الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الرُّوحُ جوار (قصيدة)

عبد المنعم أديب
كاتب وشاعر

2024 / 5 / 4
الادب والفن


أعشق بيدَيْكِ
دِفْءَ الكَفّ..
يا مَنْ بيدَيْها كَوْنِي يلتفّ..
نوَّارةُ عُمْرِيْ؟!
أتساءَلُ
أمْ رُوْحٌ بجوارِ الرُّوْحِ
دَوْمًا تصتفّ..
وجوارُ الرُّوْحِ جَنَّةُ فِرْدَوْسٍ
إنْ أقرُبْ أسطعْ
يُزهِرُ ما فيّ
كالوَرْدَةِ تُنْشَرُ بصباحٍ
بعدَما ليلٍ طالَ اللَّفّ..
للرُّوْحِ جوارٌ
للرُّوْحِ أماكنُ فيْ الأبَدِ
وظلالٌ فيْ العالَمِ
إنْ تطَئْ الرُّوْحُ جوانِبَهَا
بالفرَحِ تزِفّ..
الرُّوْحُ ترضى بجوارٍ
فتصيرُ حيالَه
كصبيٍّ يلهو
بطريقِ الأحلامِ يتمشَّىْ
بيدَيْهِ الدُّفّ..
الرُّوْحُ ضياءُ الأنغامِ
تشدُوْهَا فتعلُوْ تحليقًا
تُهمِلُها بالشَّرِّ تُسِفّ..
والنَّغْمُ يتحلِّقُ هامَتَكِ
تأتِيْنِيْ فتأتِيْ الأنغامُ
تبتعدِيْنَ النَّغْمُ يَكُفّ..
الرُّوْحُ جوارٌ لجوارٍ
وبرُوْحِيَ سأجاوِرُ رُوْحَكِ
ونصُوْغُ لهُنَّ الأشعارَ
أفكارًا تتلُوْ الأفكارَ
أوزانًا تملأُ أنهارًا
والكَوْنَ نُناجِيْهِ النَّوْرَ
تتحرَّكُ شمْسُ المعرفةِ
وعصافيرُ الآمالِ
تأتِيْ ترِفّ..








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. هوليوود في دقائق.. خيارات صباح العربية لك في السينما والمنصا


.. بعد هروبه من بلاده بسبب القمع.. المخرج الإيراني محمد رسولوف




.. فيلم -أنورا- يحصل على السعفة الذهبية.. تعرف على جوائز الدور


.. الأهلي هياخد 4 ملايين دولار.. الناقد الرياضي محمد أبو علي: م




.. كلمة أخيرة -الناقد الرياضي محمد أبو علي:جمهور الأهلي فضل 9سا