الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
السؤال الثامن _ هل الزمن فكرة أم طاقة ؟
حسين عجيب
2024 / 5 / 12العولمة وتطورات العالم المعاصر
السؤال العاشر : هل الزمن فكرة أم طاقة ؟
تذكير بالمقدمة ، المشتركة :
الفهم الجديد للحاضر ، وللزمن بصورة عامة
الفهم الحالي للحاضر التقليدي ، والمشترك ، يقوم على فكرة خطأ ، أو اعتبار أن الماضي هو المصدر الوحيد للحاضر .
أركز على كلمة الوحيد : الماضي هو المصدر ( الوحيد ) للحاضر .
هذا الموقف خطأ ، أو ناقص ويحتاج للتكملة مع التعديل .
الحاضر ثلاثي البعد ، والمكونات :
1 _ الحياة ، 2 _ الزمن ، 3 _ المكان .
المكون الأول للحاضر الحياة ، أو الوعي ، مصدره الوحيد الماضي .
المكون الثاني للحاضر الزمن ، أو الوقت ، مصدره الوحيد المستقبل .
المكون الثالث للحاضر المكان ، مصدره الحاضر المستمر نفسه .
مناقشة المكونات الثلاثة للحاضر الجديد _ والمتجدد بطبيعته ، محور الفصل العاشر والختامي ، بشكل تفصيلي وممل .
....
بدون فهم مشكلة الحاضر ، مع تغيير الموقف العقلي للقارئ _ة بالتزامن يتعذر فهم النظرية الجديدة ، وكتابتي الجديدة أيضا .
تشبه المشكلة ، مشكلة من يعتقدون أن الأرض ثابتة ، ومسطحة ، وحولها تدور الشمس والقمر والنجوم . وبرهانهم على ذلك الشعور المباشر .
من خلال الموقف العقلي التقليدي ، القديم والمكرر ، يتعذر فهم المنطق الحالي والجديد بطبيعته .
والمشكلة نفسها تتكرر مع القارئ _ة الجديد خاصة .
الموقف الثقافي العالمي الحالي ، والمشترك بين العلم والفلسفة خطأ .
نعم موقف الثقافة العالمية الحالية ، مع الفلسفة والعلم خطأ أو ناقص في الحد الأدنى ويحتاج للتكملة مع التعديل ، حتى يمكن فهم الحاضر ، أو الزمن ، أو الواقع .
عدا ذلك ، قراءة هذا المخطوط ( وآمل أن يتحول إلى كتاب خلال حياتي ) ستكون مثل قراءة لغة أجنبية ، جديدة ، ومبهمة قبل محاولة تعلمها بالفعل .
....
....
تغيير الموقف العقلي _ المشكلة والحل بالتزامن
هل يمكن الخروج من الحاضر ؟!
السؤال مركب ، وغير مناسب بصيغته الحالية .
يجب أن يكون السؤال أولا حول الحاضر : طبيعته ومكوناته وحدوده واتجاه حركاته ، وأنواعه ، وغيرها .
الحقيقة المشتركة ، وهي ظاهرة تقبل الملاحظة مع قابلية الاختبار والتعميم بلا استثناء : يولد الكائن الحي في الحاضر ، الفرد أو الخلية ، ويبقى في الحاضر من لحظة الولادة حتى لحظة الموت .
والسؤال الجديد ، والمناسب ، قبل السؤال عن إمكانية الخروج الفعلي من الحاضر :
أين يكون الكائن الحي ، الفرد أو الخلية ، قبل الولادة أو من أين يأتي ؟
الجواب على هذا السؤال ، تفسره الظاهرة الثالثة " أصل الفرد " بشكل منطقي وتجريبي بالتزامن .
قبل ولادة الفرد ( أو الخلية الحية ) ، يكون موزعا بين بين الماضي والمستقبل ، تكون الحياة أو العمر الكامل في الماضي ( عبر الأسلاف ) ويكون الزمن أو بقية العمر الكاملة في المستقبل ( المجهول بطبيعته ) .
يسهل فهم الفكرة ، الظاهرة ، عبر مقارنة بين مواليد ثلاثة قرون : 1 مواليد هذه السنة 2 _ مواليد قبل قرن 3 _ مواليد بعد قرن .
وقد ناقشتها بشكل تفصيلي ، وممل ، عبر نصوص سابقة ومنشورة على الحوار المتمدن لمن يهمهن _ م الموضوع .
يمكننا الآن مناقشة السؤال ، الذي تقفز عنه ، بشكل غير مبرر منطقيا ، النظرية النسبية وكل من يعتبرون أن الزمن يتمدد ويتقلص بحسب السرعة والمراقب وغيرها . لو كان الزمن أو الوقت بشكل أكثر دقة ، الذي تقيسه الساعة ، يتمدد ويتقلص بالفعل . يكون السؤال المزمن حول طبيعة الزمن ، بين الفكرة والطاقة ، قد تم حله بالفعل ؟!
من البديهي بالمقابل أن الفكرة لا تتمدد أو تتقلص ، سواء بحسب السرعة أو المراقب ، أو أي عامل آخر بلا استثناء .
وبالتالي يكون الزمن نوعا من الطاقة ، والمسؤولية المباشرة على مؤسسات البحث العلمي الحالية أن تكشف ذلك ، أو تناقشه بالحد الأدنى !
هنا حلقة مفقودة ، يتجاهلها ( أو يجهلها ) العلماء والفلاسفة وغيرهم من المثقفين _ ات على حد علمي . وخاصة من يعتبرون أن نظريات النسبية والانفجار العظيم صحيحة ، ومناسبة ويمكن التعامل معها كقوانين علمية !
....
العودة للسؤال العاشر :
هل الزمن فكرة أم طاقة ؟
بحسب النظرية النسبية ، ولكن بطريقة غير شفافة ، وليس عبر الدليل المتكامل المنطقي والتجريبي بالتزامن ، الزمن طاقة بالفعل .
ويكون السؤال الجديد ، لو وافقنا فرضا على تجاوز التناقض ، مع الغموض والتعمية بشأن طبيعة البرهان والدليل العلمي :
هل يمكن السفر في الطاقة الزمنية ، أو في طاقة الزمن ؟!
لتوضيح المشكلة أكثر ، تعتبر جميع اللغات والثقافات أن الزمن ثلاثة أقسام أو أنواع : الماضي والمستقبل وبينهما الحاضر .
وبعض اللغات ، الإنكليزية مثلا انتقلت من التصنيف الثلاثي لتقسيمات الزمن إلى الخماسي ، وهذا جيد وضروري ولكنه لا يكفي .
مثال الإنكليزية ، تعتبر أن الحاضر نوع واحد ، بينما الحاضر في العربية أحد ثلاثة أنواع : 1 _ الحاضر الزمني نفسه ، 2 _ حاضر الحياة أو الحضور 3 _ حاضر المكان أو المحضر .
وفي هذا المجال تتقدم العربية على الإنكليزية بالفعل ، وبنفس الوقت تتخلف عنها في مسألة التصنيف الخماسي . وتقسيم الماضي إلى نوعين ، ومثله المستقبل . أعتقد أن حل المشكلة اللغوية ، على مستوى عالمي ، هو الخطوة القادمة ( الحقيقية ) أمام حل المشكلات المزمنة ، حول طبيعة الزمن ، وإمكانية السفر إلى الماضي أو المستقبل .
....
توجد مشاكل أخرى أيضا ، ولكن ما تزال غير معروفة ، ربما بسبب نقص الاهتمام العلمي والفلسفي بالزمن ( طبيعته ومصدره واتجاه حركته ) .
....
مثال تطبيقي : السفر إلى الماضي ؟
أو العكس إلى المستقبل ؟
توجد مغالطة ، وتنطوي على غفلة ثقافية عامة ، أننا لا نعرف ما هو الماضي او المستقبل أو الحاضر .
ملاحظة ضرورية كما أعتقد
النظرية النسبية ومعها نظرية الكم ، والثقافة العالمية الحالية ، تتجاهل مشكلة أو مشاكل : طبيعة الزمن ، وطبيعة الواقع ، وطبيعة الحاضر مع تحديده وتعريفه ، أيضا الماضي والمستقبل ...وغيرها .
لا أحد يعرف ، لا العلماء ولا الفلاسفة ، والنظريات العلمية المعروفة كلها تقفز فوق هذه المشكلات بلا استثناء .
وأفضل جواب على تلك الأسئلة : لا أعرف .
وسيبقى هذا الجواب الأنسب طيلة هذا القرن ، أو نصفه الأول كما أعتقد .
....
التكملة لاحقا ، مع مناقشة السؤال الذي يتجاهله ( أو يجهله ) الجميع :
هل مصدر الزمن الماضي ، أم المستقبل ، أم الحاضر ، أم الثلاثة معا ؟
توجد أربع احتمالات وأكثر ، تستحق الاهتمام والتفكير المعمق .
....
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. رفع حالة التأهب في إسرائيل ومنع التجمعات في الشمال
.. ما حدث في الضاحية يهدف لتحييد حزب الله والمقاومة عما يجري ف
.. أهم المحطات في مسيرة حزب الله اللبناني • فرانس 24 / FRANCE 2
.. حالة من الذهول والصدمة في بيروت • فرانس 24 / FRANCE 24
.. بين نعيم قاسم وهاشم صفي الدين.. إليكم من قد يخلف حسن نصرالله