الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


السوداني داعية لتوطيد ودعم النظام الإيراني في العراق

محمد علي جواد الموسوي

2024 / 5 / 11
مواضيع وابحاث سياسية


محمد شياع السوداني ينتمي إلى عائلة أكثريتها أعدمها صدام حسين وخاصة والده الذين كانوا ينتمون إلى حزب الدعوة العراقي الذي يرتبط بالنظام الإيراني وكان عمر محمد شياع السوداني عشرة سنوات وواصل دراسته ونال شهادة الهندسة في الزراعة وأصبح موظف في وزارة الزراعة في عهد حكم البعث في عهد صدام حسين.
وبعد سقوط حكم صدام حسين عام / 2003 انتمى إلى حزب الدعوة وتولى عدة مناصب وبعد فتوى السيستاني (المجرب لا يجرب) وانسحاب مقتدى الصدر من الحكم وانتقاله أكثريته النيابية من مجلس النواب استولت الأحزاب والكتل السياسية التي اختارت اسم (الإطار التنسيقي) على الحكم في العراق وتأليف الحكومة العراقية رشح محمد شياع السوداني لمنصب رئيس الوزراء فأبرم اتفاقاً مع الفصائل المسلحة والميليشيات وأول قرار اتخذه بناءً على شرط الميليشيات والفصائل المسلحة اطلاق سراح قاتل المفكر الشهيد هشام الهاشمي وبراءته من حكم الإعدام وإعادة اعتباره ويقال أن السوداني أوصل القاتل إلى المطار تحت حماية مجموعة من الحشد الشعبي ونقلته طائرته الخاصة إلى بيروت في لبنان وهو يعيش في المنطقة الجنوبية تحت رعاية وحماية حسن نصر الله قائد حزب الله اللبناني ... إن الملايين من العراقيين شاهدوا من خلال الكاميرات الصور التي نشرتها الفضائيات أن القاتل هجم على سيارة الشهيد الهاشمي وبعد أن فشل مسدس القاتل من إطلاق الرصاص سحب مسدسه الشخصي وأطلق منه الرصاص وقتل الشهيد الهاشمي واعترف أمام لجنة التحقيق وحكم عليه بالإعدام شنقاً حتى الموت.
إن السوداني جند نفسه لخدمة النظام الإيراني حيث يعتبر رئيس الوزراء الذي وافق على المشروع السككي بين البصرة وبين الشلامجة في إيران الذي سوف يؤثر بشكل كبير على ميناء الفاو وهو رئيس الوزراء الوحيد الذي وافق على هذا المشروع بالرغم من رؤساء الوزارات السابقين.
إن السوداني يقوم الآن بإنجاز المشاريع المتلكأة التي عجزت حكومات الإطار التنسيقي فترة عشرون عاماً من إنجازها والمفروض بالسوداني إنقاذ الاقتصاد العراقي وتحويله من اقتصاد ريعي إلى اقتصاد إنتاجي صناعي وزراعي والمطلوب من السوداني معالجة الجهاز الوظيفي الضخم الذي سبب البطالة المقنعة والفضائيين المطلوب من السوداني معالجة قطع رقاب الأنهر من قبل تركيا وإيران المطلوب من السوداني معالجة الفقر والبطالة ومحاربة الفساد الإداري والمخدرات وانفلات السلاح.
إن السوداني يخدم ويوطد النظام الإيراني في العراق عن طريق خدمة وتلبية رغبات الأحزاب والكتل والميليشيات التابعة للنظام الإيراني من خلال إضعاف الجيش العراقي وإقالة الضباط الوطنيين وإحالتهم على التقاعد وتقوية ودعم الحشد الشعبي والميليشيات المسلحة والدفاع عنهم وإقامة الحداد على قتلاهم وزيارة مرضاهم والحضور لحفلاتهم ومناسباتهم وتلبية رغباتهم في إنهاء خدمات الأممية.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. فيديو يتسبب بإقالة سفير بريطانيا لدى #المكسيك #سوشال_سكاي


.. فيديو متداول لطرد السفير الإسرائيلي من قبل الطلاب في جامعة #




.. نشرة إيجاز - مقترح إسرائيلي أعلنه بايدن لوقف الحرب في غزة


.. سلاح -إنفيديا- للسيطرة على سوق الذكاء الاصطناعي




.. -العربية- توثق استخدام منزل بـ-أم درمان- لتنفيذ إعدامات خلال