الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


عالماشي

محمود سعيد كعوش

2024 / 5 / 8
مواضيع وابحاث سياسية


نعم، الولايات المتحدة هي "رأس الأفعى" في ما يحل بالعرب!!
قطاع غزة، وسوريه واليمن قبله أمثلة على ذلك!!

بقلم محمود سعيد كعوش
أتفق تماماً مع كل من ينظر إلى الولايات المتحدة الأمريكية على أنها "رأس الأفعى" والمتسبب الرئيسي في كل ما واجهه ويواجهه الوطن العربي من كوارث ودمار وشلالات دماء وعمليات إبادة ودمار وتهجير تحت يافطة "الديمقراطية" المزعومة و"الربيع العربي" الكاذب، الذي صنعته الصهيونية العالمية وإدارة المحافظين الجدد في واشنطن، وتحت يافطة التطبيع مع الكيان الصهيوني بزعم إقامة "سلام عادل" في منطقة الشرق الأوسط، سعياً لتأمين مصالحها ومصالح الكيان الصهيوني، وتحويل هذا الكيان اللقيط والمارق إلى "دولة يهودية" تبدل جلدها "العلماني" بجلد ديني عنصري، وتهيئة الظروف المؤاتية لهيمنته على الوطن العربي والمنطقة بأكملها.
فالولايات المتحدة ومنذ سنوات بعيدة سعت لتحقيق مشروع "الشرق الأوسط الجديد"، الذي ولد من "بنات أفكار" المحافظين الجدد المتصهينين في واشنطن ومطابخهم السياسية الهدامة، على حساب وحدة أراضي وشعوب وجيوش البلدان العربية. وقد اتخذ هذا المشروع أشكالاً وتسميات مختلفة، كان آخرها "صفقة القرن" أو "صفعة القرن" لكنها منيت جميعها بالفشل الذريع.كما سعت حثيثة لتوقع هذه الدول في شرك هذا "الربيع" الكاذب وذاك "السلام العادل" المزعوم وتقلب الطاولة على رؤوس حكامها، الذين برغم ولائهم المطلق لها، تلكأوا بل ترددوا بالاستجابة لمخططاتها التدميرية وأجنداتها الخاصة بالكيان الصهيوني ومستقبله في الوطن العربي ومنطقة الشرق الأوسط. ولهذا عملت الولايات المتحدة على تأليب شعوب هذه البلدان ضد حكامها سعياً لاستبدالهم بحكام آخرين يكونون أكثر طواعية واستجابة لمطالبها ومخططاتها، وتتلاقى مصالحهم وأهدافهم مع مصالحها وأهدافها، ومصالح وأهداف الكيان الصهيوني.
ولا خلاف حول حقيقة أنه ومنذ أن عصفت هبة "الحراك الشعبي" في بعض البلدان العربية في مطلع عام 2011، والحديث السياسي والإعلامي يتواتر بشكل متلاحق ودون انقطاع حول السعي المزعوم لإحداث التغيير وفرض "الديمقراطية" في هذه الدول، بمنطق القوة والبترو دولار والإعلام المغرض وفتاوى التكفير والكراهية، التي أصدرها فقهاء البلاط لدى دول "عرب أمريكا"، وبالأخص البلدان الخليجية.
ولربما أن هذا السعي عبر عن نفسه بشكل صارخ في فلسطين وبالأخص في قطاع غزة، وقبل ذلك بشكل "مفضوح ومحموم" في سورية واليمن أكثر من غيرهما من البلدان العربية الأخرى التي كانت عرضة لعواصف "الربيع العربي" المزعوم، لأن الأنظمة الحاكمة في بلدان "عرب أمريكا" وبالأخص الخليجية جاهرت بعدائها السافر لرئيسيهما ونظامي الحكم فيهما، وقدمت الدعم اللامحدود لمناوئيهما في "الحراك الشعبي" رغبة منها بالإطاحة بهما واستبدالهما بآخرين لا تربطهما رابطة بنهج المقاومة والممانعة في الوطن العربي، وإجبارهما على النأي بنفسيهما عن النظام الإيراني، على حد تعبير أنظمة الحكم في هذه الدول، وبالأخص المملكة العربية السعودية وإمارة قطر ودولة الإمارات المتحدة ومملكة البحرين.
وإلى لقاءٍ مع وجهة نظر أخرى عالماشي......!!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. ما الذي ينتظر إيران في الساعات القادمة؟


.. خامنئي: لا تعطيل لشؤون الدولة بعد تحطم مروحية الرئيس الإيران




.. طالبة بريطانية للوزيرة السابقة سويلا برافرمان: أنت مجرمة حرب


.. آخر مستجدات عمليات البحث عن المروحية التي تقل الرئيس الإيران




.. من هو محمد مخبر خليفة الرئيس الإيراني المحتمل؟