الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


لبغداد

فاروق سلوم

2024 / 5 / 10
الادب والفن


اني اخاف على بغداد من زمني
كطفلةٍ في تداعي العصفِ والمحن ِ

فلا الأراجيح تروي عن طفولتها
ولا الرواة ُ كما كانت ولم تكن ِ

فقد تداعى عليها كل ذي غرض ٍ
كما التتارُ وما رامو من الثمن ِ

كأنما دم جدي في خناجرهم
ثأرٌ ومالم تـُـبِحْـهُ الناسُ في السُنـَن ِ

اوراقُ ماض ٍ رمادٌ او غبارُ هوى
مضى ، ولكنهُ الأبداعُ في الفتن ِ

هي المدينة امُّ الناس مذ درجت
على الدروب وخافوا العين في العلن ِ

لكنها صارت الأنثى وحلم َ فتى
وكف عنها زمانُ الجن والظِــنَــن ِ

وصارت الأم يامن ذاق قطرتها
من ضرعها شالَ حُلْمَ الأرضِ والمدن ِ








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. أخرهم نيللي وهشام.. موجة انفصال أشهر ثنائيات تلاحق الوسط الف


.. فيلم #رفعت_عيني_للسما مش الهدف منه فيلم هو تحقيق لحلم? إحساس




.. الفيلم ده وصل أهم رسالة في الدنيا? رأي منى الشاذلي لأبطال في


.. في عيدها الـ 90 .. قصة أول يوم في تاريخ الإذاعة المصرية ب




.. أم ماجدة زغروطتها رنت في الاستوديو?? أهالي أبطال فيلم #رفعت_