الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ادوار ايرانية الى متى ؟؟؟

شكري شيخاني

2024 / 5 / 7
مواضيع وابحاث سياسية


تحليل أعجبني *مخاطر وجود قوات إيران لم يختلف عن مخاطر وجود بقية الميليشيات في سوريا *
_ بعد مرور أكثر من أثنى عشر عاماً على على الثورة السورية وبعد أن تحولت إلى تفاقم الأوضاع في سوريا..
تبين أن أكثر الدول خطورة التي تدخلت في الشأن السوري الداخلي من بين الدول العربية والإقليمية والعالمية هي دولة إيران التي تزعم أنها دولة/ إيران الإسلامية/ وهذا التوصيف على لسان من المسؤولين السوريين بوثائق صوت وصورة ، ومنذ اللحظات الأولى مع تدخل القوات الإيرانية والمليشيات التابعة لها في سوريا ، تحولت ساحة سوريا إلى صراعات داخلية ،وبدأت النزاعات الطائفية والمذهبية خاصة وزرع الفتنة بين مناطق الشيعة المتابعة لإيران والسنة في أغلب المناطق في سوريا تحت زريعة حماية النظام من الجماعات المتطرفة.
نعم تحولت هذه الميليشيات المتطرفة التي كانت في بداية الثورة السورية اعتبروا أنفسهم بدل عن النظام لتغيير شكل النظام في سوريا ، وأيضاً تبين فيما بعد منذ أن تفاقمت الأزمة السورية بأن الجماعات الإسلامية المتطرفة التي حملت السلاح في وجه الثورة الثورية بأنهم أجندات لدى بعض الدول العربية والإقليمية ، وأثبتت التجارب التي مرت بها سوريا فعلاً بأن هذه الجماعات الراديكالية منهم جاؤوا من جارج البلاد ومنهم من اختلطو معهم من داخل البلاد قاموا بأعمال تخريبية وإجرامية وخاصة في البنية التحتية وتقسيم البلاد إلى مناطق تابعة لهذه الجماعات المسلحة إلى أن وصلت إلى إحتلال منطقة عفرين عام 2018 وقاموا بسرقة اموال الشعب الكردي في تلك المنطقة وإلى ماآلت إليه الوضع من المآسي والويلات من خراب ودمار وتشريد الآلاف من أبناء منطقة عفرين وطردهم من منازلهم والقضاء على ممتلكاتهم هؤولاء المتطرفين ليس لهم علاقة بالوطن ولا بالثورة قاموا بأعمال تخريبية وإجرامية وعداءية وتقسيم منطقة عفرين إلى مناطق تحت الاحتلال وهيمنتهم بمساعدة الدول الإقليمية لإزالة الهوية الكردي من تلك المنطقة ، وجاؤو بالناس آخرين وسكنهم في مدنهم وقراهم وأثبتت ذلك كأنهم يريدون تمزيق سوريا إلى مناطق ميليشوية تحت التهديد بالقتل وطرد السكان الأصليين ، إلى أن وصلت إلى حد إحتلال منطقة سري كاني ( رأس العين )وكري سبي ( تل أبيض) عام 2019 عبر الميليشيات المتطرفة التابعة لدولة تركيا ، وأيضاً قاموا تشريد الأهالي تحت التهديد بالقتل وطردهم من منازلهم وقراهم وأثبتت ذلك أيضاً كانت ممنهجة ومدروسة وذلك لتمزيق البلاد والوطن إلى مناطق ميليشوية ، وبعد ذلك نعود إلى الوضع في جنوب البلاد إلى مناطق درعا والقنيطرة والسويداء التي تمركزت فيها القوات الإيرانية والمليشيات التابعة لها أيضاً أدت إلى تمزيق سوريا وطرد الأهالي من مدنهم وقراهم إلى مناطق أخرى خارج مناطقهم وتم ترحليهم بالتنسيق مع الدول الإقليمية والدولية إلى مناطق الكردية في شمال غرب الفرات وذلك لإشعال الفتنة بين أهل الوطن ، ومنذ ذلك الحين تم تقسيم سوريا إلى مناطق ميليشوية وغير مستقرة ، وأعتقد على المدى المنظور البعيد والقريب لايوجد حلول سياسية ولايوجد مخرجات للحوار الوطني السوري - السوري عموماً لإيجاد الحل السياسي وإنهاء الصراع الدائر بين كافة الأطراف السياسية في سوريا. والشعب السوري عموماً الذي يريد الحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الوطنية ، والتخلص من كافة الميليشيات المتطرفة التابعة للدول التي تدخلت وقسمت سوريا إلى مناطق ميليشوية وغير مستقرة ، والشعب السوري عموماً بكافة مكوناتها تريد الوصول إلى إيجاد الحلول والمخرجات السياسية والقانونية والعادلة لوطنهم .
والشعب السوري المعروف بكرامته وشجاعته والذي يعشق الحرية ويناضل لأجل وطنه وشعبه أكثر من غيره . ويرد أن يعيش على أرض وطنه بسلام وأمان واستقرار والعيش المشترك دون تهميش أي طرف من الأطراف الوطنية، ودون أي تدخلات خارجية.
والذي دمر البلاد والعباد هم الذين تدخلوا في الشأن السوري دون موافقة هذا الشعب المغلوب على أمره ، نريد وطن ديمقراطي حقيقي يعيش فيه جميع ويسود فيه الأمن والاستقرار والاطمئنان والعيش المشترك ، بعيداً عن التدخلات الخارجية ، لأن جميع الدول العظمى والإقليمية الذين تدخلوا في الشأن السوري لايريدون الحل ولا يريدون مصلحة الشعب السوري عموماً ، يريدون تقسيم سوريا حسب مصالحهم الخاصة ، وأن يبقى الشعب السوري في الشتات بين دول العالم.. منقول








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. عمليات بحث وسط الضباب.. إليكم ما نعرفه حتى الآن عن تحطم مروح


.. استنفار في إيران بحثا عن رئيسي.. حياة الرئيس ووزير الخارجية




.. جهود أميركية لاتمام تطبيع السعودية وإسرائيل في إطار اتفاق اس


.. التلفزيون الإيراني: سقوط طائرة الرئيس الإيراني ناجم عن سوء ا




.. الباحث في مركز الإمارات للسياسات محمد زغول: إيران تواجه أزمة