الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


طوفان الأقصى 212 – انتفاضة الطلبة في امريكا - ملف خاص – الجزء الخامس

زياد الزبيدي

2024 / 5 / 6
مواضيع وابحاث سياسية


نافذة على الصحافة الروسية
نطل منها على أهم الأحداث في العالمين الروسي والعربي والعالم أجمع
كيف يقرأ الشارع الروسي ما يحدث في بلادنا

*اعداد وتعريب د. زياد الزبيدي بتصرف*

احتجاجات الطلاب في الولايات المتحدة الأمريكية – حركة حياة السود مهمة BLM من جديد؟

يلينا بانينا
سياسية روسية
عضو البرلمان الإتحادي
مديرة معهد الدراسات الاستراتيجية في السياسة والاقتصاد

3 مايو 2024

منذ 17 أبريل/نيسان، نُظمت مسيرات مؤيدة للفلسطينيين في أكثر من 150 كلية وجامعة في جميع أنحاء أمريكا. وفرقت الشرطة بالعنف المظاهرات التي جرت في 80 حرماً جامعياً، وألقي القبض على أكثر من 2200 مشارك. في عدة حالات على الأقل، حدثت إصابات أثناء الاحتجاز، ليس فقط بين الطلاب، ولكن أيضًا بين الأساتذة الذين دعموهم.

عادة ما طالب المتظاهرون الجامعات بقطع علاقاتها مع الشركات المرتبطة بإسرائيل. ومن المفهوم أن يؤيد الطلاب اليهود اعتقال المتظاهرين، الأمر الذي يخلق جولة جديدة من التوتر.

▪️ ما بدأ كسلسلة من المظاهرات الطلابية المؤيدة للفلسطينيين يأخذ بشكل متزايد طابع حركة سياسية تجمع بين مجموعة متنوعة من ردود الفعل. وهذه أخبار سيئة بشكل خاص لإدارة بايدن.

تعتبر الشرطة في الولايات المتحدة معقلا تقليديا للجمهوريين، لذلك يتجلى استقطاب المجتمع أيضا في المواقف تجاه مختلف جوانب المتاريس. وكما هو متوقع، يقول الجمهوريون إن "هذا النوع من الهراء لم يحدث في عهد ترامب"، ويروجون لموضوع الفوضى التي سقطت البلاد فيها تحت حكم "جو النعسان".

ولكن بالنسبة للديمقراطيين فإن الوضع أكثر تعقيدا. كان الطلاب والأميركيون من موجات الهجرة الجديدة، بما في ذلك من الشرق الأوسط، بمثابة رصيد للديمقراطيين. الوضع اليوم، حيث يتم الإساءة لرصيد بايدن من قبل الشرطة باوامر من بايدن. هذا وضع سيء للغاية. خاصة في عام الانتخابات وعلى خلفية ضعف احتمالات حل الصراع في غزة.

▪️ بالطبع ليس لدى الجمهوريين أي شيء ضد إسرائيل (حاكم ولاية تكساس غريغ أبوت أعطى الأوامر الأكثر صرامة لتفريق التجمعات في الولاية). لكن الوضع برمته يمنح ترامب فرصة ممتازة لاستخدام الاضطرابات كدليل واضح على عجز بايدن في السياسة الخارجية، وعدم قدرته على حل قضايا السلام في الشرق الأوسط.

لذلك، لن يكون من المفيد للجمهوريين إلا أن تستمر الاحتجاجات شهرًا أو شهرين آخرين. ومن ثم سيكون من الممكن انتقاد بايدن لأنه لم يولي اهتماما كافيا للوضع في الداخل، وبدلا من ذلك قام بتوزيع الأموال على جميع أنواع الأوكرانيين.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. خبراء عسكريون أميركيون: ضغوط واشنطن ضد هجوم إسرائيلي واسع بر


.. غزة رمز العزة.. وقفات ليلية تضامنا مع غزة في فاس بالمغرب




.. مسيرة إسرائيلية تستهدف سيارة مدنية شمال غرب مدينة رفح جنوب ق


.. مدير مكتب الجزيرة في فلسطين يرصد تطورات المعارك في قطاع غزة




.. بايدن يصف ترمب بـ -الخاسر-