الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


هل تنضج بئة حل نزاع الصحراء الغربية في ظل المتغيرات الجديدة !؟

السالك مفتاح

2024 / 5 / 7
اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم


بئية حل اي نزاع او اشكالية،لايمكن تصوره خارج المناخ المرتبط بعوامل ظاهرة و باطنة،على قاعدة لكل فعل ردة فعل تساويه في القوة وتعاكسه في الاتجاه..!!
ذلكم ان احداث التاريخ منذ الازل حتى اليوم ، وليدة ذلك التيار المتعاظم الذي لم يتوقف يوما عن التاثير في مسار  البشرية،رغم  اننا  قد لا نلمسه  على الارض : ألم تكن اسبانيا لتتخلى عن الصحراءالغربية لحساب المغرب ونواقشوط بجرة قلم اتفاقية مدريد 1975 ، بتلك السهولة لو لم تكن هناك عوامل داخل اسبانيا وخارجها هي التي املت ذلك القرار وطبخته  وفرضته..!ّ؟
كما لم تكن البرتغال  مستعدة لترك مقامها في انغولا لو لم تكن هناك حسابات جيو استراتيجية ومشاكل في البيت الاشبوني استدعت ذلك القرار  سنة 1975.!؟ كذلك استقلال الجزائر وخروج الاستعمار من اقطار عدة في افريقيا واسيا وامريكا اللاتنية .
وقبل هذا وذاك لم تكن المانيا لتقدم على غزو جيرانها،قبيل اندلاع الحرب العالمية ، الا بفعل عوامل مرئية وغير مرئية،كذلك ظاهرة الاستعمار في القرنين الثامن عشر والتاسع عشر..!؟ كما لم تكن اريتيريا لتخرج من قبضة السيطرة الاثيوبية وبعدها تحرر تيمور الشرقية عبر استفتاء تقرير المصير وقبل ذلك تحرر اكثر من 80 دولة من هيمنة الاستعمار منذ الحرب العالمية الثانية، الا بفضل تلك القوانين في ظل المقاومة ومد الكفاح .!!
الشئ نفسه ينسحب على تكوين الدول وقيام التحالفات والتكتلات  وشن الحروب وابرام المعاهدات  التي عرفها العالم..!؟
 وهكذا ، فان  الانفراج الدولي خاصة في علاقات الدول الفاعلة في مسار التسوية الصحراوية او تعقدها ( الجزائر،المغرب اسبانيا وفرنسا ثم الولايات المتحدة الامريكية،روسيا..) في ظل الظروف الجديدة (الحرب في أوكرانيا، الشرق الأوسط) وصراع النفوذ بين القوى الصاعدة (الصين،روسيا،تركيا) من جهة والولايات المتحدة والغرب من جهة اخرى .
يحدث ذلك في ظل تبوا الجزائر مكانة جهوية،اقليمية ودولية متميزة بحكم تاريخها الناصع في مواجهة الاستعمار ،ومواقفها المناهضة للصهيونية والميز العنصري، ودعم حركات التحرر عبر العالم .
عوامل لابد ان تكون لها ظلال مباشرة وغير مباشرة على  الوضع النهائي بالمنطقة المغاربية بمافيها  صياغة شكل المنطقة  وطبيعة العلاقات بين النظم السياسية والاقتصادية والاجتماعية ،خاصة  تلك المعنية بالقضية الصحراوية.
ضف الى ذلك ،ما احدثته التكنولوجيا الجديدة في ظل السماء الزرقاء من ثقب كبير في ثقافة ظلت تعشعش في اذهان المغاربة والطبقة السياسية في هذا البلد وفي مناطق عربية ودولية، امر كرس حقيقة جديدة في العقول والاذهان بان ممر المشروعية الدولية لحسم القضية الصحراوية اجباري على المتبارين في نهاية المطاف،بحكم قوة مركزها القانوني كقضية تصفية استعمار من صميم القانون الدولي،لايمكن القفز عليه لا اليوم ولا الغد ،حسب المختصين مادام الشعب الصحراوي متمسك بحقه ويعض عليه بالنواجد .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. شبكات| فيديو يظهر شجاعة مقاومين فلسطينيين في مواجهة جيش الاح


.. شبكات| مغاربة يدعون لمقاطعة مهرجان موازين بسبب غزة




.. عمليات البحث عن الرئيس الإيراني والوفد المرافق له


.. خبيرة بالشأن الإيراني: الدستور الإيراني وضع حلولا لاحتواء أي




.. كتائب القسام: استهداف قوات الاحتلال المتموضعة في محور -نتسار