتحدة ، لا تولي للقضية الصحراوية أهمية ، ومن خلال تصرفات الأمم المتحدة ، يبدو انها رتبت القضية الصحراوية في الدرجة الأدنى من اهتماماتها ، يعني ان حل الأمم المتحدة مرهون بالظرفية السياسية بالمنطقة . فما هي القيمة المضافة من تصريح الممثل السوري من تندوف ، باعتراف سورية بالجمهورية الصحراوية ، لان مكمن الخطورة هنا ، ان النظام المزاجي البوليسي يبقى من حقه الاعتراف باستقلال المنطقة الكردية السورية ، والمناطق المؤهلة للاستقلال ، مثل ان النظام المزاجي ، إضافة الى فرنسا وكندا ، ولنكن واضحين لنقول ، حتى الاتحاد الأوربي ، مستعدون للاعتراف بجمهورية القبايل في الجزائر .. وهنا المشكل ، ان هذه الاعترافات ، بمثابة لعبة صغار ، وليس لها علاقة بالمشروعية الدولية ، التي تبقى في حل نزاع الصحراء الغربية ، رهينة لقرارات مجلس الامن ، التي تربط أي حل قد يطرح ، يجب ان يوافق عليه الجميع ، ويجب ان يقبله الجميع . طبعا مكمن الداء ، لان شرطي القبول والموافقة ، لن يحصلا ابدا في الحالة المغربية مع الجبهة الشعبية .. وان هذين الشرطين هما بمثابة قاعدة قانونية ، لا يجوز مخالفتها ،الاّ بموافقة مجلس الامن .. وحتى يُنزل المجلس القضية ، لعلاج الفصل السابع من الميثاق الأممي ، طبعا يجب ان يكون القرار قرار اجماع ، وليس بقرار أكثرية او اغلبية .. يعني ان مشكل الصحراء كضرع بقرة حلوب ، لم يحن حله بعد في نظر مجلس الامن ، الذي تتلاعب قراراته بكل اطراف النزاع ، كل يفسرها على هواه ..
اذن . ما القيمة المضافة التي اضافها الممثل السوري في ندوة تندوف ، لنزاع الصحراء الغربية ، خاصة وان التناقض الصارخ ، حين تحسب سورية نفسها من خلال حزب البعث ، بالدولة القومية العربية .. فهل القومي هو من يتصرف ضد قرارات مجلس الامن ، وضد المشروعية الدولية التي تتحدث فقط عن الاستفتاء وتقرير المصير ، وتجهل بالكامل الدولة الصحراوية . لان قرارات مجلس الامن لا تنص عليها ، ولا تتحدث عليها كذلك . ونفس الشيء بالنسبة لقرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة ، التي تعالج نزاع الصحراء الغربية ضمن اللجنة الرابعة لتصفية الاستعمار .. أي ان حل القضية يكون عن طريق الاستفتاء وتقريرالمصير ، والنتيجة التي ستنجم عن تقرير المصير ، وحدها المؤهلة قانونا لتحديد جنسية الأراضي المتنازع عليها .
ولنا استفسار بسيط . هل اذا تم تنظيم الاستفتاء سيشمل كل الصحراء الغربية ، أي بما فيها الثلث الخارج عن السيادة المغربية ، التي تصول فيه الجبهة عسكريا ، وبما فيها " الگوير " التي تحتلها موريتانية .. فمن يتصور ان تنظيم الاستفتاء سيشمل كل الساقية الحمراء ووادي الذهب ، عقله مكلس لا يفقه شيئا في التعارض بين القانون الدولي ، وبين الواقع الذي عليه الصحراء .. وبما ان ادماج الثلثين من الأراضي التي تحت اشراف الجيش المغربي ، تتعارض مع الثلث المسمى بالمناطقة العازلة ، والگويرة التي تخضع للاحتلال الموريتاني ، فالوضع قد يبقى على حاله لأربعين سنة قادمة ، وهذا يروق اغلبية دول الفيتو بمجلس الامن ..
ان اعتراف النظام السوري ( القومي ) ( العروبي ) بالدولة الصحراوية ، وهو نفس اعتراف النظام الجزائري ، والنظام الليبي ، والتونسي والمصري ، ومنظمة ( التحرير الفلسطينية ) .. لن يؤثر اجمالا في وضع الصحراء . فلا المنطقة العازلة ستعود الى المغرب ، ولا موريتانية ستخرج من الگويرة . ولا الأمم المتحدة ستحل النزاع الدائر منذ 1975 ، لأنها لو كانت الأمم المتحدة تريد فعلا حل النزاع ، لعالجته بتنزيل الفصل السابع من الميثاق ، وليس كما تعالجه باعتماد الفصل السادس من الميثاق ، الذي يفتقر الى سلطة الضبط والجبر والالزام ..
وفي نفس السياق الصبياني ، حصل اجتماع بتونس ، بين الجزائر وتونس ، وكيان يسمى ليبيا ، لان الدولة الليبية غائبة التي تحكمها المليشيات المتقاتلة ، ومستقبل النظام الليبي في كف عفريت ، بدعوى التفريش لإعادة بناء ، او احياء اطار او منظمة ( المغرب العربي ) .
ومن خلال تتبع معطيات الساحة المغاربية ، فالاجتماع الأول بتونس فرش له النظام الجزائري ، واجتماع اخر الشهر بليبيا ، كذلك ينفخ فيه النظام الجزائري . لكن ما لا يجب ان يغيب عن البال ، ان لقاء تونس ، ولقاء ليبيا ، لم يكن في الأصل لبحث إشكالية تطور وبناء اطار ( المغرب العربي ) ، بل ان سعي النظام الجزائري من لقاء تونس ، ولقاء ليبيا المنتظر ، سياسوي وليس سياسي ، لان شطحات كل واحد من الحاضرين له حساباته الخاصة ، وطبعا باسم إعادة احياء منظمة ( المغرب العربي ) . وبينما يبحث قيس سُعيد عن نقل المشاكل التونسية العامة ، الى الساحة العروبية ، للتقليل او خلط الأوضاع المتأزمة بداخل تونس ، فينشد الدولار الجزائري ، فان مبتغى الممثل باسم ليبيا ، الاعتراف به كدولة ، وليس كمليشيات خارجة عن القانون .. ويبق الطمع التونسي في الدولار الجزائري والدولار الليبي ، وتصريف الازمة التونسية الداخلية ، خاصة تراجع قيس سعيد عن وعوده الديمقراطية ، قمة الغرض الليبي من اجتماع تونس قرطاج ، واجتماع طرابلس الغرب القادم .. اما النظام الجزائري فهو يهدف من اللقاء المقبل ، عزل النظام المزاجي والبوليسي ، واخراجه من أي عمل لإعادة ( بناء ) المغرب العربي .. وهنا يعول النظام الجزائري على الدعم الليبي والتونسي ، وحتى الموريتاني في حسم نزاع الصحراء الغربية ، الذي اعترف به مندوب النظام السوري ( القومي العروبي ) ، وهو يتفاخر بهذا الاعتراف الذي لن يغير شيئا في خريطة المنطقة .. فعندما يلعب الرئيس عبد المجيد تبون صغيرا ، طبعا تكون النتائج والحصيلة صغيرة .. ومرة أخرى للرئيس الجزائري السيد عبد المجيد تبون .. الست تتصرف سياسويا ، وخارج اطار القانون ، حين تعترف بدولة انت من انشأها ، ونفخ فيها واحتضنها بأموال الشعب الجزائري ، ومكنها من قاعدة عسكرية ، طبعا تابعة للجيش الجزائري ، تؤتمر بأوامره ، كما ان النظام الجزائري هو من يدفع البنزين ، ويمدها بالعربات والشاحنات العسكرية ، وبالمزنجرات ، والأسلحة من المتوسطة الى الصغيرة ، وتدفع أجور الممثلين الصحراويين خارج الجزائر ... الخ .. فانت خارج المشروعية الدولية ، التي لا تنص ابدا على الدولة ، وتتبنى قرارات مجلس الامن بالإجماع ، حل الاستفتاء وتقرير المصير . كيف تتناقضون مع أنفسكم وانتم تعترفون بالدول الصحراوية ، وفي نفس الوقت تنادون الى الاستفتاء وتقرير المصير . فالقول بالاستفتاء وبتقرير المصير ، هو قول بالدولة المرتقبة ، التي سينشئها استفتاء اذا كانت نتيجته مع الاستقلال . فهل انتم مع الدولة الصحراوية الحالية ، ام تنتظرون الدولة الصحراوية التي سيلدها الاستفتاء الذي تطالبون به كذلك .. ونفس التساؤل نوجهه للنظام الموريتاني الذي اعتبر تواجده بوادي الذهب احتلالا . فعندما خرج من الوادي في سنة 1979 ، ظل يحتل الگويرة التي يحتلها الجيش الموريتاني الى اليوم .. فهل الگويرة موريتانية ، لأنكم فيها منذ سنة 1975 ، ام ان تواجدكم بها هو احتلال كما اعتبرت ذاك في سنة 1979 ، تاريخ خروجكم من وادي الذهب ..
قضية الصحراء الغربية ، قضية شائكة ومعقدة . بل لم توجد قضية شائكة ومعقدة كالقضية الصحراوية .. نعم للصحراويين المشروعية القانونية ، لكن للمغرب مشروعية الأرض . وطبعا فمشروعية الأرض الأقوى بكثير عن المشروعية القانونية .. فما الفائدة من قرارات الجمعية العامة منذ سنة 1960 ، وما الفائدة من قرارات مجلس الامن منذ 1975 .. وما الفائدة من قرار / الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية الصادر في 16 أكتوبر 1975 .. وما الفائدة من قرارات محكمة العدل الاوربية .. اذا لم تكن هذه القرارات متبوعة بالتطبيق ... فبسبب هذا اللبس ، عجز الجميع في إيجاد مخرج للنزاع الذي دام اكثر من سبعة وأربعين سنة خلت .. لكن السؤال . متى .. يتنازل الجميع عن جزء من حقه ، ويتم دمج الحقوق المتبقية ، لخلق وضع قانوني يخدم مصلحة الجميع . وانا هنا لا اقصد النظام الجزائري ، لكن اقصد الصحراويين الذين عانوا منذ اكثر من سبعة وأربعين سنة ، والجميع يتفرج من مجلس الامن ، الى الجمعية العامة للأمم المتحدة ، رغم إصدارها قرارا في سنة 1979 ، يعتبر الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب ، بالممثل الشرعي الوحيد للشعب الصحراوي .. ومنذ 1979 ، والشعب الصحراوي ينتظر ، وما حقق شيئا على ارض الواقع .. وكما قلت ان للصحراويين المشروعية القانونية ، لكن المغرب له مشروعية الأرض .. ومشروعية الأرض هي الأقوى اذا تعامل معها مجلس الامن دائما بالفصل السادس من الميثاق ..
وبما ان القول بالمفاوضات يعني التنازل لإنجاح المفاوضات ، فالجميع يمكن ان يتنازل .. يتنازل النظام المغربي ، وقد سبق ان تنازل عن وادي الذهب لموريتانية ، وتتنازل الجبهة بقبولها بثلثي الأراضي المسمات بالمناطق العازلة .. فالقول بالمفاوضات هو قول بالتنازل في اطار لا غالب ولا مغلوب ..
ان الحرب التي تدور منذ 13 نونبر 2020 ، لن تغير شيئا ، ولو كانت ستغير شيئا من الواقع ، لغيرته حرب ستة عشر سنة من 1975 الى 1991 ..
لقد دخلت اطراف خارجية في النزاع ، دخل الاتحاد الأوربي صاحب المواقف المتذبذبة ، ودخلت إسرائيل الميدان ، وأصبحت الأمم المتحدة تتلاعب بأطراف النزاع ، وفي استنزاف الجميع ..
من هنا سيكون على الرئيس الجزائري المبادرة ببناء مغرب مغاربي حقيقي ، مغرب الشعوب وليس بمغرب الأنظمة ..
اما لقاء تونس ، ولقاء ليبيا القادم ، هو تصرف صبياني ، دون المستوى الذي يجب ان يكون فيه وعليه الرئيس عبدالمجيد تبون رئيس دولة الجزائر الشقيقة .. ان الشعوب المغاربية تنتظر الغاء الحواجز وفتح الحدود على طولها ، وتتطلع للأسواق المغاربية .. ولما لا اننا سنصير يوما قريبا ، مثل الاتحاد الأوربي .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. سائقة تفقد السيطرة على شاحنة وتتدلى من جسر بعد اصطدام سيارة


.. خطة إسرائيل بشأن -ممر نتساريم- تكشف عن مشروع لإعادة تشكيل غز




.. واشنطن: بدء تسليم المساعدات الإنسانية انطلاقاً من الرصيف الب


.. مراسل الجزيرة: استشهاد فلسطينيين اثنين بقصف إسرائيلي استهدف




.. وسائل إعلام إسرائيلية تناقش إرهاق وإجهاد الجنود وعودة حماس إ