الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


أحقر كائنات الأرض

كاظم فنجان الحمامي

2024 / 5 / 8
الارهاب, الحرب والسلام


إذا سألوك عن (بنيامين نتن ياهو) فقل لهم: خنزير من ظهر خنزير. فهو الابن الثاني للمؤرخ المتشدد (بنزوين نتنياهو). ويعد من أحقر الكائنات في كل المستنقعات والغابات السياسية. لا يؤمن بالسلام ولا بالعدل، ولا يعترف بالقوانين والتشريعات الدولية. وليس في قلبه مكان للرحمة. فالسلام عنده لا يأتي بالتفاوض ولا بالحوار ، وانما يأتي بقوة الردع. حتى المناصرون له صاروا يرونه بالصورة الدموية التي ظهر فيها منذ اكتوبر الماضي، فقد اشمئز منه اليهود وحلفاؤهم. وكانوا يتابعون إسرافه في إطلاق الوعود الكاذبة، ومزاعمه بإعادة الأسرى الذين قضوا بقنابله وصواريخه. يقول لهم سوف أعيد أحباءكم إليكم سالمين وهو الذي قتل معظمهم. ناهيك عن الحرب البشعة التي لن يربحها، ولن يستطيع التغلب على رجال المقاومة، وهو الآن يتخبط في رفح. ينبش ارضها بالقنابل الارتجاجية والفسفورية، فيقتل الأسرى اليهود، ويقتل أطفال الفلسطينيين بدم بارد ليصبح اشهر قاتل أطفال في التاريخ. لقد اقتحم المعبر لإشباع غريزته الحيوانية، وهو يعلم أنه معبر إنساني مخصص لتنقلات المدنيين. وهو هنا يقدم الدليل القاطع على انه لا يشغل باله باحترام القيم الانسانية، ولا يكترث لها. ..
لا ريب انكم شاهدتم الحرائق والتفجيرات في كل زاوية من غزة، وشاهدتم انهيار المباني والمخيمات فوق رؤوس الأبرياء، وكيف قتل كل من يدب على وجه الأرض. .
هو الآن يخدع الجميع. ففي الوقت الذي تفاءل الكل بإتمام صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار شن هجومه المباغت بالطائرات على الجانب الشرقي من المخيمات الآمنة. ثم ارسل دباباته لتسحق الناس بلا رحمة. وتتحدى العالم كله. .
لولا حاكم مصر (فتاح علب السردين المعفن) لما جاعت غزة، ولما اقتحم العدو حصون رفح، ولما قُتل الأطفال وتشردت النساء. ولولا ملك الأردن (رامبو الثاني) لما انتشرت القواعد الغربية فوق ارضنا. .
كان حامل مفاتيح بوابات المعبر يعلم بالاجتياح، لكنه كان يؤدي دور الوسيط المراوغ في لعبة الاستغماية، فسحب قواته الرمزية من الشريط الحدودي، وترك مسرح العمليات لميليشيات العرجاني الموالية 100% لتل ابيب. .
ولم تمض سويعات حتى كان علم الاحتلال يرفرف على بعد أمتار من الحدود المصرية بمباركة الخائن المتواطئ والمعدوم السيادة، المكلف بالتنازل عن سيناء لميليشيات القبائل. .
كلمة اخيرة: ان وجود العلم الإسرائيلي فوق رفح الفلسطينية ليس هزيمة لغزة. بل هو دليل على خيانة مصرية بطلها عبفتاح. .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. إيران: ما الترتيبات المقررة في حال شغور منصب الرئيس؟


.. نبض فرنسا: كاليدونيا الجديدة، موقع استراتيجي يثير اهتمام الق




.. إيران: كيف تجري عمليات البحث عن مروحية الرئيس وكم يصمد الإنس


.. نبض أوروبا: كيف تؤثر الحرب في أوكرانيا وغزة على حملة الانتخا




.. WSJ: عدد قتلى الرهائن الإسرائيليين لدى حماس أعلى بكثير مما ه