الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


تغيير الموقف العقلي _ عتبة الصحة العقلية وشرطها

حسين عجيب

2024 / 5 / 10
العولمة وتطورات العالم المعاصر


تغيير الموقف العقلي _ المشكلة والحل بالتزامن

هل يمكن الخروج من الحاضر ؟!
السؤال مركب ، وغير مناسب بصيغته الحالية .
يجب أن يكون السؤال أولا حول الحاضر : طبيعته ومكوناته وحدوده واتجاه حركاته ، وأنواعه ، وغيرها .
الحقيقة المشتركة ، وهي ظاهرة تقبل الملاحظة مع قابلية الاختبار والتعميم بلا استثناء : يولد الكائن الحي في الحاضر ، الفرد أو الخلية ، ويبقى في الحاضر من لحظة الولادة حتى لحظة الموت .
والسؤال الجديد ، والمناسب ، قبل السؤال عن إمكانية الخروج الفعلي من الحاضر :
أين يكون الكائن الحي ، الفرد أو الخلية ، قبل الولادة ؟
الجواب على هذا السؤال ، تشرحه الظاهرة الثالثة " أصل الفرد " بشكل منطقي وتجريبي بالتزامن .
قبل ولادة الفرد ( أو الخلية الحية ) ، يكون موزعا بين بين الماضي والمستقبل ، تكون الحياة أو العمر الكامل في الماضي ( عبر الأسلاف ) ويكون الزمن أو بقية العمر الكاملة في المستقبل ( المجهول بطبيعته ) .
يسهل فهم الفكرة ، الظاهرة ، عبر مقارنة بين مواليد ثلاثة قرون : 1 مواليد هذه السنة 2 _ مواليد قبل قرن 3 _ مواليد بعد قرن .
وقد ناقشتها بشكل تفصيلي ، وممل ، عبر نصوص سابقة ومنشورة على الحوار المتمدن لمن يهمهن _ م الموضوع .
يمكننا الآن مناقشة السؤال ، الذي تقفز عنه ، بشكل غير مبرر منطقيا ، النظرية النسبية وكل من يعتبرون أن الزمن يتمدد ويتقلص بحسب السرعة والمراقب وغيرها . لو كان الزمن أو الوقت بشكل أكثر دقة ، الذي تقيسه الساعة ، يتمدد ويتقلص بالفعل . يكون السؤال المزمن حول طبيعة الزمن ، بين الفكرة والطاقة ، قد تم حله بالفعل ؟!
من البديهي أن الفكرة لا تتمدد أو تتقلص بحسب السرعة أو المراقب ، أو أي عامل آخر بلا استثناء .
وبالتالي يكون الزمن نوعا من الطاقة ، والمسؤولية على مؤسسات البحث العلمي الحالية أن تكشف ذلك ، أو تناقشه بالحد الأدنى !
هنا حلقة مفقودة ، يتجاهلها ( أو يجهلها ) العلماء والفلاسفة وغيرهم من المثقفين _ ات بكل اللغات والثقافات . وخاصة من يعتبرون النظرية النسبية صحيحة ، ومناسبة ، ويمكن التعامل معها كحقيقة علمية !
....
العودة للسؤال العاشر :
هل الزمن فكرة أم طاقة ؟
بحسب النظرية النسبية ، ولكن بطريقة غير شفافة ، وليس عبر الدليل المتكامل المنطقي والتجريبي بالتزامن ، الزمن طاقة بالفعل .
ويكون السؤال الجديد ، لو وافقنا على تجاوز التناقض أو الغموض والتعمية بشأن طبيعة البرهان والدليل العلمي :
هل يمكن السفر في الطاقة الزمنية ، أو في طاقة الزمن ؟
لتوضيح المشكلة أكثر ، تعتبر جميع اللغات والثقافات أن الزمن ثلاثة أقسام أو أنواع : الماضي والمستقبل وبينهما الحاضر .
وبعض اللغات ، الإنكليزية مثلا انتقلت من التصنيف الثلاثي لتقسيمات الزمن إلى الخماسي ، وهذا جيد وضروري ولكنه لا يكفي .
مثال الإنكليزية ، تعتبر أن الحاضر نوع واحد ، بينما الحاضر في العربية أحد ثلاثة أنواع : 1 _ الحاضر الزمني نفسه ، 2 _ حاضر الحياة أو الحضور 3 _ حاضر المكان أو المحضر .
وفي هذا المجال تتقدم العربية على الإنكليزية بالفعل ، وبنفس الوقت تتخلف عنها في مسألة التصنيف الخماسي . وتقسيم الماضي إلى نوعين ، ومثله المستقبل . أعتقد أن حل المشكلة اللغوية ، على مستوى عالمي ، هو الخطوة القادمة ( الحقيقية ) أمام حل المشكلة المطروحة ، حول طبيعة الزمن ، وإمكانية السفر إلى الماضي أو المستقبل .
....
توجد مشاكل أخرى أيضا ، ولكن ما تزال غير معروفة ، بسبب عدم الاهتمام العلمي والفلسفي بالزمن ( مشكلة الزمن أو فكرة الزمن ) .
....
مثال تطبيقي : السفر إلى الماضي ؟
أو العكس إلى المستقبل ؟
توجد مغالطة ، وتنطوي على غفلة ثقافية عامة ، أننا لا نعرف ما هو الماضي او المستقبل أو الحاضر .
ملاحظة هامة جدا :
النظرية النسبية ومعها نظرية الكم ، والثقافة العالمية الحالية ، تتجاهل مشكلة أو مشاكل : طبيعة الزمن ، وطبيعة الواقع ، وطبيعة الحاضر مع تحديده وتعريفه ، أيضا الماضي والمستقبل ...وغيرها .
لا أحد يعرف ، لا العلماء ولا الفلاسفة ، والنظريات العلمية المعروفة كلها تقفز فوق هذه المشكلات بلا استثناء .
وأفضل جواب على تلك الأسئلة : لا أعرف .
وسيبقى هذا الجواب الأنسب طيلة هذا القرن ، أو نصفه الأول كما أعتقد .
....
التكملة لاحقا ، مع مناقشة السؤال الذي يتجاهله ( أو يجهله ) الجميع :
هل مصدر الزمن الماضي ، أم المستقبل ، أم الحاضر ، ام الثلاثة معا ؟








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. وزيرُ الخارجية الأردني: خطر توسع الحرب في المنطقة حقيقي ويتز


.. أبرز ما تناولته الصحافة الدولية بشأن الحرب الإسرائيلية المست




.. مسؤولون إسرائيليون سابقون: نتنياهو يقود إسرائيل إلى الهاوية


.. مشاهد تظهر حجم الدمار الذي لحق بمواصي رفح




.. لحظة لقاء جوليان أسانج بعائلته لدى وصوله أستراليا بعد الإفرا