الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مقابلتي الافتراضية مع مريم المجدلية حول الصليب ، أجرى المقابلة الافتراضية محمد عبد الكريم يوسف

محمد عبد الكريم يوسف
مدرب ومترجم وباحث

(Mohammad Abdul-karem Yousef)

2024 / 5 / 9
الصحة والسلامة الجسدية والنفسية


مقابلتي الافتراضية مع مريم المجدلية حول الصليب

أجرى المقابلة الافتراضية محمد عبد الكريم يوسف


في هذه المقابلة الافتراضية، نقدم لك فرصة حصرية للتعمق في أعماق التاريخ والتعامل مع شخصية مريم المجدلية الغامضة بطريقة فريدة. كانت مريم المجدلية واحدة من أقرب رفاق يسوع المسيح، وكان وجودها أثناء الصلب موضع فضول كبير. من خلال جلسة الأسئلة والأجوبة هذه، نهدف إلى الكشف عن بعض الجوانب الأقل شهرة المحيطة بهذا الحدث المهم والحصول على نظرة ثاقبة لتجاربها كشاهدة على الصلب.

محمد يوسف: يا مريم المجدلية، هل يمكنك وصف ما رأيته وشعرت به عندما شهدت صلب يسوع؟

مريم المجدلية: لقد كان مشهدا مؤلما. كان الألم المبرح الذي تحمله يسوع لا يقاس، جسديًا وعاطفيًا. عندما وقفت هناك، شعرت بإحساس عميق باليأس والعجز والحداد العميق. ولكن وسط الألم، شعرت أيضا بإحساس غامر بالحب والرحمة المنبعث من يسوع، حتى في أحلك ساعاته.

محمد يوسف: هل يمكنك مشاركة أي محادثات حميمة أجريتها مع يسوع خلال تلك الفترة؟

مريم المجدلية: في تلك اللحظات المهيبة، ذكّرني يسوع بهدفه وأهمية تضحيته. وحثني على الاستمرار في تعاليمه ونشر المحبة والتسامح في غيابه. وشدد على أهمية توحيد البشرية وتجاوز الانقسامات، حيث كان صلبه يرمز إلى فداء الجميع.

محمد يوسف : يعتقد البعض أنك كنت أكثر من مجرد رفيق مقرب ليسوع. هل يمكنك إلقاء بعض الضوء على علاقتك؟

مريم المجدلية: لقد تشاركنا أنا ويسوع في رابطة عميقة ترتكز على الاحترام المتبادل والحب والارتباط الروحي. كانت علاقتنا روحانية بطبيعتها، ورغم أن بعض التفسيرات شوهت هذه الحقيقة، إلا أنها لم تكن رومانسية أو عاطفية أبدا. كان دوري هو أن أكون تلميذا داعما وأن أحمل رسالته إلى الأمام.

محمد يوسف: تشير الكتب المقدسة إليك كشاهد
لقيامة يسوع. هل يمكنك وصف لقائك مع يسوع القائم من بين الأموات؟

مريم المجدلية: لقد كانت لحظة فرح ودهشة عظيمتين. وعندما وصلت إلى قبره وجدته فارغا، وظهر يسوع أمامي حيا ونابضا بالحياة. أكد هذا اللقاء تعاليمه وعزز هدفي كتلميذة. لقد امتلأت بالإيمان المتجدد، وعزز ذلك التزامي بمشاركة رسالته.

محمد يوسف: هل يمكنك التحدث عن أهمية الغفران والفداء، كما علمنا يسوع؟

مريم المجدلية: كان الغفران والفداء محوريين في تعاليم يسوع. كان يعتقد أن كل فرد، بغض النظر عن أفعاله الماضية، لديه القدرة على التحول والنمو الروحي. ومن خلال تقديم الغفران للآخرين ولأنفسنا، فإننا نفتح الأبواب للشفاء والتحرر. فمن خلال المغفرة نجد الفداء الحقيقي ونختبر ملء الحب الإلهي.

محمد يوسف: كيف شكلت تجاربك أثناء الصلب والقيامة حياتك للمضي قدما؟

مريم المجدلية: تجاربي خلال تلك اللحظات المحورية غرست في داخلي التزاما لا يتزعزع لنشر رسالة يسوع عن المحبة والغفران والفداء. وأصبحت أحد الشخصيات الرئيسية في نشر تعاليمه في مختلف المناطق، وتحملت مسؤولية الحفاظ على تراثه.

محمد يوسف: ما هي النصيحة التي تقدمها للباحثين عن الإيمان والتواصل الروحي في أوقات اليوم الصعبة؟

مريم المجدلية: اطلبوا العزاء في الوحدة والصلاة. الانخراط في أعمال الخدمة والرحمة والتسامح تجاه الآخرين. جسدوا تعاليم المحبة والوحدة، لأنه في الأعمال غير الأنانية يشعر الحضور الإلهي بعمق. تذكر أن إيمانك يمكن أن يلهم الآخرين ويحدث تغييرا إيجابيا في العالم.

محمد يوسف: من خلال هذه المقابلة الافتراضية، اكتسبنا رؤى عميقة حول تجارب مريم المجدلية كشاهدة لصلب يسوع المسيح وقيامته. إن شهادتها تعزز رسالة المحبة والغفران والفداء، والتي لا تزال ذات أهمية اليوم كما كانت في العصور القديمة. إن التزام مريم المجدلية الثابت بهذه المبادئ هو بمثابة ضوء إرشادي، يشجعنا على احتضان الرحمة ونشر الحب في عالم غالبا ما يكون في أمس الحاجة إليه.

مريم المجدلية: شكرا لأنك عدت بالتاريخ إلى عصر يسوع. نحن في العلياء نشتاق لكم وأنتم أحفادنا المحبين. نتمنى لكم جميعا الغفران وسلام الروح .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. إيران: أسطول جوي قديم ومتهالك؟.. تفاصيل عن مروحية الرئيس رئي


.. الصور الأخيرة للرئيس الإيراني رئيسي قبل تحطم مروحيته وموته




.. الحرب في غزة: هل من تأثير على قطاع السياحة في مصر؟ • فرانس 2


.. تساؤلات في إيران عن أسباب تحطم مروحية الرئيس من بين 3 مروحيا




.. سيناريوهات وأسباب محتملة في تحطم مروحية الرئيس الإيراني؟