الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


حديث البيدق- طوفان الاقصى حتى لا ننسى (32)

نورالدين علاك الاسفي

2024 / 5 / 4
مواضيع وابحاث سياسية


العالم ينسى "مجزرة" 7 تشرين الأول/أكتوبر؛ لم يكن وضعنا في الرأي العام العالمي أسوأ مما هو عليه الآن.
بهذا العنوان صدر إيتمار أيخنر ؛ مقالا له بيديعوت أحرونوت/ 24 مارس 2024؛ انتهى فيه معلنا بأن كبار المسؤولين الحكوميين يعترفون بأن مكانة إسرائيل في الرأي العام العالمي "لم تكن بهذا السوء من قبل"، مع وضع يواصل التدهور.و العلة في رأيه:
• بداية الحرب احتشادات لدعم إسرائيل والتعاطف معها.
• و سرعان ما تم نسيان أحداث 7 أكتوبر فعلاً.
• حدة الاتهامات الموجهة إلى إسرائيل تتزايد،
• هناك مقارنة للأفعال التي ارتكبتها "حماس" بالادعاءات التي تتحدث عن ممارسة الجنود الإسرائيليين عنفاً جنسياً تجاه الفلسطينيين.
هذه المحصلة باتت ثقيلة على وعي الصهاينة؛ و نخبتهم على رغم تحاملها؛ بعد أن لاح؛ و على خلاف المأمول من دعاية رخيصة؛ تبث زائف أخبارها على موجات مرعية. جعل وزراء حكومة الكيان بتعبير إيتمار أيخنر يوجهون "اتهاماتهم إلى نتنياهو بالإهمال التام للهسبرا". مقرين بواقع:
• "لا يوجد من يمسك بزمام الأمور في هذا الجانب،
• يمثل هذا الأمر تخلياً تاماً عن المسؤولية،
• من شأنه أن يؤدي إلى انتشار العقوبات ضد إسرائيل،
• وإذا لم نستيقظ الآن، فإن الوقت سيكون قد تأخر كثيراً.
لذا الضرورة باتت توجب على الكيان:
• فعل أمر ما كبير من ناحية الـهسبرا؛
• تجنيد الشعب اليهودي [في العالم]
• وإطلاق حملة توعوية دولية،
فكيف بالحال حسب الكاتب؛ و قد لاح شاخصا منه؛ ما يصعب مواراته؛ حيث:
• " لا يوجد في إسرائيل قائد يقود هذه الخطوة،
• ونحن نخسر،
• أصدقاء إسرائيل يقولون لنا: ’نحن ندعمكم، لكنكم تخسرون الرأي العام"
إيتمار أيخنر ؛ يستدرك؛ من غير روية يعقد عليها عشمه؛ و قد هاله؛ في ظرف مهزوز؛ ما فرط فيه، فالكيان في مسيس الحاجة إلى إبقاء صنم دعايته السوداء / الـهسبرا معبودا إلى أن يخبو بريقه.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. بعد زيارة بوتين للصين.. هل سيتحقق حلم عالم متعدد الأقطاب؟


.. كيربي: لن نؤيد عملية عسكرية إسرائيلية في رفح وما يحدث عمليات




.. طلاب جامعة كامبريدج يرفضون التحدث إلى وزيرة الداخلية البريطا


.. وزيرة بريطانية سابقة تحاول استفزاز الطلبة المتضامنين مع غزة




.. استمرار المظاهرات في جورجيا رفضا لقانون العملاء الأجانب