الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


صوت الرّحمة... صوت الأم!

كريمة مكي

2024 / 5 / 9
الصحة والسلامة الجسدية والنفسية


قال: اخرجي للنّاس و قُولي ما قلتِ لي.
قلت: و ماذا لهم أقول؟! و هل يسمعون؟
قال: سيسمعون...
قلت: لا قَول اليوم فوق قول أهل التفاهة و المجون.
قال: بل تعب الناس من قولهم، إني أراهم لصوتك يحنّون.
قلت: قد ضاع صوتي في صخب غوغائهم و خاب معهم أملي العنيد.
يكفيني أنك اليوم سمعتني فسمعك يعادل عندي أسماعهم مجتمعون!
قال: لا تتهرّبي من الأمانة فإنّها خيانة...كيف رسالتك تخونين؟
قلت: إنّهم مشغولون عنّي بأهوائهم...إنّهم مفتونون!
قال: عمّا قريب سيعودون إليك نادمين...
إنّهم ضعفاء مساكين!!
إنهم بالصّوت الحنون وحده يهدؤون و يطمئنّون...
إنهم يحنّون أبدا ليوم كانوا فيه، في الرّحم الأقدس، مطمئنّين.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. وصلت مروحيتان وتحطمت مروحية الرئيس الإيراني.. لماذا اتخذت مس


.. برقيات تعزية وحزن وحداد.. ردود الفعل الدولية على مصرع الرئيس




.. الرئيس الإيراني : نظام ينعيه كشهيد الخدمة الوطنية و معارضون


.. المدعي العام للمحكمة الجنائية: نعتقد أن محمد ضيف والسنوار وإ




.. إيران.. التعرف على هوية ضحايا المروحية الرئاسية المنكوبة