الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


إقليم الاهواز الإمكانيات والتحديات في ظل الإهمال الحكومي

جابر احمد

2024 / 5 / 9
مواضيع وابحاث سياسية


نشرت مجموعة أبناء الشعب العربي الأهوازي المقيمة في طهران دراسة حول أهمية إقليم عربستان للباحث الدكتور يد الله كريمي بور، أستاذ الجيوبوليتيك في جامعة الخوارزمي. تضمنت الدراسة الأوضاع الاقتصادية في إقليم عربستان، حيث اعتمد الكاتب على التسمية الراهنة "خوزستان" دون الإشارة إلى وجود العرب. نظرًا لأهمية الدراسة، ارتأينا لترجمتها إلى العربية لتعم الفائدة على القارئ العربي، سواء داخل أو خارج إقليم الأهواز.

يقول الباحث إنه منذ القرن الماضي على الأقل، ومنذ عام 1925 حتى اليوم، كانت عربستان تحمل بمفردها أعباء ما تبقى من حكومات القاجار والعهد البهلوي، ومن ثم الجمهورية الإسلامية، فيما يتعلق بالاقتصاد الإيراني.

و في ما يلي ترجمة الدراسة:
1- منذ فترة حكم الأسرة البهلوية وحتى اليوم، كانت عربستان تُشكل معظم إيرادات البلاد النقدية من خلال صادرات النفط والغاز ومنتجاتهما التي تنتجها مدن مثل الأهواز، إلى جانب مدن أخرى مثل كهگيلويه و بوير أحمد و بوشهر.

2- لذا، تعد عربستان منطقة تواجد لعدة شركات كبرى، مثل شركة النفط الوطنية الإيرانية، والشركة الوطنية للتنقيب في إيران، وشركة فولاد الأهواز، وشركة نفط وغاز آروندان.

3- تُعد الأهواز مركزًا لصناعات وتوزيع النفط والغاز في جميع المناطق النفطية بإيران، وتحتل مركزًا صناعيًا وبتروكيميائيًا متقدمًا في عموم إيران.

4- كما تُعد عربستان أحد المراكز الرئيسية لمصانع صهر الحديد والصلب وإنتاج الأنابيب في إيران.
5- كانت عربستان أيضًا أكبر منتج للسكر والورق في إيران، وتحتل المرتبة الأولى في إنتاج المنتجات الزراعية مثل القمح والذرة والخضروات، بالإضافة إلى تربية الماشية والأسماك.

6- في الوقت نفسه، تحتل عربستان المرتبة السادسة في تربية الدواجن والمرتبة الخامسة في إيران في مجال الرعي. هي أيضًا خامس أكبر منتج للحوم الحمراء في البلاد.

7- يعد اقليم الاهواز الاقليم الوحيد من بين الاقاليم الايرانية الذي يربى فيه حيوان الجاموس الذي ينتج الحليب وانواع المشتقات اللبنية.

8- تحتل عربستان ايضا المرتبة الأولى في إيران من حيث إنتاج المنتجات الزراعية بما في ذلك الزراعة والبستنة، بالإضافة إلى تربية الماشية والأسماك. كما تحتل المرتبة الأولى في إنتاج القمح والذرة والخضروات.

مع بداية التسعينات، وضعت الحكومة الإيرانية سلمًا لتقييم تطور المدن الإيرانية يتضمن 250 درجة، واحتلت عربستان المرتبة الأولى كونها من أكثر المدن الإيرانية تفوقًا من الناحية الاقتصادية. ومنذ ذلك الحين، تم التركيز بشكل متزايد على أهمية إقليم عربستان. ومع ذلك، من المؤسف أن الحكومة الإيرانية والدول الإسلامية لم تولي أي اهتمام استراتيجي لهذا الإقليم، مما أدى إلى تراجع موقعها سواء على المستوى الداخلي أو الإقليمي أو حتى الدولي.

باختصار، عربستان، بفضل مواردها الشاملة من المياه والتربة والنفط والغاز والمعادن والموقع البحري والميناء والطاقات المتجددة، تعتبر “المنطقة الحادية عشرة” على مستوى العالم، ولكن لم تُعط الأهمية اللازمة لتطويرها واستثمارها من قبل الجهات المعنية في البلاد. ومن المؤسف أن الحكومة الإيرانية، بما في ذلك فترة رئاسة روحاني، والدول الإسلامية لم تولي أي اهتمام استراتيجي لهذا الإقليم.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. علامات استفهام وأسئلة -مشروعة- حول تحطم مروحية الرئيس الإيرا


.. التلفزيون الرسمي الإيراني يعلن نبأ مصرع الرئيس إبراهيم رئيسي




.. دعم وقلق.. ردود فعل على حادث طائرة الرئيس الإيراني


.. ردود فعل دولية وعربية بشأن وفاة الرئيس الإيرانى إثر حادث تحط




.. الشعب الإيراني مستاءٌ.. كيف تبدو الانطباعات الشعبية بعد موت