الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


أقصر طريق

أفنان القاسم

2024 / 5 / 12
الادب والفن


أقصر طريق إلى قلوب الإسرائيليين
أن أحرر أنا الرهائن أقصر طريق إلى قلوب الإسرائيليين، إنها مع الأحداث الجارية فرصة لا تعوض يعرفني فيها يهود إسرائيل ويهود العالم، تحريري أنا الرهائن حسب الخطة التي قدمتها عدة مرات للإدارة الأمريكية، قبعات زرق محل الجيش الإسرائيلي، أفراد حماس والرهائن بحراسة رجال المارينز والجيش الأردني إلى عمان، ترحيل الأمراء والملوك والرؤساء من بلدان الشرق الأوسط كل البلدان، قيام الممالك السبع ولايات الولايات المتحدة الأنتركونتننتال، الاتفاقات والمعاهدات، الاستثثمارات في أرض الاستثمارات التي لا تنتهي والتي هي أرض الشرق الأوسط، هذه الخطة تبدأ حال الاعتراف الأمريكي بي قائدًا لحركة التحرر الرقمية في الشرق الأوسط منذ اثنين وعشرين عامًا في اليوم ذاته، وفي اليوم ذاته أطلق سراح الرهائن أنا بنفسي من عمان، وليس كما يقول الرئيس بايدن للزئبقية حماس "أن تطلق سراح الرهائن اليوم تكون الهدنة غدًا"، أنا في نفس اليوم، وفي نفس اليوم أحل حماس وأعتقل قادتها

أقصر طريق إلى قلوب الفلسطينيين
لأنني لا أوقف الحرب، لأنني لا أطعم الغزيين، لأنني أحرر الفلسطينيين، لأنني أخلصهم من احتلالين الاحتلال الإسرائيلي والاحتلال الأوسلوي، لأنني أول رجل سياسي في تاريخهم غير عميل، لأنني الدولة حلمًا وقد تحقق، والهوية حلمًا وقد تحقق، والحق حلمًا وقد تحقق، لأنني كل الحقوق وكل الواجبات، لأنني كل مكونات الوطن وكل عناصر المواطنة، نظامهم العلماني الديمقراطي السلمي يحميهم كمواطنين وكفاعلين، بالمواطنة تبنى ديمقراطيتهم وبالفعل يبنى اقتصادهم لا بالتسول، بالفعل يبدعون مع المبدعين الآخرين البانين للشرق الأوسط وممالكه السبع من الرباط إلى طهران ومن أنقرة إلى صنعاء

أقصر طريق إلى قلوب العرب والفرس والترك والكرد والأقليات كلها والأفغان
لمجرد طرد الدكتاتوريين القذرين، العتاة الأقذر من القذارة، العملاء الأوسخ من الوساخة، لمجرد تنقية الهواء الذي يتنفسونه منهم، لمجرد تحريرهم من القرون ال 14، لمجرد إدخالهم العصر التكنولوجي الحديث من بابه العريض، مجرد إسهامهم في العصر الرأسمالي الجديد بإرادة الدولار للجميع، لمجرد كونهم مواطنين لا سنة ولا شيعة لا إخوان مسلمين ولا شيوعيين، بدون إيديولوجية بدون حساسية، أنا أعيد إليهم إنسانيتهم، أنا أعيدهم إنسانيين، أنا أجعلهم اقتصادات عظيمة، أنا أجعلهم قوة نقدية في القوة النقدية الأمريكية وقوة علمية في القوة العلمية الأمريكية، أنا أجعلهم قوة استراتيجية في القوة الاستراتيجية الأمريكية وقوة ديمغرافية في القوة الديمغرافية الأمريكية، أنا أجعلهم قوة سلمية في القوة السلمية الأمريكية

أقصر طريق إلى قلوب الأمريكيين والفرنسيين والبريطانيين والأوروبيين
لأني كل ما ينقص الأمريكيون في حياتهم الخاصة وحياتهم العامة، ولأني اكتشاف كريستوفر كولومبوس الجديد لأمريكا جديدة، الشرق الأوسط عناصر الجديد والولايات المتحدة عناصر التجديد، فأؤسس لعظمتها الجديدة في الكون بتجديد عظمتها القديمة، هذا ما تفرضه قوانين العلم، هذا ما يكون تنفيذه بقوى العلم، بقوى أمريكا التكنولوجية وثروات الممالك السبع في الشرق الأوسط الثروات الطبيعية والثروات البشرية ثروات العمل وثروات الذكاء، بينما في أوروبا أمنع الشعبوية بتحويل طريق الهجرة إلى عندنا، أدعم رأس المال بالسوق المشتركة وبالاستثمارات الجبارة معنا، أجعل من الشرق الأوسط رئة أوروبا التي تتنفس منها، فأغلق الزمن الصليبي إلى الأبد إلى غير رجعة

أقصر طريق إلى أقصر الطرق
إنه الطريق إليّ، طريق من أقصر الطرق ومن أسهل الطرق، لأني العقل وفي نفس الوقت الأدوات، كل شيء جاهز في الإدارة اللندنية، في لندن العاصمة المؤقتة للممالك السبع، أقول كل شيء فيما يخص التخطيط وفيما يخص التنفيذ، الاتفاقات والمعاهدات يمكن إعادة تدبيجها خلال عدة أيام، والأهم من كل هذا بساطة العبور من نطام إلى آخر، الهدوء عند تخلصنا من الدكتاتوريين وترحيلهم، الهدوء عند مواصلة رؤساء الحكومات الحاليين عملهم ما عدا رئيس الحكومة الإسرائيلية الذي سيأخذ مكانه رئيس الدولة، الهدوء عند كتابتنا الدستور الجديد وعند تنفيذه، الهدوء والحسم السريع في كل علاقاتي في كل علاقاتنا عبر المحيط، لأول مرة في تاريخ المنطقة يكون الحكام مني ومن أفراد أسرتي من عامة الناس بإرادة الناس بإرادة ناريخهم الحقيقي لا تاريخهم المزيف التاريخ العميل، فينتهي في مقدمة ما سينتهي أهم ما ينتهي في الشروط الجديدة شروط التغيير والتحويل الجديدة ينتهي لايتموتيف "إسرائيل تدافع عن نفسها"، إسرائيل الضحية دومًا وضحايا حكامها بعشرات الآلاف في الحرب الأخيرة وبعشرات الملايين في السنين 76 سنة لسياسة المغتصبين لا لسياسة الشريكين السياسة الآمنة الأمن الداخلي الأمن الداخلاني الأمن الجواني، أمن الشعوب فيما بينها، أمن الإنسان مع أخيه الإنسان








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. بخاطر في التمثيل ومابخافش من أي دور سهر الصايغ عارفة إنه سلا


.. كل الزوايا - مذكرات فريدة فهمي.. الفنانة القديرة تسترجع ذكري




.. احلم | لقاء مع دينا هشام خبيبرة تجميل وخدع سينمائية | الخميس


.. مهرجان كان - هالة القوصي عن فيلم -شرق 12- المشارك في فعالية




.. غالية شاكر تكشف أسرار مسيرتها الفنية في بودكاست أخبار الآن!