الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الذكرى الخامسة لأنطلاق الحوار المتمدن ثقافة الحوار والأختلاف

حكيم أحمد حميد

2006 / 12 / 9
ثقافة الحوار والاختلاف - ملف 9-12- 2006 بمناسبة الذكرى الخامسة لانطلاق الحوار المتمدن


ما زالت كثير من المجتمعات العربية , تحكمها أنظمة أستبدادية , وهي بذلك تعتبر عائقآ حقيقيآ أمام فتح آفاق نشر الأفكار والمبادئ الديموقراطية . بالأضافة الى تعمق أرتباط مجتمعاتنا بأصول أفكار دينية وقبلية , وبالتعاون بين هذه الأفكار مع الحكومات الغير ديوقراطية والتي تتبنى السياسات القمعية في التعامل مع من يخالفها في توجهاتها , أصبحت أفق نشر ثقافة الحوار الحر والأختلاف أمام المثقفين ضيقآ جدآ , أن لن يكن معدومآ . ولكن في السنوات الأخيرة ومع أنتشار وتقدم الأتصالات الحديثة , والمتمثلة بالشبكة المعلوماتية الألكترونية ( الأنترنيت ) , أصبح من الممكن فتح قنوات حوار كثيرة بعيدة عن مقص رقيب تلك الحكومات , مما مكن المثقفين من مختلف البلدان من فتح منابر للحوار الحر وفي جميع الأصعدة السياسية والثقافية والأقتصادية , مما يمهد التأثير المباشر لمجمل الثقافات السائدة في مجتمعاتنا نحو الأنفتاح والتغيير , من أجل خلق قاعدة أجتماعية يكون ذو تاثر على المجتمع ككل , مما يضطر الحكومات للأستماع اليهم.
قد يبدو هذه العملية صعبة التحقيق ضمن أجل قصير , ولكن الأستمرارية في العمل تكون لها تأثير فعال في المستقبل .
وما نافذة ( الحوار المتمدن ) الآ واحدة من التوافذ الكثيرة والتي أخذت على عاتقها نشر ثقافة الحوار الحر , والذي يميز هذه النافذة عن النوافذ الأخرى , أعتمادها الآيديولوجية الليبرالية التقدمية اليسارية , وهي بذلك تتمتع بأفق واسع وجامع لكثير من الأفكار والمثقفين والأتجاهات الليبرالية .

نتمنى لكم الأستمرار والنجاح والتجديد دومآ .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. تحدي اللهجات.. مقارنة بين الأمثال والأكلات السعودية والسورية


.. أبو عبيدة: قيادة العدو تزج بجنودها في أزقة غزة ليعودوا في نع




.. مسيرة وطنية للتضامن مع فلسطين وضد الحرب الإسرائيلية على غزة


.. تطورات لبنان.. القسام تنعى القائد شرحبيل السيد بعد عملية اغت




.. القسام: ا?طلاق صاروخ ا?رض جو تجاه مروحية الاحتلال في جباليا