الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الفيلم الكوري - عندما يأتي يوم 1987 - يوثق الشرارة الأولى لانطلاق انتفاضة يونيو الديمقراطية

علي المسعود
(Ali Al- Masoud)

2024 / 5 / 5
الادب والفن


‏ تركز هذه الدراما التاريخية الملحمية على وفاة طالب حفزت الأمة على الأنتفاض ضد الديكتاتورية ، وتصور خطوة رئيسية في مسيرة كوريا الجنوبية نحو الديمقراطية .‏ إن أحداث يونيو/حزيران 1987، التي تدفق فيها الملايين من الناس إلى الشوارع لمقاومة التظام العسكري الديكتاتوري لتشون دو هوان وتحتل مكانة هائلة في تاريخ كوريا الجنوبية . على مدى ثلاثة أسابيع من الاحتجاجات أثبت الشعب الكوري أنه أقوى من الحكومة وأدوات سيطرتها، مما مهد الطريق للإصلاحات الديمقراطية التي استمرت حتى يومنا هذا . يقوم المخرج الكوري الجنوبي ( جانغ جون هوان ) بإستحضار هذه الأحداث إلى الشاشة في فيلم ( عندما يأتي يوم 1987 ) . ‏‏يمكن اعتبار عام 1987 هو العام الذي بدأت فيه كوريا الجنوبية في أن تصبح دولة ديمقراطية مع انتخابات حرة . لكنها كانت رحلة طويلة حتى ذلك الحين ، وكثيرا ما تستخدم السينما الكورية هذا الموضوع في الأفلام . ومع ذلك ، فإن فيلم "1987: عندما يأتي اليوم" يبدو أكثر صدقا من الأعمال الأخرى من هذا النوع . في أوائل عام 1987 توفي الطالب المتظاهر بارك جونغ تشول نتيجة تعرضه للإيهام بالغرق من قبل الشرطة في مكتب التحقيقات المناهض للشيوعية . عمل رجال السلطة الديكتاتورية لإبقاء الوفاة طي الكتمان بينما حاول الصحفيون والطلاب وحتى المدعي العام الكشف عن الحقيقة . كانت وفاته بمثابة حافز لإنلاق إنتفاضة يونيو الديمقراطية عام 1987 التي غيرت بسرعة المشهد السياسي للبلاد . بأمر من النظام العسكري الديكتاتوري لتشون دو هوان وبتنفيذ مسؤول الاستخبارات الكورية بارك (كيم يون سيوك) يزج الشباب اليساري والشيوعيين في المعتقلات . أزدادت وتيرة الاحتجاجات وأدت المظاهرات الطلابية ضد الديكتاتورية إلى إدراج المزيد من الطلاب على قائمة بارك المستهدفة . في أحد الأيام ، وعند إبلاغه بحقيقة أن أحد الطلاب توفي أثناء الاستجواب . يريد بارك أخفاء أثار تورطهم في مقتل الشاب الجامعي وتسويق خبرأ عن حالة الوفاة طبيعية من جراء أصابة الطالب بنوبة قلبية إثناء التحقيق معه وكذالك أوعز بحرق الجثة. لكن المدعي العام تشوي (ها جونغ وو) الذي من المفترض أن يوقع على حرق جثة الطالب دون تشريحها يرفض طلب رجال الاستخبارات ، ويبدأ بارك في الضغط على المدعى تشوي الذي بدوره سرب سرا معلومات حول القضية إلى أحد المراسلين . لتجنب الأسوأ ، ليس لدى بارك خيار آخر سوى أن يقدم أثنين من ضباطه كبش فداء ويضع عليهم اللوم .‏
في غضون ذلك ، الرجل البسيط والناشط اليساري هان بيونغ‏‏ ‏‏يونغ (يو هاي جين) يساعد في تهريب الملاحظات السرية إلى زعيم المعارضة كيم جونغ نام (سول كيونغ غو) ، رغم أنتشارمفارز الشرطة ورجال بارك في تفيتش المارة في الشوارع . لذلك ليس لدى هان يونغ خيار آخر سوى إشراك ابنة أخته يون هي (كيم تاي ري) في توصيل رسالة الى رجال الانتفاضة ، في البداية ، ترفض طلب الخال ولا تريد في الواقع أن يكون لها أي علاقة بالحركات السياسية بعد مأساتهم بفقدان والدها بسبب نشاطة السياسي . قد يكون الاستثناء هو ارتباط هان الحنون بابنة أخته يون هي (كيم تاي ) ، التي تعكس شكوكها وترددها في مساعدته في مهامه الخطيرة مخاوف وانعدام الأمن لدى غالبية السكان الذين يعيشون في اضطهاد مستمر مما يجعلها الشخصية الأكثر إنسانية . إلا أن الفيلم نفسه يدور حول الموت الحقيقي لطالب جامعي شاب وناشط مؤيد للديمقراطية ‏‏بارك جونغ تشول‏‏ .‏ بينما تبذل الشرطة وفرقة عمل خاصة مناهضة للشيوعية قصارى جهدها للتستر على " القتل العمد" من جراء التعذيب ، يقاتل المدعي العام ووسائل الإعلام وزملاؤه من طلاب الجامعات لكشف الحقيقة .

يونيو النضال الديمقراطي ‏النضال الديمقراطي لشهر يونيو‏‏

يقوم كاتب السيناريو ‏‏كيم كيون تشان ‏‏والمخرج ‏‏جانغ جون هوان ‏‏بعمل لا تشوبه شائبة في تقديم قصة مفجعة وملهمة.‏ تعد وفاة الطالب الجامعي اليساري بارك جونغ تشول لحظة تكوينية في التاريخ الكوري . حركة يونيو الديمقراطية‏‏ ‏‏وانتفاضة التي كانت حركة مؤيدة للديمقراطية على مستوى البلاد في ‏‏كوريا الجنوبية‏‏ . ولدت احتجاجات جماهيرية من 10 إلى 29 يونيو 1987. أجبرت ‏‏المظاهرات الحكومة الحاكمة‏‏ على إجراء انتخابات رئاسية مباشرة وإجراء ‏‏إصلاحات ديمقراطية‏‏ أخرى ، مما أدى إلى إنشاء الجمهورية السادسة‏ ، الحكومة الحالية لكوريا الجنوبية. ‏في 10 يونيو ، وعندما أعلن النظام العسكري للرئيس ( تشون دو هوان) أختياره لدورة قادمة و‏ كرئيس قادم. الإعلان أثار أخيرا احتجاجات ضخمة وفعالة. ‏ طوال هذه الفترة، شكلت ‏الحركة العمالية ‏‏وطلاب الجامعات‏‏ تحالفا يدعم بعضه البعض وشكل ضغطا متزايدا على النظام . وأدى ذلك إلى تعبئة جزء كبير من المجتمع المدني، بالإضافة إلى المعارضة السياسية "الرسمية"، لتشكيل نواة المقاومة التي انتشرت خلال أحداث يونيو الحاسمة. ‏‏في 13 يناير 1987 ، اعتقلت الشرطة ‏‏الناشط بارك جونغ تشول‏‏ ، رئيس مجلس الطلاب في قسم اللغويات ‏‏بجامعة سيول الوطنية‏‏. ‏أثناء الاستجواب رفض بارك الاعتراف بمكان وجود أحد زملائه النشطاء . استخدمت السلطات أساليب ‏‏الإيهام بالغرق‏‏ لتعذيبه عند التحقيق معه ،‏‏ مما أدى إلى وفاته ‏‏اختناقا‏‏ في 14 يناير/كانون الثاني . في 7 فبراير/شباط، شهدت المسيرات الاحتجاجية التي نظمت تخليدا لذكراه اشتباكات مع الشرطة في جميع أنحاء البلاد . في 3 مارس ، اليوم التاسع والأربعين بعد وفاة بارك ووقت ‏‏تناسخه وفقا للتقاليد البوذية‏‏ ، تعاونت الجماعات البوذية مع المعارضة وسمحت باستخدام معبد ‏‏جوجيسا‏‏ في سيول كقاعدة للتجمعات على مستوى الأمة . في 23‏‏ مايو/أيار، عقد اجتماع لجماعات المعارضة، وأعلنت أنها ستنظم مظاهرات حاشدة في 10 يونيو/حزيران. اتخذ هذا الائتلاف اسم ‏‏الائتلاف الوطني من أجل دستور ديمقراطي .
‏في 9 يونيو/حزيران، خرجت مجموعات طلابية في جميع أنحاء البلاد إلى الميدان وحشدت في الجامعات في جميع أنحاء البلاد، استعدادا للاحتجاجات الجماهيرية المخطط لها في 10 يونيو/حزيران . في الساعة 2 بعد الظهر، أصيب طالب ‏‏جامعي آخر ( يونسي‏‏ لي هان يول ) بجروح خطيرة عندما اخترقت قنبلة ‏‏غاز مسيل للدموع‏‏ جمجمته. ‏تم التقاط صورة تم تداولها على نطاق واسع له وهو مصاب ويحمله طالب زميل له في حالة حرجة ، سرعان ما أصبح رمزا للاحتجاجات اللاحقة على مدار الأسابيع التي تلت ذلك. ‏وتوفي في نهاية المطاف متأثرا بجراحه في 5 تموز/يوليو، بعد أن وافق النظام على مطالب الشعب . وشارك أكثر من 1.6 مليون مواطن في جنازته الوطنية التي أقيمت في 9 يوليو. ت‏‏ ‏كانت السلطة الديكتاتورية ، غير راغبة في اللجوء إلى العنف قبل ‏‏دورة الألعاب الأولمبية لعام 1988‏‏ في ‏‏سيول ‏‏ (التي حظيت باهتمام عالمي كبير)،‏ في نهاية المطاف، أصدر روه تاي وو ‏‏إعلان 29 يونيو‏‏، مستسلما لمطالب المتظاهرين من خلال الوعد بتعديل الدستور والإفراج عن السجناء السياسيين، بمن فيهم زعيم المعارضة ‏‏كيم داي جونغ‏‏، الذي كان قيد الإقامة الجبرية منذ عودته من المنفى في عام 1985. ‏‏بعد إعلان 29 يونيو/حزيران، بدأت عملية التعديل الدستوري بشكل جدي. في 12 أكتوبر تم تمرير مشروع القانون الدستوري وتمت الموافقة عليه من خلال ‏‏استفتاء عام‏‏ أجري في 28 أكتوبر ، مع تأييد 94.4٪ من الناخبين .
الفيلم يؤرخ لمرحلة مهمة من التاريخ الكوري الجنوبي

يتناول الفيلم منظورين: منظور الحكومة التى تحارب الشيوعية ولذلك يتم محاربة الطلبة والمعارضة لحماية الدولة من السقوط فى الشيوعية التى كانت توجد فى كوريا الشمالية حسب تبريرهم للعنف مع الجماهير الغاضبة من العمال والطلبة ، وذلك الجيل من الشباب بالتحديد الذي إتسم بتعاطفه مع شمال كوريا لتحقيق حلم التوحيد و ظهر أيضاً موقفه المعادى للولايات المتحدة ألامريكية وسياستها الأستعمارية . منظور الحكومة هو بناء الوطن، كيف يتم بناء الوطن الجديد بعد التقسيم من كوريا الشمالية اذا كان يوجد أعداء متعانون مع الشيوعية ويريدون الرجوع للماضى؟ ولذلك لا يوجد مانع من استخدام القوة المفرطة وممارسة أقصى أنواع القهر تحت ذلك المسمى، كان الأمن اثناء تعذيب الطلبة يرفعون شعار "الهلاك لشيوعية" لتذكير أنفسهم كل لحظة بإن التعذيب والقتل من أجل خدمة الوطن فهم الجنود المجهولون للحفاظ على البلاد، لأن ممارسة العنف بل قتل البشر يحتاج تصور دقيق ومتناسق عن الواقع لتصديقه والايمان به وذلك كان بالفعل متوفر للارتكاب جميع تلك المجازر .
فيلم 1987 عندما يأتي اليوم 2017 ، يأخذ قصة حقيقية حيث قتل طالب خلال جلسة استجواب مناهضة للشيوعية وأثار اضطرابات سياسية هائلة عبر تاريخ كوريا الجنوبية. تبدأ قصة الفيلم بجثة لطالب تعرض للتعذيب حتى الموت على يد الشرطة السرية المناهضة للشيوعية . يبدأ المشهد بطبيب والممرضة التي هرعت بالسيارة لإنقاذ حياة شخص ما ، ولم تعرف الممرضة إلى أين تأخذها. بعد أن فقد الطبيب القدرة على أنعاش قلب الطالب مرة أخرى . في هذا الفيلم تظهر وحشية الشرطة والتعذيب الذي مارسته السلطة الدكتاتورية ، وهذه الحوادث والتجاوزات لا تزال تحدث الآن في أي مكان في العالم تحمة الانظمة التعسفية. السيطرة على وسائل الإعلام هي أول شيء تريده تلك الدول والحكومات الحديثة القيام به عندما تكون في السلطة. ما هو مكتوب سيتم تحديده دائما على أنه الحقيقة ، هذه هي الطريقة التي تتحكم بها في االاشعوب المغلوب على أمرها . في عام 1987 عندما يأتي اليوم ، تلعب الصحافة دورا رئيسيا في إنبثاق الثورة والسعي لتحقيق العدالة .

من فيتنام الى غزة ثورة الطلاب مستمرة !!

خلال حرب فيتنام في سبعينيات القرن الماضي أضرب طلاب الجامعات الأميركية مثل جامعة ييل وجامعة كارولينا الشمالية في تشابل هيل، ثم أغلقت بعدها أكثر من 450 مركزاً تعليمياً من الجامعات والكليات والمدارس الثانوية في جميع أنحاء الولايات المتحدة الأميركية بسبب الإضراب الجماعي للطلاب والذي شارك فيها أكثر من 4 ملايين طالب احتجاجاً على مشاركة الولايات المتحدة في حرب فيتنام، واليوم تعيد الجماهير الطلابية سيناريو الاحتجاجات الطلابية من جديد ولكن هذه المرة من أجل أهلنا في غزة. المظاهرات التي اجتاحت العديد من الجامعات تنديداً بالحرب الدائرة في غزة تعيد إلى أذهاننا موجة المظاهرات الطلابية التي شهدتها الولايات المتحدة يوماً بعد يوم خلال سبعينات القرن الماضي وما تلتها من سنوات عاصفة، فمثلما اعتصم طلاب الجامعات الأميركية داخل الحرم الجامعي في سبعينات القرن ثم خرجوا إلى الشوارع رافعين شعارات الاحتجاج والغضب لحرب فيتنام ونظام الفصل العنصري في جنوب أفريقيا والمطالبات الأخرى، وكذلك الحال لحركة الحقوق المدنية التي ساهمت بإنهاء التمييز ضد الأميركيين السود، بعد أسابيع من هجوم حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر وحتى نوفمبر 2023 تجمع مئات الطلاب في وسط الحرم الجماعي احتجاجاً على قرار جامعة كولومبيا بتعليق مجموعتي طلاب من أجل العدالة في فلسطين ، وعلى الرغم من التحذيرات الجامعية التي تضمنت خطاباً تهديدياً شديد اللهجة إلا أن المجموعتين النشطتين استمرتا بإقامة الفعاليات الطلابية في الحرم الجامعي، فبعد مرور أكثر من ستة أشهر على اندلاع حرب غزة لم تتوقف الاحتجاجات المؤيدة للشعب الفلسطيني بل تواصلت لنيل حقوقه المشروعة في الجامعة ذاتها في نيويورك ، وبصوت واحد أصدر الطلاب في الجامعات الأميركية دعوات لوقف دائم لإطلاق النار في غزة، وإنهاء المساعدات العسكرية الأميركية لإسرائيل، والمطالبة بسحب استثمارات الجامعات من شركات توريد الاسلحة وغيرها من الشركات المستفيدة من الحرب، الاحتجاجات الطلابية التي عمّت معظم الجامعات الأميركية في الولايات المتحدة الأميركية هي درس عظيم للتاريخ ابتداء من فيتنام 1970 وحتى غزة 2024 تلك هي رسالة للعالم أجمع تفيد بكل ما فيها من معانِ أبرزها أن الطلاب اليوم هم قادة التغيير. الفيلم الكوري الذي يعتبر وثيقة تاريخة للتحول الديمقراطي في كوريا الجنوبية دليل على قدرة الجماهير الطلابية في التحولات السياسية والاجتماعية والاقتصادية في البلاد . الفيلم يتحدث عن الشرارة الأولى لانطلاق انتفاضة يونيو الديمقراطية 1987 وكسرت كوريا حينها قيد الديكتاتورية التي قيدتها لمدة 18 عام وتحولها الى النظام الجمهوري الديمقراطي السادس والقائم الى يومنا هذا ... حيث بدأت الاحداث بعد مقتل طالب جامعة سول الوطنية (بارك جونج تشول) نتيجة تعذيب مخابرات السلطة له ومحاولتها التستر على مقتله، فكان لطلاب كوريا كلمة الفصل بتغيير الواقع على الأرض والاطاحة بالحكم العسكري الديكتاتوري فتأججت الاحداث في كوريا حينها واستمرت المظاهرات من 10الى 29 يونيو لتنتصر بعدها الإرادة الطلابية . يعكس الفيلم الى جانب دور طلاب الجامعات دور الصحفيين والضمير الحي في نجاح ثورات التحرر من انظمة الاستبداد . وبالطبع يعكس أيضا طرق واساليب انظمة القمع المعتادة في محاولات كسر الناشطين واتهامهم بتهديد الامن القومي والعمل لأجندات خارجية وكيف بالفعل هذه الانظمة تصنع نهايتها بإيديها.
في الختام :
لماذا ثمن الحياة الانسانية غالى برغم إنها مُنحت إلينا بدون مقابل؟ ، لماذا نتمسك بشعارات نعلم جميعاً إنها أفكار تمثل صورة مجرد صورة عن الواقع ولكنها ليست الحقيقة فلا يوجد أحد يمتلك بيده الحقيقة المطلقة لإن البشرية مهما وصلت من صورة التقدم والحضارة -التى تزعم بوجودها- فهى لم ولن تستطيع أن تمتلك الحقيقة أو تفهم ما هو المناسب للواقع . لما كل ذلك العنف والحروب والقهر والدماء فى عالم مؤقت وسلطته لم ولن تكن فى أيدينا نحن؟ . وفى نهاية القول أحب أن اعبر عن حبى وعشقى لذلك النوع من الأفلام، الأفلام التى تجعلنى أعاصر حياة تاريخية مختلفة لبلد مختلفة عنى تماماً وأتاثر بها بل أحزن وأتألم كما تألم الشعب الكورى وقتها ومن هنا اشعر بإننا جميعا نشبه بعضنا البعض بمشاكلنا وفرحتنا وحزننا، تعانى البشرية جميعاً من نفس المشاكل وتسعى لنفس الحلول وتريد أن تحقق نفس الامال لأننا متشابهون برغم اختلافتنا وبُعدنا بالقارات والانظمة والتصنيفات الاقتصادية والعلمية وما إلى غير ذلك، فالافلام هى من تجعلنى اتذكر بإننا مثل بعضنا البعض، الافلام هى من تجعلنى اتذكر انسانيتى واحساسى بإننا ننتمى جميعاً لنفس ألرحلة . إنها رحلة الحياة فما أعظم الافلام التى تخلق هذا النوع من التواصل .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. فاق من الغيبوية.. تطورات الحالة الصحية للفنان جلال الزكي


.. شاهد: دار شوبارد تنظم حفل عشاء لنجوم مهرجان كان السينمائي




.. ربنا سترها.. إصابة المخرج ماندو العدل بـ-جلطة فى القلب-


.. فعاليات المهرجان الدولي للموسيقى السيمفونية في الجزاي?ر




.. سامر أبو طالب: خايف من تجربة الغناء حاليا.. ولحنت لعمرو دياب