الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


شَجَرَةٌ بِلَوْنِ التُّرْبَةِ...

فاطمة شاوتي

2024 / 5 / 10
الادب والفن


لَا شَيْءَ يَسْتَحِقُّ...

كيْ أُقْنعَ الْوطنَ
بِالْوطنيّةِ
علَى الْأحْذيّةِ ألَّا تمْشيَ
حافيةً...
و علىَ الطّريقِ أنْ تخيطَ
الْحفرَ
بِخيوطِ الشّمْسِ فلَا يتعثّرَ طفْلٌ
فِي بكائِهِ...
وتحْزمَ سيّدةٌ حزْنَهَا
فِي ضفائرِهَا
لِتكْنسَ الْعبثَ منْ رأْسٍ
الْزّمنِ...

الزّمنُ/
جرّافةُ الْعمْرِ يدْهسُ أحْلامَ
الْحظِّ
حينَ يسْتعْصِي عليْهُ
أنْ يشْربَ فنْجاناً
منَ الْفرحِ...

الْفرحُ لعْنةُ الشّعْرِ
حينَ يتأمّلُ تجاعيدَ الْحبِّ
ضلّ الطّريقَ
وهوَ يُلمْلمُ مناديلَ الْفراغِ...

الْفراغُ/
فسيْفساءُ مَنْ أتْعبَهُمُ الْحفْرُ
فِي الزّحامِ...
الْأمْسُ /
زمنُ الّذينَ يحْفرونَ
عنْ أثرِ الْفراشةِ فِي الْأعْماقِ
لِتقولَ:
لكُمُ التّاريخُ بوّابةٌ
بَا أبْناءَ الشّمْسِ...!



لِلْأنْفاقِ/
لغةٌ تصْرخُ:
نحْنُ نرْسمُ لِلْفراشةِ
الْأثرَ يَا "محْمودُ"...!
ونُلوّنُ بدمِهمْ التّرْبةَ
لِتنْهضَ منْ رُفاتِهَا
فلسْطينُ...

الشّعْرُ/
أصابعُنَا وإنِ اقْتطعُوا
أصابعَهُمْ...
الْحبُّ /
لوْنُنَا لَايبْهتُ لِأنَّهُ
التّرْبةُ...
وعلَى جبْهةِ الشّعْرِ
أصابعُنَا خضْراءُ...








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. ثقافة اوكي 03-06-2024 • فرانس 24 / FRANCE 24


.. القصف والنزوح لم يمنعها من الغناء.. رهف ناصر تحاول إيصال رسا




.. رهف ناصر فنانة توصل رسالتها عن طريق الغناء


.. باللغة العربية والإنجليزية.. الفنان التونسي حكيم بالكحلة يكش




.. الفنان التونسي حكيم بالكحلة: تقديم الأدوار الكوميدية صعب