الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


في الذكرى الستين لـلحزب الشيوعي الماركسي اللينيني بالإكوادور (ج 1)

مرتضى العبيدي

2024 / 5 / 9
التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية


إحياء ذكرى ميلاد الحزب ونضاله

يحيي مناضلات ومناضلو الحزب الشيوعي الماركسي اللينيني بالإكوادور الذكرى الستين لتأسيس حزبهم والتي ستمتد على كامل السنة عبر أنشطة مختلفة منها السياسي والاجتماعي والثقافي، ومن بينها التعريف بصفحات من تاريخ الحزب تتولى صحيفته المركزية "الى الأمام" نشرها بشكل دوري، بمعل مقالين في الشهر. وتعميما للفائدة وتعريفا بهذه التجربة الرائدة، ارتأينا نقل وقائعها الى المهتمين من القراء العرب عبر موقع الحوار المتمدن.
المترجم

خلال كامل عام 2024، سيحتفل حزبنا بالذكرى الستين لتأسيسه، ستون سنة أكد فيها ثباته في قناعاته الثورية، والتزامه تجاه قضية الطبقة العاملة، وعمله الدؤوب لتنظيم الطبقات الكادحة في المدن والأرياف من أجل تحقيق وتوسيع حقوقها السياسية، من خلال دمج القطاعات الأكثر تضرراً من الفقر مثل النساء والشباب والشعب في النضال. لقد حقق حزبنا، خلال 60 عامًا من حياته، جدارته في أن يصبح الطليعة السياسية الثورية للطبقة العاملة.
في عام 1964، وُلد الحزب الشيوعي الماركسي اللينيني في الإكوادور، من خلال أحلام مجموعة من الثوريين الذين فهموا الضرورة التاريخية لوجود منظمة سياسية ماركسية لينينية تسعى لأن تصبح الطليعة السياسية الثورية للطبقة العاملة في الاكوادور. فانعقد المؤتمر التأسيسي في الأول من أغسطس/أوت من نفس العام. وحدّد هدفه كالآتي: تحمل مسؤولية العمل من أجل انتصار الثورة والاشتراكية في بلادنا.
لم يلعب حزبنا، منذ تأسيسه، دورًا مهمًا في الحياة السياسية للبلاد فحسب، بل فتح أيضًا الطريق من خلال المبادرات السياسية التاريخية، مع "الحركة الشعبية الديمقراطية" في البداية، واليوم مع "الوحدة الشعبية" من أجل تطوير النضال الشعبي بتشريك أوسع الجماهير في النضال من أجل مطالبها. خلال هذه السنوات الستين، أنجز الحزب إحدى مهامّه المتمثلة في العمل على كشف مصالح البرجوازية المحلية والأجنبية، والعمل على إنهاء اضطهاد الطبقات المستغلة وتحرير شعبنا، وتدمير النظام الرأسمالي وإقامة مجتمع أكثر عدلا.
هذا العام 2024، لا تزال الإكوادور تواجه أزمة سياسية واجتماعية غير مسبوقة، مع معدلات مرتفعة لانعدام الأمن والفساد في جميع المجالات، مع عجز الحكومة النيوليبرالية عن توفير حلول لهذه المشاكل، بل إنها لم تتخذ فعليا إلا تدابير لحماية مجموعتها الاقتصادية من خلال تدابير عاجلة، ومشاريع اقتصادية. في هذا السياق، لدينا التزام بتنظيم النضال ضد الحكومة النيوليبرالية التي يمثلها "نوبوا"، لكشف طبيعتها والإبقاء على التعبئة مستمرة للمطالبة، في مجالات نشاطنا، بتطلعات العمال. ستشكّل هذه الواجهة جزءًا مهمًا من العمل الذي يتعين علينا القيام به هذا العام.
ومن المهم تعزيز أواصر الوحدة مع المنظمات الاجتماعية والسياسية لليسار الثوري، وتعميق عملنا في النقابات، مع العمال الزراعيين والشباب والنساء. لنجعل هذا العام واحدًا من أكثر الأعوام غزارة بفضل مشاركة جميع مناضلينا في كل الفعاليات التي يحتاجها شعبنا.
إن الاحتفال بالذكرى الستين لتأسيس حزبنا، والذي سيستمر طوال العام، يجب أن يكون فرصة للقيام بعمل أعمق وأوسع لنشر سياستنا، لتعزيز مجالات العمل التي نتواجد فيها نحن الشيوعيين. يجب علينا أن ننشر بقوة أكبر خطنا السياسي وبرنامجنا الثوري وأهدافنا في القطاعات التي لدينا نفوذ فيها، مع توسيع نطاق عملنا بين المنظمات المحلية. وهكذا، فإننا سوف ننجز مهمة مواصلة العمل من أجل تحقيق الثورة الاشتراكية.
(يتبع)
صحيفة "الى الأمام"، العدد 2077، من 3 إلى 9 يناير/جانفي 2024








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. تفاعلكم | تعطل حركة الطيران في مطار ميونخ، والسبب: محتجون في


.. إسبانيا: آلاف المتظاهرين ينزلون إلى شوارع مدريد للدفاع عن ال




.. لماذا تتبع دول قانون السير على اليمين وأخرى على اليسار؟ | عا


.. مظاهرات في القدس تطالب بانتخابات مبكرة وصفقة تبادل والشرطة ا




.. Boycotting - To Your Left: Palestine | المقاطعة - على شمالَِ